مفهوم البروميثيوم
البروميثيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز”Pm”، عدده الذري يساوي” 61″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر اللانثانيدات.
تم اكتشاف هذا العنصر عندما كان العلماء يجرون بعض الدراسات على مجموعة من العناصر الموجودة في الطبيعة، الأمر الذي دعاهم إلى البحث عن خصائص وأماكن وجود هذا العنصر.
حقائق عن البروميثيوم
- يُعتبر البروميثيوم من أهم العناصر الكيميائيّة المُشعة، يتم العثور عليه بشكلٍ رئيسيّ إلى جانب عنصر التكنيشيوم، إضافةً لكونه واحداً من عناصر الأتربة نادرة الانتشار.
- إلى جانب ذلك يعتبر البروميثيوم من العناصر المُشعة التي لا يمكن أن تقوم بإصدار أشعة غاما، في حين أنّه قادر على إصدار كل من الأشعة السينية وأشعة بيتا؛ الأمر الذي يجعله يتواجد وبكميات كبيرة في خامات اليورانيوم.
- يتم إنتاج هذا العنصر بفعل عمليّات الانشطار التي تحدث لمجموعة من العناصر كاليورانيوم والثوريوم والبلوتونيوم، ممّا يعني أنّ تواجده في الطبيعة لا يكون حرّاً بل أنّه وعند العثور عليه يكون مُرتبطاً بعدد من العناصر المُختلفة.
- والبروميثيوم كغيره من العناصر الكيميائيّة الأخرى فهو يمتلك عدداً من المركبات الكيميائيّة المُهمة لكل منها وظيفة واستخدام مُحدد، ومن هذه المركبات: مركبات الكلوريدات، البروميدات، إلى جانب مركبات الأكسيدات.
خصائص البروميثيوم
- يمتاز هذا العنصر بمظهره المعدنيّ المميز.
- يظهر في الحالة الصلبة.
- له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
- له بُنيةٌ بلوريةُ سداسيّةُ الشكلِ.
- يمتاز بليونته العالية وهشاشته.
- يمتلك عدد من النظائر المُستقرَّة والمُشعَّة.
- يحتوي على مجموعة من الأملاح تضيء وتتلألأ عند وضعها في الظلام.
- يمتاز بنشاطه الإشعاعي العالي.
- يُظهر في أغلب الأحيان توهجاً أزرق أو أخضر.
- يمكن أن يظهر في بعض من أطياف النجوم.
- يُعتبر البروميثيوم من الفلزات المُشعَّة بشكلٍ كبير.
أشهر استخدامات البروميثيوم
- يتم استخدامه كمصدر للإشعاع يعمل على قياس وتحديد السُّمك.
- يُعتبر هذا العنصر مصدراً للضوء.
- يدخل في صناعة أنواع مُتعددة من البطاريات النووية.
- يتم استخدامه في الخلايا الكهروضوئيّة؛ نظراً لقدرته على تحويل الضوء إلى تيارٍ كهربائي.
- يدخل بشكل كبير في عمليات الطلاء.
- يُمكن استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من السبائك، خاصَّةً سبائك اليورانيوم.
- يدخل في بعض الأحيان في صناعة أحجار ولَّاعة السجائر.
- يتم استخدامه في صناعة العديد من الساعات.
- يُعتبر البروثيوم واحداً من أهم مصادر الأشعة السينية المحمولة.
- يمكن استخدامه في عمليات الليزر.
- يتم استخدامه في أغلب الأحيان في عمليات تصوير الأفلام.
أماكن تواجد البروميثيوم
يتم العثور على هذا العنصر في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه يتواجد بكميّات مُتفاوتة نسبيّاً في كل من الهندوالصينوروسيا، إلى جانب توافره في النمسا وأوروبا والبرازيل.
هذا ومن المُمكن أن يتم العثور على البروميثيوم في الطبيعة بشكلٍ كبير كونه ناتج من عمليّات الانشطار التلقائيّ التي تحدُث لعنصر اليورانيوم، إلى جانب وجوده في العديد من خامات المعادن المُختلفة والموجودة في الطبيعة بنسب كبيرة نوعاً ما.
إضافةً إلى أنّه قد تم الحصول على هذا العنصر بكميّات ضئيلة جداً في العديد من أطياف النجوم خاصَّةً نجم البرزيبيلسكي؛ ممّا يعني انّ البروميثيوم لا يوجد في الطبيعة بشكلٍ حر بل أنّه يرتبط بمجموعة من المعادن إلى جانب وجوده في العديد من الرواسب والخامات.
نظائر البروميثيوم
يمتلك هذا العنصر عدداً كبيراً من النظائر، حيث يصل عدد نظائره المُستقرة إلى مايقارب ستة وثلاثين نظيراً، والذي يكون فيه نظير البروميثيوم”145″ أكثر النظائر استقراراً إلى جانب عمره النصف الكبير مُقارنةً بباقي النظائر.
هذا وقد يحتوي على مجموعة من النظائر المُشعَّة التي يكون عمر النصف لها قليل نوعاً ما، حيث أنّه لا يتجازو في أغلب الأحيان”27″ ثانية، مع ضرورة التأكُّد أنّ جميع نظائر هذا العنصر تتفاوت في وزنها الذريّ.
أضرار البروميثيوم
يُعدّ هذا العنصر كغيره من العناصر التي لها أضرار ومخاطر على صحَّة العديد من الكائنات الحية، إلى جانب ضرره الكبيرة على صحَّة وجسم الإنسان، حيث أنّ التعرُّض لكميّات كبيرة من هذا العنصر ولفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة في العديد من الأمراض كأمراض الربو والرئة.
يُعتبر البروميثيوم من العناصر التي لها نشاط اشعاعيٌّ كبير مُقارنةً بباقي العناصر الأخرى؛ الأمر الذي يجعله أكثر خطراً وضرراً مُقارنةً بباقي العناصر الواقعة في نفس المجموعة، حيث أنّ التعرُّض المباشر لهذا العنصر قد ُيسبب الشعور بالحكَّة إلى جانب الشعور بضيق في التنفس واحمرار وتهيُّج في العين.