أمثال عالمية عن الجهل:
عرف علماء اللغة الجهل على أنه عكس مفهوم العلم، والجهل بالشيء يعني بالمعنى اللغوي هو ما خفي عنه، كما يقسم الجهل إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تتمثل في فهم بسيط لأمر معين، بحيث يكون ذلك من غير الإحاطة الكاملة به، والحالة الثانية تتمثل في عدم العلم نهائياً بالموضوع المطروح نهائياً، المرحلة الثالثة من الجهل هي ما يُطلق عليها الجهل المركب، وهو ما يُعد أسوأ أنواع الجهل، بحيث يكون الإنسان الجاهل من خلاله معتقد كامل الاعتقاد بأنه على حق، إذ يعتقد الفرد فيه أنه ملم بكامل العلم حول الموضوع، فيما يكون عكس ذلك تماماً.
1. لا ظلام كالجهل (There is no darkness like ignorance):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ الشخص الذي يعيش في جهل يكون كمن يسير في الظلام، وذلك من حيث أنه يتخبط ويسير على غير هدى.
2. لكل داء دواء إلا الجهل (To every malady a remedy save ignorance):
أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ الإنسان الجاهل الذي لا يعترف بجهله لا علاج له ولا دواء.
3. داء الجهل ليس له دواء:
أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الجهل يُعتبر من الأمراض الذي ليس لها أي نوع من أنواع العلاج.
4. ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض (The world should address ignorance address the patient):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (سقراط)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني أنه ينبغي على الأشخاص أن يقوموا بمعاملة الإنسان الجاهل على أساس أنه من الأشخاص المصابين بالمرض؛ ويعود السبب في ذلك إلى أن الإنسان الجاهل يُعد إنسان مريض بالجهل.
5. من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع والمعارضة قبل أن يفهم والحكم بما لا يعلم:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث أول من خرج بالمثل العربي هو الإمام السعودي (جعفر بن محمد)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه من أخلاق الإنسان الجاهل أنه يسرع في الإدلاء بالإجابة قبل أن يسمع السؤال، كما يقوم بالمعارضة على أي أمر يطرح أمامه قبل أن يتطرق لفهمه، بالإضافة إلى المناقشة في أمور لا علم له بها.
6. لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله:
يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث أول من خرج به الكاتب والأديب العراقي (ابن قتيبة)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان ما دام طالب للعلم يكون عالماً، بينما الشخص الذي يظن أنه اكتفى من العلم، فهو إنسان جاهل، حيث أنّ العلم طريق طويل لا نهاية له.
7. رأسمالك علمك وعدوك جهلك:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن رأس مال الإنسان هو العلم، إذ يُعتبر الجهل من أشد أعداء الإنسان.
8. الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل (Ignorance is a middle thing):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (أفلاطون)، إذ أوحى من خلال المعنى الضمني للمثل اليوناني أنّ رأي الإنسان في موضوع ما، هو ما يكون دليل على مدى علمه أو جهله بالحياة.
9. أربعة تدل على الجهل صحبة الجهول وكثرة الفضول وإذاعة السر وإثارة الشر:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن هناك أربعة أشياء تدل على الجهل في الأشخاص، أولهما تتمثل في في صحبته ومرافقته، وثانيهما تتمثل في حب الاستطلاع والتطفل على الآخرين، وثالثهما تتمثل في إفشاء السر، ورابعهما تكمن في نشر الشر بين الناس.
10. العلم هو الخير والجهل هو الشر ( Knowledge is good and ignorance is evil):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث كان أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (سقراط)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنّ العلم هو الخير في كل طريق يسير به الإنسان، بينما الجهل هو الشر الذي يلقى الإنسان في كافة مسارات الحياة.
11. لولا الجهل لما عرف العقلاء (Wrer it not for ignorance he would not have known wise people):
يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث خرج به الشعب الفرنسي مخاطباً كافة الأطياف البشرية، مشيراً إلى أن وجود الجهل لمن يكن عبثاً، فلولاء الجهل لما تعرف الناس وميزوا بين الإنسان المثقف والمتعلم والإنسان الجاهل.
12. من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل (Whoever dose not benefit from knowledge is not safe from the harm of ignorance):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (أرسطو)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنّ الإنسان الذي لا يحاول الاستفادة من العلوم التي يتعرف عليها، فإنه لم يقوى على حماية نفسه من الجهل.
.
13. ومن لم يذق مر التعلم ساعة يجرع ذل الجهل طوال حياته:
يعود أصل المثل إلى دولة فلسطين، حيث أول من خرج بالمثل العربي هو الإمام (محمد بن إدريس الشافعي)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي لا يقوى على تحمل عبء التعلم ويتحمل كافة الصعاب التي تواجهه، فإنه يبقى تحت سيطرة الجهل عليه مدى حياته.
14. أسوا مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه من أسوأ المصائب التي قد تقع على كاهل الإنسان أنه لا يدرك ويعي أنه إنسان جاهل.
15.الجاهل من عثر بالحجر مرتين (The ignorance one who stumbled upon the stone twice):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (سقراط)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنّ الإنسان الجاهل هو من يقع في نفس الخطأ مرتين.
16. صحبة الجاهل شؤم:
أول من خرج بالمثل هو الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ رفقة الإنسان الجاهل وصحبته من أنواع النذر الشؤم، فصحبة الجاهل تجلب الكثير من المصائب والعثرات؛ وذلك نتيجة لعدم المعرفة والعلم.
17. معرفة نصف الحقيقة أشر من الجهل بها:
يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول من خرج به المؤلف السوري (عبد الكريم بكار)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ معرفة الإنسان بنصف المعرفة، يُعتبر من أخطر أنواع الجهل على الإنسان.
.
18. الجهل مثل المعرفة قابل للزيادة بلا حدود:
يعود أصل المثل إلى دولة ليبيا، حيث كان أول من خرج بالمثل العربي هو الأديب الفيلسوف الليبي (الصادق النيهوم)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الجهل كالمعرفة تماماً من ناحية الزيادة، فكل كن المعرفة والجهل قابلان للزيادة طوال الوقت، بالإضافة إلى أنه لا توجد حدود تحد من تلك الزيادة.