آلية التحضير لدمج أطفال التوحد في المدارس العادية

اقرأ في هذا المقال


أًُجريت العديد من الدراسات حول دمج اطفال التوحد في المدارس العادية، كما اختلفت الدراسات على أيَّهما أفضل. وأجمع العلماء والمُتخصصين على ضرورة تدريب الطفل التوحدي في المراكز، بمُدّة تتراوح من (2_3) سنوات؛ لأن الطفل التوحدي يُعاني من بعض المُشكلات في تطوّر المهارات وتسلسل النموّ الطبيعي، فهم بالتالي بحاجة لطريقة تعليم مختلفة.

ما هي الجوانب المُستهدفة في دمج الطلبة التوحديين في المدارس العادية؟

  • القدرة على التعلّم في مجموعات.
  • القدرة على اتباع المهام الروتينية كل منها على حِدة.
  • القدرة على المُبادرة والتفاعل مع الزملاء.
  • القدرة على التعبير عن احتياجات كل منها على حِدة.
  • تقليل من المُشكلات السلوكية.
  • القدرة على تنظيم الذات.

ما هي البرامج التي تؤهل الطفل التوحدي للدمج؟

  1. اتباع التعليمات.
  2. طرح الأسئلة البسيطة والإجابة عليها.
  3. أخذ الدور في العملية التعليمية.
  4. التفاعلات الاجتماعية المختلفة.
  5. تبادل التحيَّة مع الرفاق.
  6. رفع اليد لطلب المساعدة أو مناداة المعلم.
  7. السير في صف بشكل مناسب.
  8. التعبير عن الاحتياجات الأساسية.
  9. اللعب بالطريقة المناسبة.
  10. الانتباه على المُعلّم والأنشطة.
  11. التقليد من المُعلّم والطلاب.

ما هو التخطيط للدمج في المدارس العادي للطفل التوحدي؟

  • توفير أدوات تقييم وتشخيص.
  • تجهيز البيئة التعليمية.
  • تحضير الواجبات الصفية والواجبات المنزلية والاختبارات.
  • تنظيم النشاطات الجسمية وتوفير برامج علاج التكامل الحسي.
  • توفير وسائل تواصل بديلة لتلبية حاجات أطفال توحد.
  • عمل برنامج على مُدّة السنة الدراسية حسب الحاجة.
  • شجيع بناء الصداقات من خلال حلقات الأصدقاء.
  • مُراعاة الحاجات الفردية للأطفال التوحديين.
  • اشتراك أسرة الطفل في البرنامج المُقدّم للأطفال التوحديين.
  • أن يقوم المُعلّم بتدريس كافة النشاطات، بالإضافة إلى التدريس الخاص حسب حاجات الطفل.

ما هي خطوات إعداد الطالب المدمج؟

  1. تسهيل الدمج:
    إن عملية الدمج تُسهّل الظروف التي يتعلّم بها الطفل. وتجهيز المواد المُساندة للطلبة المتوحدين في المدرسة العادية؛ يؤدي إلى إنجاح عملية الدمج. وهناك الكثير من الدراسات تدلّ على أن الطلبة المتوحدين يستفيدوا من الدمج مع أقرانهم من نفس المجموعة العُمرية.
  2. إعداد الطلبة ذوي التوحد للدمج:
    إن المهارات الاجتماعية لدى الطفل مهمة في عملية دمج. ويُمكن إعداد الأطفال ذوي اضطراب التوحد للدمج عن طريق الأهل والمعلمين في المنازل، من خلال اهتمامهم بأقرانهم ومشاركتهم بالأنشطة التي يهتم بها الطفل التوحدي وتنمية مهارة التقليد لدى الطفل التوحدي.
  3. كيفية اختيار المُعلم المُناسب:
    إن عملية اختيار المُعلّم مهمّة جداً للأسر؛ نظراً لعدم وجود التفاعل الشخصي من خلال البرامج، حيث يختار الأهالي ما يناسب أبنائهم.
  4. إعداد المُعلمين:
    إن عملية إعداد المُعلّمين أمر في غاية الأهمية؛ من أجل الحصول على معلومات واستراتيجيات فعّالة في الدمج، حيث يُمكن تحصيلها من خلال القراءة والخبرات والبحث.

من هم مصدر المعلومات لاكتشاف حالة الطفل التوحدي؟

  1. الكتب والمقالات والدراسات والمجلّات العلمية.
  2. الآباء.
  3. الاستشاريون والأخصائيون الذين يقدمون الخدمة.
  4. مصادر قسم التربية الخاصة.
  5. المنظمات الدولية الإقليمية والمحلية، مثل: جمعية التوحد المركزية، جمعية التوحد الأمريكية، الجمعية السعودية للتوحد والأقسام الأكاديمية للتربية الخاصة في الجامعات المحليّة.
  6. مصادر الانترنت.

ما هي المقترحات التي تساعد المُعلمين على استقبال الطلبة المتوحدون في المدارس العادية؟

  • الحصول على المعلومات من المُعلّمين ذوي الخبرة.
  • تحديد الأهداف التي يُمكن أن يحققها الطفل.
  • تحديد مصادر المساندة.
  • استخدام المصادر المُتوفرة في المدرسة، مثل: وسائل التواصل البصري و أدوات التربية الفنية.
  • تحديد أدوار جميع الطلبة الذين يعملون مع الطفل التوحدي.
  • أن يتذكَّر المُعلّم أن الاستراتيجيات من الممكن أن لا تتناسب مع جميع الطلبة التوحديين.

المصدر: 1_نايف الزارع.مدخل إلى اضطراب التوحد. عمان:دار الفكر.2_ابراهيم الزريقات. التوحد الخصائص والعلاج. عمان:دار وائل للطباعة.3_سميرة السعد. قضايا ومشكلات التعريف والتشخيص والتدخل المبكر مع أطفال التوحد. البحرين:الخليج العربي.


شارك المقالة: