جمهورية غواتيمالا

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجمهوريّة غواتيمالا:

تقع جمهوريّة غواتيمالا في أمريكا الوسطى، وتشترك في حدودها مع المكسيك، المُحيط الهادئ، بليز، البحر الكاريبي، السلفادور، والهندوراس، وأعلنت غواتيمالا استقلالها عن إسبانيا في عام 1821 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ”، وكما يُعدّ “كيتزال” العُملة الرسميّة المُستخدمة في البلاد.

وتُعدّ “مدينة غواتيمالا” عاصمة جمهوريّة غواتيمالا وأكبر المُدن فيها، وكما تُعدّ “اللغة الإسبانيّة” اللغة الرسميّة في غواتيمالا، وتتنوّع التضاريس في غواتيمالا، حيث يوجد فيها العديد من السّلاسِل الجبليّة، المناطق الصحراويّة، الوديان الجبليّة، الكثبان الرمليّة، بالإضافة إلى السّواحل، والأنهار كـَنهر دولسي، ونهر بولوشيك.

وتُعني كبمة غواتيمالا بغلة المايا تولتيك “أرض الأشجار”، وفي رواية أُخرى تقول بأنّ كلمة غواتيمالا تعود إلى اللغة الإسبانيّة، وهي تحريف لِكلمة كوكتموكت- لان، وتُعني “أرض الثّعبان آكل الطّيور”.

وتتنوّع الأعراق في جمهوريّة غواتيمالا، حيث يوجد فيها عِرق الهجناء، عِرق كيشي، عِرق كاكشكيك، عِرق مام، عِرق كيكشي، وعِرق مايان، وتُعدّ “الدّيانة الرومانيّة الكاثوليكيّة” الدّيانة الرسميّة في غواتيمالا، بالإضافة إلى الدّيانة المسيحيّة البروتستانتيّة، والأقليّات من الدّيانات البوذيّة، الإسلاميّة، اليهوديّة، واللادينيّة.

وتعتمد جمهوريّة غواتيمالا في اقتصادها على الموارد الطبيعيّة، كـَالأسماك، النيكل، والنّفط، وكما تعتمد غواتيمالا في اقتصادها على الزّراعة، كـَزراعة الموز، السّكَّر، القهوة، والخضراوات، وتعتمد غواتيمالا في اقتصادها أيضاً على الصّناعة، كـَصناعة المنسوجات، والملابس.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة غواتيمالا، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.

ويُمكنك زيارة جمهوريّة غواتيمالا والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في بلدة ليفينغستون:

تُعتبر مدينة ليفينغستون من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في غواتيمالا، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتُعدّ موطناً للعديد من أجمل الأحجار الكريمة، وتحتلّ مكانة ثقافيّة مميّزة، حيث تضمّ العديد من المراكز الثقافيّة، ويُقام فيها العديد من العروض الموسيقيّة، والفعاليّات، وحفلات الموسيقى.
ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها، وكما يُمكنك ركوب أحد القوارب والقيام بجولة بحريّة فيها، ويُمكنك أيضاً مُشاهدة إحدى العروض الفنيّة، والحفلات الموسيقيّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في جزيرة فلوريس:

تُعدّ جزيرة فلوريس من أجمل الأماكن السياحيّة في غواتيمالا، حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتُعتبر المكان الأمثل لمحبيّ الهدوء والاسترخاء بعيداً عن ضجيج المدينة، وتضمّ الجزيرة العديد من المباني الرّائعة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم، والمقاهي، وأماكن التسوّق.
ويُمكنك زيارة جزيرة فلوريس وقضاء أمتع الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلى أحد المطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهى المأكولات المحليّة، وكما يُمكنك الذّهاب إلى الأسواق الشعبيّة فيها، وشراء أجمل الهدايا التذكاريّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مدينة تيكال:

تُعتبر مدينة تيكال من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في غواتيمالا، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ المدينة العديد من الغابات السّاحرة، وتُعتبر الغابات موطناً للعديد من النّباتات، والحيوانات النّادرة الّتي تعمل على حمايتها من الانقراض، وتضمّ المدينة العديد من الأماكن الأثريّة، وكما تُعدّ موطناً للعديد من الأحجار الكريمة، وينتشر فيها العديد من المتاحف، والمعابد، والقصور، والمطاعم المختلفة.
ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها، واستكشاف معالمها عن فُرب، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلى أحد المطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهى المأكولات المحليّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في بلدة باناخاتشيل:

تُعدّ مدينة باناخاتشيل من أشهر الوجهات السياحيّة في غواتيمالا، حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجي على بُحيرة اتيتلان الواقعة في جنوب البلاد، وسُمّيَت البلدة بهذا الاسم؛ نِسبة إلى الفاكهة الّتي تشتهر فيها، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتتميّز المدينة بضمّ العديد من المحلّات التجاريّة، الّتي يُباع فيها السّلع المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المقاهي، والمطاعم المُنتشرة فيها.

ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، وكما يُمكنك الذّهاب إلى الأسواق الشعبيّة فيها، وشراء أجمل الهدايا التذكاريّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.


شارك المقالة: