ما هي أنواع الصخور الرسوبية العضوية؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع الصخور الرسوبية العضوية:

إن الصخور الرسوبية العضوية هي عبارة عن صخور تكونت بسبب تراكم بقايا الكائنات الحية الحيوانية والنباتية فتشكل بهذا طبقات سميكة، ومن ثم تعرضت إلى التحليل بواسطة الفطريات والبكتيريا خلال الأزمنة الجيولوجية القديمة وبسبب الضغط الواقع عليها من ثقل الطبقات المترسبة فوقها أو بسبب عملية اختزال أو تفحم البقايا النباتية فقد تكون قد تماسكت مع بعضها البعض، فتشكل من ذلك الصخور الرسوبية العضوية وقسمها الجيولوجيين إلى صخور رسوبية عضوية وصخور رسوبية عضوية نباتية، ومن أشهر أنواع الصخور الرسوبية العضوية الحيوانية هي الصخور الرسوية العضوية الفوسفاتية.
حيث أن الصخور العضوية الفوسفاتية تتشكل من معدن فوسفات الكالسيوم الذي تشكل بسبب إفرازات بعض الطيور ومن تراكم الهياكل العضوية الفتاتية لبعض أنواع الحيوانات البحرية، أما بالنسبة لصخرة الفوسفات فهي تتشكل من فوسفات الكالسيوم وتكون مختلطة مع مواد جيرية وتتواجد بين طبقات الحجر الجيري أو الحجر الرملي كما أن الصخرة الفوسفاتية تأخذ شكل طبقة بينها، والصخر الفوسفاتي ينشأ بسبب ترسب عضام الأسماك والزواحف وتحللها ومن بعد ذلك يحدث تفاعل كيميائي بينها وبين ماء البحر فتترسب المواد الفوسفاتية، وهذا الصخر الفوسفاتي يتواجد في الأردن ويكون على هيئة حزام يمتد من وسط الأردن حتى جنوبها وهي ذات أهمية اقتصادية كبيرة.
أما النوع الآخر فهو الصخور الجيرية وهي الصخور التي تتشكل من تراكم وتحلل هياكل الحيوانات المائية وأصدافها الجيرية تلك التي تعيش في البحار وفي الغالب تختلط هذه البقايا العضوية بنسب متفاوتة وذلك من الرسوبيات الجيرية والكيميائية ومن الأمثلة عليها دقائق السيليكاوكربونات الكالسيوم تلك التي يمكننا أن نعتبرها مواد لاحمة لهذه البقايا العضوية ومن أنواع الصخور الرسوبية الجيرية التي نعرفها جيداً هي الحجر الجيري المرجاني والحجر الجيري الطباشيري،أما بالنسبة للرواسب الحديدية فهي تتشكل في البحار والمستنقعات مثل معدن الليمونايت، والنوع الأخر من الصخور الرسوبية هي الصخور الرسوبية النباتية.
إن الصخور العضوية النباتية هي صخور تنتج بسبب تراكم بقايا النباتات وتفحمها ومن أكثر الأنواع شهرة في هذه الرواسب هي الرواسب الكربونية التي تملك نسبة عالية من الكربون أو من الهيدروكربون وتتشكل بسبب تفحم أو اختزال المواد والبقايا النباتية المكدسة في المستنقعات أو داخل الغابات التي تدفن في باطن الأرض وعملية التفحم تمر بالعديد من المراحل المتعاقبة والتي فيها يحدث زيادة في نسبة الكربون.


شارك المقالة: