ويليام جيمس

من هو ويليام جيمس؟

ويليام جيمس، عالماً وطبيباً وفيلسوفاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد ويليام جيمس في الحادي عشر من شهر يناير لعام “1842” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة أستور هاوس في نيويورك التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ويليام جيمس ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والثرية والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

نبذة مُختصرة عن ويليام جيمس:

اشتهر ويليام جيمس بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، حيث زار كل من أوروبا وألمانيا كما أنّه انتقل إلى مناطق المحيط الأطلسي وغيرها الكثير من الدول، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، كما أنّه كان قد تعلّم على يد أشهر العلماء وأعظمهم أمثال العالم والرسام الأمريكي ويليام هنت.

تولى ويليام جيمس العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة هارفارد، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلون، إلى جانب عضويته في كل من جمعية علم النفس الأمريكية وأكاديمية لينسيان للعلوم.

تركّزت اهتمامات ويليام جيمس على تعلّم كل الأمور التي تتعلق بمجال الفلسفة، إلى جانب اهتمامه بعلوم الطب والنفس، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان يعتمد أساليباً مُحددة في أبحاثه ودراساته، إلى جانب اعتماده على مبدأ التجربة والتطبيق قبل أن يُقدّم أي ابتكار أو إنجاز.

يُعتبر ويليلام جيمس واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة التي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه ودراساته.

وفاة ويليام جيمس:

توفي ويليام جيمس في مدينة نيوهامبشير الواقعة شمال غرب الولايات المُتحدة بعد أن تعرض لفشل في أداء وظائف القلب، حيث توفي في السادس والعشرين من شهر أغسطس لعام “1910” للميلاد وهو في الثامنة والستين من عمره.