اقرأ في هذا المقال
- ما لا تعرفه عن ديميتري مندليف
- نبذة سريعة عن حياة ديميتري مندليف
- أشهر إنجازات ديميتري مندليف
- وفاة ديميتري مندليف
ما لا تعرفه عن ديميتري مندليف:
ديميتري مندليف؛ كان عالماً كيميائياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي أحدثت ضجةً علميةً ضحمة، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد ديميتري مندليف في الثامن من شهر فبراير لعام “1834” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة توبولسك الروسية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ديميتري مندليف ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة، كما أنّه كان أصغر إخوته البالغ عددهم أربعة عشر أخاً وأختاً.
نبذة سريعة عن حياة ديميتري مندليف:
تميّز ديميتري مندليف بذكائه وفطنته، حيث استطاع أن يُحقق نجاحاتٍ عظيمة في جميع دراساته، كما أنّه حصل على درجاتٍ علمية مُتعددة كان من أهمها حصوله على درجة الدكتوراه في علوم الكيمياء، إلى جانب ذلك فقد عُرف عن مندليف أنّه لم يقم بتقديم أية إسهامٍ أو إنجاز إلّا بعد إخضاعه للتجربة والتطبيق، كما أنّه كان يحرص على تقديم كل ما يُفيد علوم الكيمياء ويُساهم في تطوّره وتقدّمه.
اشتهر ديميتري مندليف بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً ضخماً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين الذين بزغوا في تلك العصور، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى ديميتري مندليف العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة سانت بطرسبرغ، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم والأكاديمية البروسية للعلوم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم، الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
ظهرت اهتمامات ديميتري مندليف في علوم الكيمياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من أدواتٍ ومُعداتٍ كيميائية، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية للعديد من الفرضيات والمفاهيم الكيميائية، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر ديميتري مندليبف واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث حصل على جائزة المُحاضر لفارادي وجائزة دميدوف؛ إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة، من أهمها وسام ديفي الذي منحته إياه الجمعية الملكية الكائنة في لندن؛ تقديراً له على اكتشافاته العظيمة في مجال الكيمياء بالتحديد وذلك في حوالي عام “1882” للميلاد.
أشهر إنجازات ديميتري مندليف:
تمكّن العالم ديميتري مندليف من تقديم مجموعة من الإنجازات والإسهامات التي تُعتبر بمثابة موسوعةً علمية قائمة حتى يومنا هذا، هذا وقد تركزت تلك الإنجازات بشكلٍ رئيسي على علوم الكيمياء نذكر منها:
- تمكن العالم ديميتري مندليف بعد إجراء مجموعات من الأبحاث والدراسات من تأليف أول نسخة للجدول الدوري الذي يضم جميع العناصر الكيميائية.
- نجح ديميتري مندليف من تحديد واكتشاف جميع الخصائص الكيميائية لجميع العناصر.
- أثبت ديمتري مندليف من خلال تجاربه وأبحاثه أن الأوزان الذرية لكل عنصر من العناصر الكيميائية لا يمكن أن تتطابق أو تتشابه مع عنصر آخر.
- تمكن ديميتري مندليف بمساعدة العالم جوستاف كيرشوف من تقديم شروحاتٍ تفصيلية حول كل ما يتعلق بكثافة الغازات وأعمال المطياف.
- ساهم ديميتري مندليف في معرفة وتحديد المواصفات القياسية لمشروب الفودكا الكحولي.
- نجح ديميتري مندليف من التأكد من تركيب النفط، كما أنه ساهم بشكلٍ كبير في عمل أول مصفاة بترول في مدينة روسيا.
- تمكن ديميتري مندليف من الوصول إلى أن هناك عنصرين من العناصر الكيميائية وزنهما الذري أقل من وزن عنصر الهيدروجين.
- تمكن مندليف من دراسة كل ما يتعلق بالمحاليل وجميع المركبات الكيميائية المجهولة.
وفاة ديميتري مندليف:
أصيب ديميتري بمرض الإلتهاب الرئوي الذي أودى بحياته، حيث توفي في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية وذلك في الثاني من شهر فبراير لعام “1907” للميلاد وهو في الثانية والسبعين من عمره.