اقرأ في هذا المقال
- سبب بقاء أبواب قمرة القيادة للطائرة مفتوحة أثناء مغادرتها
- متى يتم فتح باب قمرة قيادة الطائرة
- مدى أمان أبواب قمرة القيادة في الطائرة
لماذا تبقى أبواب قمرة القيادة للطائرة مفتوحة قبل مغادرتها؟ سوف نلقي نظرة على سبب وجود هذه الممارسة التي تتمثل في بقاء أبواب قمرة القيادة مفتوحة أثناء مغادرة الطائرة، وبشكل عام، حيث يجب أن تبقى أبواب قمرة القيادة غير مغلقة بسبب عدد الأفراد الذين يوجد حاجة إلى دخولهم ومغادرتهم من على متن الطائرة قبل مغادرتها.
سبب بقاء أبواب قمرة القيادة للطائرة مفتوحة أثناء مغادرتها
واحدة من أكثر المشاهد إغراءً لمحبي الطيران هي الحصول على فرصة لإلقاء نظرة خاطفة على سطح الطائرة عند الصعود على متنها، ولا يتطلب الأمر الكثير ليتم ملاحظة أن باب سطح الطائرة مفتوح على مصراعيه خلال تحضير الطائرة للإقلاع، ولكن يجب أن نعرف السبب الرئيسي خلف الإجراء المتبع عالميًا؟ سوف نلقي نظرة على لمعرفة سبب ذلك.
تمتد وظيفة الطيار إلى أكثر من مجرد قيادة الطائرة، على سبيل المثال، يُطلب من الكابتن الأول المغادرة لإجراء فحص أولي خارجي قبل عودته إلى قمرة القيادة إلى جانب ذلك، فإن إبقاء الباب مفتوحًا يسمح للكابتن بمراقبة إجراءات الصعود إلى الطائرة، وبالطبع، قد يأتي غير الطيارين ويخرجون أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك فإنه من المفترض أيضًا أن يظل العديد من الموظفين الميدانيين على الأرض على اتصال مستمر مع الطيار، ويشمل ذلك الفنيين وموظفي التزويد بالوقود والمسئولين عن تنظيف الطائرة وتقديم الطعام على متنها وبشكل عام، يمكن أن تكون قمرة القيادة مكانًا مزدحمًا للغاية قبل مغادرة الرحلة.
هل فقط الطيارون هم من يفحصون الطائرة قبل مغادرتها
ليس فقط الطيارون في قمرة القيادة لهم وظيفة الفحص، حيث تخضع الطائرة لعدة فحوصات رئيسية قبل الرحلة، لذلك يحتاج الفني إلى تقديم موافقة صالحة للطيران للطيارين قبل السماح لهم ببدء عمليات وإجراءات مغادرة الطائرة، حيث يزود موظفو التزود بالوقود الطيارين بقسيمة وقود تستخدم لتأكيد ما إذا كانت الكميات الصحيحة قد تم تحميلها في الخزانات الصحيحة.
بينما تطرقنا إلى الطيارين والموظفين الأرضيين، يجب ألا ننسى أن المضيفات تأتي وتذهب أيضًا في الواقع، فإن طاقم الطائرة في رحلة معينة مسؤول أيضًا عن التنسيق مع الطيارين أثناء عملية الصعود، وتسليمهم قائمة وعدد الركاب على متن الرحلة، كما يتم إعطاء هذه المعلومات جنبًا إلى جنب بالإضافة إلى أي تغييرات تحدث في الأوقات الأخيرة، والتي قد تكون حصلت أثناء عملية الصعود.
مثل الركاب اللذين لم يحضروا عمليات النقل التي تم إلغائها أو الترقيات في درجة السفر، وبمجرد حصول الطيارون على الرضا عن المعلومات التي يأخذوها من الإدارات العديدة التي تعمل على تجهيز الطائرة، يأمرون بإغلاق باب الطائرة بعد ذلك، يمكنهم البدء في التواصل مع مراقبي الحركة الجوية فيما يتعلق بانتهائهم وتخليص الإقلاع، وعندما تصبح الطائرة جاهزة، بعدها يتم تسكير أبواب قمرة القيادة خلال مدة الرحلة.
متى يتم فتح باب قمرة قيادة الطائرة
في السابق كان يسمح للأطفال في سن معين بالقيام بتجربة مثيرة، وهي زيارة قمرة قيادة الطائرة في أواخر القرن العشرين تحديدًا، وكانت هذه ممارسة شائعة.
ومع ذلك، منذ المآسي التي انطوت على هجمات 11 سبتمبر 2001، أصبحت الترتيبات الأمنية في هذا الصدد أكثر صرامة، حيث تم إجراء تغييرات على أمن قمرة القيادة في محاولة لجعل عمليات الاختطاف أكثر صعوبة، ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، يجب أن تكون الأبواب عادةً قوية بما يكفي لتحمل انفجار قنبلة يدوية، وعادة ما يتم تركها مغلقة طوال الرحلة إلا بسبب ما تم ذكره.
وعلى هذا النحو، عادةً ما يتم إغلاق باب سطح الطائرة طوال مدة الرحلة، ولا تتم دعوة أي مسافر لرؤية عجائب قمرة القيادة بعد الآن واليوم، الباب يفتح فقط للطيارين لتقديم وجباتهم، أيضًا عند تغيير الورديات أو التوجه إلى الحمام، وعندما يحدث النزول من الطائرة عند الوصول، يُفتح الباب على مصراعيه مرة أخرى للأسباب نفسها، في حين أن هناك اختلافات بين شركة طيران وأخرى، فإن هذا هو إلى حد كبير الإجابة على سبب بقاء الباب مفتوحًا.
مدى أمان أبواب قمرة القيادة في الطائرة
أبواب الطائرة آمنة بشكل لا يصدق، بحيث يمكنها الوقوف في وجه إطلاق النار أو حتى القنابل الصغيرة، حيث يقول الخبراء: “أن باب قمرة القيادة هو أكثر الأبواب أمانًا على متن الطائرة”، وأصبحت الأبواب المعززة والمضادة للرصاص معيارًا لمعظم شركات الطيران، كما أن قمرة القيادة بها باب محصّن مزود بمراقبة بالفيديو لمنع الدخول غير المصرح به.
ويكاد يكون من المستحيل فتح أبواب قمرة القيادة في الطائرة النفاثة من قبل المتسللين، كما أعلنت بعض الدول والحكومات فرض توجيهًا طارئًا بأن يكون اثنان من طاقم الطائرة على متن الطائرة في جميع الأوقات، على الرغم من أنهما لا يجب بالضرورة أن يكونا طيارين مرخصين.
واستبدلت الأبواب الضعيفة التي كانت تُغلق أحيانًا بمزلاج أو مفتاح، بأبواب محصنة، والتي يمكن أن تكلف أكثر من 20 ألف دولار، ويتم قفل باب قمرة القيادة تلقائيًا، لكن لوحة المفاتيح بالخارج تسمح للمضيفة بإدخال رمز أمان لطلب الدخول، ويصدر صوت صفارة، ويجب على الطيارين الذين يمكنهم التحقق من أفراد الطاقم من خلال ثقب الباب أو المراقبة بالفيديو،
ويتم تبديل التحكم في الباب داخل قمرة القيادة لـ “فتح” لتحرير الباب، وإذا أصبح الطيارون عاجزين، يمكن للمضيفة تشغيل نظام دخول طارئ برمز خاص، يقوم بإرسال تحذيرًا مدته 30 ثانية مع أصوات وأضواء داخل قمرة القيادة بأنه سيتم فتح الباب قريبًا ثم هناك خمس ثوان للدخول، وتشتمل بعض طرازات طائرات إيرباص على فتحات مدمجة في الجزء السفلي من باب قمرة القيادة.
مما يسمح للطيار بإزالة اللوحة والضغط عليها في حالة الطوارئ أو الباب المحشور، ومع ذلك لا يمكن إزالة هذه اللوحة إلا من داخل سطح الطائرة وليس من الجانب الآخر، وفي حالة انقطاع التيار الكهربائي، يتم فتح قفل الباب تلقائيًا، لكنه يظل مغلقًا حتى يفتحه الطيار.
الحالات التي تظهر بها أبواب قمرة القيادة
أبواب قمرة القيادة في طائرة إيرباص لها ثلاثة أوضاع يتم تشغيلها من مقاعد الطيارين: فتح أو عادي أو قفل، وفي حالة عجز أي شخص في قمرة القيادة عن فتح الباب، هناك لوحة لمس تسمح لطاقم الطائرة الذين يعرفون الرمز بالدخول، في الوضع العادي، يتم قفل قمرة القيادة، ولكن يمكن الوصول إليها بعد تأخير مدته 30 ثانية عن طريق لوحة اللمس في حالة عدم تلقي طاقم المقصورة أي استجابة من الداخل.
الوضع غير المقفل أي الفتح هو ما يستخدمه الطيار لفتح الباب لزميله العائد من المرحاض، وتعني كلمة مقفول أن آلية القفل تتجاهل رمز دخول لوحة اللمس وتبقى مقفلة لمدة خمس دقائق (يمكن تكرارها)، ومن السهل معرفة كيف يمكن استخدام هذا لمنع الخاطفين الذين تمكنوا من الحصول على الرمز من طاقم الطائرة من دخول قمرة القيادة، وقد تحتوي بعض الطائرات على شاشة تخبر الطيارين الموجودين خارج باب قمرة القيادة.