اقرأ في هذا المقال
تم إنشاء خدمات ترحيل الاتصالات “TRS” للسماح للأشخاص الذين يتعرضون لصعوبة في السمع أو التحدث عبر الهاتف بالتواصل مع مستخدمي الهاتف الصوتي.
ما هو الترحيل في الاتصالات؟
الترحيل: هو تقنية للاتصالات اللاسلكية تعد بمكاسب في الإنتاجية وكفاءة الطاقة، والفكرة الأساسية تبدو بسيطة أي أنّها تتكون من جهاز يرسل إشارة بيانات إلى وجهة، كما يسمع جهاز ثالث هذا الإرسال وينقل الإشارة إلى الوجهة أيضاً، حيث تجمع الوجهة بين الإشارتين المستقبلتين لتحسين فك التشفير.
يؤدي هذا المفهوم إلى ظهور شبكات لاسلكية خالصة ذاتية التنظيم دون الحاجة إلى محطات قاعدية كما يمكن استخدامه في تطبيقات مختلفة للأنظمة المدمجة المتصلة بالشبكة، وتستخدمه السيارات للتواصل مباشرة مع بعضها البعض، على سبيل المثال لتبادل التقارير حول الحوادث أو الاختناقات المرورية أو ظروف الطريق السيئة، كما قد تستخدمها الروبوتات المستقلة لبناء شبكة لاسلكية في المناطق التي لا تحتوي على بنية تحتية في الصحاري وفي الفضاء.
أنواع الترحيل في الاتصالات:
1- “TRS” التقليدية القائمة على تحويل النص إلى صوت “TTY”:
في هذا النوع من خدمة الترحيل يكون لدى المتصل ومساعد الاتصال أجهزة هاتف نصية مع لوحة مفاتيح ولكن الشخص المتصل به ليس لديه، ويقرأ مساعد الاتصال ما كتبه المتصل للشخص المتصل به ثم يكتب ردود الشخص المتصل به ويرسلها مرة أخرى إلى المتصل باستخدام الهاتف النصي.
- “TRS” هي اختصار لـ “Telecommunications Relay Service”.
- “TTY” هي اختصار لـ “Tele TYpe”.
2- نقل الصوت “VCO”:
في هذا الشكل من خدمة الترحيل المتوفرة في كل من “TRS” و”VRS” التقليديين، يمكن للمتصل التحدث ولكنّه غير قادر على السماع، ويتحدث المتصل إلى الشخص المتصل به ويكتب مساعد الاتصال أو يوقع ردود الشخص المتصل به على المتصل.
- “VCO” هي اختصار لـ “Voice Carry over”.
- “VRS” هي اختصار لـ “video relay service”.
3- جلسة استماع ترحيل “HCO”:
في هذا النوع من خدمة الترحيل يمكن للمتصل أن يسمع ولكنه يواجه صعوبة في التحدث، ويقرأ مساعد الاتصال نص المتصل للطرف المتصل به، ثم يستمع المتصل إلى ردود الطرف المتصل به.
- “HCO” هي اختصار لـ “Hearing Carryover”.
4- خدمة ترحيل الفيديو “VRS”:
يمكن للأشخاص الذين لغتهم الأساسية هي لغة الإشارة الأمريكية “ASL” استخدام هذا النموذج المستند إلى الإنترنت من “TRS” عبر استخدام معدات مؤتمرات الفيديو، وبدلاً من كتابة نص يوقع الشخص الأصم على مترجم معتمد يؤدي وظائف مساعد التواصل، ويتحدث المترجم ما تم توقيعه للطرف المتصل به ويعيد تسجيل الرد إلى المتصل.
- “ASL” هي اختصار لـ “American Sign Language”.
5- مرحل بروتوكول الإنترنت “IP”:
مرحل “IP Relay”: هو مشابه لـ “TRS” المستندة إلى “TTY” باستثناء أنّه يستخدم الإنترنت أي عبر جهاز كمبيوتر أو المساعد الرقمي الشخصي أو أي جهاز آخر يدعم الويب، وبدلاً من شبكة الهاتف التقليدية للاتصال بين الصم أو صعب المراس، وسمع شخص أو معاق الكلام ومساعد الاتصال.
- “IP” هي اختصار لـ “Internet Protocol”.
6- خدمة الهاتف المصاحبة:
يتم استعمال خدمة الهاتف المكتوبة مثل “VCO” من قبل الأشخاص الصم أو الأشخاص الذين لديهم السمع الضعيف ولكن لديهم بعض السمع القليل، ويستخدم هاتفاً خاصاً به شاشة نصية لعرض التسميات التوضيحية، ويسمح الهاتف المكتوب بتعليق المتصل على سطر واحد بالتحدث إلى الطرف المتصل به والاستماع في نفس الوقت إلى الطرف الآخر أثناء قراءة التعليقات في الشاشة.
تتوفر أيضاً خدمة هاتفية مكتوبة بخطين، حيث يقوم مساعد الاتصال بدلاً من كتابة الرد كما هو الحال في “TRS التقليدي” بتكرار أو إعادة صوت ما يقوله الطرف المُتصل به، بينما تقوم تقنية التعرف على الكلام تلقائياً بنسخ صوت مساعد الاتصال إلى نص والذي يتم عرضه بعد ذلك على الهاتف المكتوب عليه.
7- خدمة الهاتف المكتوبة ببروتوكول الإنترنت “IP”:
تجمع خدمة الهاتف المكتوبة عبر بروتوكول الإنترنت “IP” بين خدمة الهاتف المكتوبة مع “IP Relay”، حيث تستخدم الإنترنت لتوصيل المتصل الصم أو ضعاف السمع بمساعد الاتصال، كما قد يستخدم المستخدم جهاز كمبيوتر أو المساعد الرقمي الشخصي أو أي جهاز آخر على شبكة الإنترنت للاستماع إلى نص ما يقوله الشخص المتصل به وقراءته في نفس الوقت.
8- تحويل الكلام إلى كلام “STS”:
في هذا النوع من خدمة الترحيل لا يلزم وجود أجهزة هاتف خاصة، كما تستخدم خدمات ترحيل الكلام إلى كلام مساعدي الاتصال، والذين تم تدريبهم بشكل خاص لفهم مجموعة متنوعة من اضطرابات الكلام يتحدث المتصل ويكرر مساعد الاتصال ما قاله المتصل بصوت واضح ومفهوم للشخص المتصل به، ثم يستمع المتصل إلى ردود الطرف المتصل به.
- “STS” هي اختصار لـ “Synchronous Transfer System”.
ما هو ترحيل إطارات البيانات Frame Relay؟
ترحيل الإطارات: هو تقنية شبكة واسعة النطاق تُستخدم لتحديد الطبقات المادية وطبقات ارتباط البيانات لقنوات الاتصالات الرقمية باستخدام تبديل الحزمة، وتم تصميم “Frame Relay” في الأصل للنقل عبر البنية التحتية للشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة “ISDN“، ولكن في الوقت الحاضر يمكن استخدامه أيضاً مع العديد من واجهات الشبكة الأخرى، حيث عادةً ما يتم تنفيذه من قبل موفري الشبكة كأسلوب لتغليف الصوت والبيانات يتم استخدامه بين الشبكات المحلية “LAN” وشبكات “WAN“.
يُعد تصميم معدات المستخدم داخل شبكة ترحيل الإطارات أمراً بسيطاً للغاية وهو أحد الأسباب الرئيسية لشعبية كبيرة في شبكات الاتصالات حول العالم، كما يعمل ترحيل الإطارات عن طريق وضع البيانات في وحدات متعددة الحجم تسمى “إطارات” ويبتعد عن أي تصحيح خطأ ضروري، مثل إعادة إرسال البيانات حتى نقاط النهاية، ممّا يؤدي إلى تسريع نقل البيانات بشكل عام.
في معظم الحالات، سيقدم مزود الشبكة للعميل “PVC” دائرة افتراضية دائمة، ممّا يسمح له برؤية اتصال مستمر ومخصص دون الحاجة إلى الدفع مقابل الخطوط المؤجرة بدوام كامل، كما يتيح ذلك بعد ذلك لمزود الخدمة فرض رسوم على المستخدم بناءً على المسار الذي ينتقله كل إطار للوصول إلى وجهته.
من خلال القدرة على تحديد أولويات بعض الإطارات وجعل البعض الآخر أقل أهمية يمكن للعملاء اختيار مستوى جودة الخدمة اعتماداً على متطلباتهم الخاصة، كما يمكن تشغيل مرحل الإطار على أنظمة “E1” الجزئية أو أنظمة الناقل الإلكتروني الكاملة “T1” أو الناقل “T” الكامل في الأمريكتين، حيث يوفر خدمة متوسطة المدى بين “ISDN” بمعدل أساسي “128 كيلو بت / ثانية” ووضع النقل غير المتزامن “ATM” حوالي “155 ميجابت / ثانية” إلى “622 ميجابت / ثانية”.
كما إنّها تقنية تبديل حزم سريعة تعمل عبر روابط ذات فرصة قليلة جداً لخطأ الإرسال وفعلياً بلا فقدان مثل “PDH”، وعندما يكتشف مرحل الإطار خطأً في إطار ما فإنّه يسقط هذا الإطار ببساطة وستكتشف نقاط النهاية بعد ذلك الإطار الذي تم إسقاطه وتعيد الإرسال.
- “PDH” هي اختصار لـ “Plesiochronous Digital Hierarchy”.
- “ISDN” هي اختصار لـ ” Integrated Services Digital Network”.
- “ATM” هي اختصار لـ “Asynchronous Transfer Mode”.
- “PVC” هي اختصار لـ “Permanent Virtual Circuit”.
- “LAN” هي اختصار لـ “Local Area Network”.
- “WAN” هي اختصار لـ “Wide Area Network”.