ما هي طبيعة الكواكب الفلكية؟

اقرأ في هذا المقال


طبيعة الكواكب الفلكية:

يتم تقسيم الكواكب من قبل الجيولوجيين الفلكيين بالاعتماد على تركيب سطحها فمجموعة الكواكب الصخرية هي (عطارد، الزهرة، المريخ، الأرض، بلوتو بالإضافة إلى القمر الذي يتبع الأرض ويدور حولها) كما تتميز هذه الكواكب بأن تركيب سطحها صخري والذي يشبه التركيب الصخري للأرض بشكل كبير، وتركيب مادة الكواكب الكبيرة تكون نسبة إلى تركيب جسم الشمس والكواكب الغازية الأخرى، كما أن حجمها صغير نسبياً مقارنة بالكواكب الأخرى، وتكون نسبة غازي الميثان والهيدروجين قليلة في غلافها الجوي بينما تزداد نسبتهما أو يتم اعتبارهما غازين أساسيين حيث يكونان أغلفة الكواكب الأخرى.
إن عدد الأقمار التابعة لهذه الكواكب تكون قليلة أو قد تكون معدومة ويعود السبب في ذلك إلى صغر حجمها وقربها من الشمس، أما الكواكب الغازية وهي عبارة عن مجموعة الكواكب المتبقية من المجموعة الشمسية حيث يتم اطلاق عليها اسم كواكب المشتري؛ وذلك لأنها تشبه في تركيبها كوكب المشتري كما أنها تمتلك عدد من المميزات حيث أنها تتركب من غاز الهيدروجين بنسبة عالية، وهي ذات كثافة قليلة لمادتها كما أنها تتجمع بحجوم كبيرة جداً بالمقارنة مع الكواكب الصخرية وتدور حولها أعداد كبيرة من الأقمار بسبب كبر حجمها وبعدها عن الشمس.
كما أننا نستصعب رؤية السطوح الخارجية لهذه الكواكب الغازية بسبب وجود أغلفة جوية حولها تكون كثيفة، لذلك فإن سطوحها تخلو من وجود فوهات إرتطام النيازك بها، لكن بعض أقمار زحل والمشتري فتوجد بها مثل هذه الفوهات بالرغم من أن سطوحها تتكون من مواد متجمدة وليست من مواد صخرية، كما لاحظ الجيولوجيين بتواجد حلقات ملتفة حول الكواكب وبعد الدراسة والتحليل تم التوصل على أن هذه الحلقات ما هي إلى حلقات غازية، كما يتم انساب أول مشاهدة للحلقات الغازية حول كوكب زحل إلى العالم الإيطالي غاليلو.
أما بالنسبة للحلقات حول كوكبي المشتري وأورانوس فقد تم اكتشافها حديثاً وذلك لأنها غير واضحة كوضوح الحلقات حول كوكب زحل، كما أكد العلماء الفلكيين أن هذه الحلقات تتكون من مواد صلبة وغير غازية وهي عبارة عن جسيمات صغيرة جداً تدور في حول هذه الكواكب وتتميز بعدة خصائص فمنها أنها تعمل على عكس أشعة الضوء الأبيض المرئي بصورة جيدة لكنها رديئة في قدرتها على عكس الأشعة تحت الحمراء.


شارك المقالة: