أمثلة على مستويات الأطفال ذوي التطور اللغوي

اقرأ في هذا المقال


تختلف معدلات تطور اللغة بشكل كبير بين الأطفال، وقد يتأثر ذلك بعوامل عديدة مثل البيئة، والوراثة، والصحة. لحسن الحظ، هناك معايير عامة يمكن من خلالها تقييم مستوى تطور اللغة لدى الطفل في مراحل عمرية مختلفة.

مستويات الأطفال ذوي التطور اللغوي

  • إذا كان الطفل يستخدم كلمات منفردة للتواصل: فإن الأخصائي يريد معرفة عدد هذه الكلمات وأنواعها، فلعلَّ أفضل طريقة لتحقيق ذلك تزويد الآباء والمعلمين قائمة بالكلمات المتوقعة من الأطفال في هذا السن، والطلب إليهم الإشارة إلى الكلمات التي يستخدمها الطفل، كما يمكن جمع معلومات مشابهة حول استيعاب اللغة.
  • حالة الطفل الذي ينتج جملاً: فمن غير المنطقي الطلب من الوالدين والمعلمين تذكر أنواع الجمل التي ينتجها الطفل، كما هو الحال في حالة الأطفال الذين ينتجون كلمات منفردة، فيعتمد معظم أخصائيو النطق واللغة في هذه الناحية إلى حد كبير على أخذ عينات كلامية مباشرة من الطفل ليصل إلى تحليلها وتحديد قدراته اللغوية، فقد تؤخذ العينات في عيادة النطق أو أثناء وجود الطفل في البيت، أو من خلال تسجيل عينات للطفل أثناء وجودة في الفصل الدراسي.

الإجراءات التي يقوم بها الأخصائي بعد الانتهاء من جمع المعلومات اللغوية عن الطفل

  • تحديد مستوى الأداء الحالي للطفل على المستويين الاستقبالي والتعبيري.
  • تحديد جوانب القوة والضعف لدى الطفل.
  • يقوم بحساب متوسط طول التفوه وأنواع التشوهات والجمل التي يستطيع أن ينتجها الطفل والمشاكل النحوية والصرفية في كلامه.
  • وضع الخطة العلاجية والأهداف العامة والأهداف قصيرة المدى.

أمثلة على تأخر في التطور اللغوي

  • الطفل لا ينطق أي كلمات في عمر 18 شهرًا.
  • الطفل لا يستطيع بناء جمل بسيطة في عمر 24 شهرًا.
  • الطفل لا يفهم الأوامر البسيطة.
  • الطفل لديه صعوبة في النطق بشكل واضح.

أسباب التأخر اللغوي للطفل

  • مشاكل في السمع: قد تمنع الطفل من سماع الأصوات بشكل صحيح.
  • صعوبات التعلم: مثل صعوبة القراءة أو الكتابة.
  • قلة التفاعل الاجتماعي: إذا لم يتحدث أحد مع الطفل بشكل منتظم.

نصائح لمساعدة الطفل على تطوير لغته

  • القراءة بصوت عالٍ: قراءة القصص والحكايات للطفل بشكل يومي.
  • التحدث مع الطفل: التحدث مع الطفل بلغة بسيطة ومناسبة لعمره.
  • طرح الأسئلة: تشجيع الطفل على طرح الأسئلة والإجابة عليها.
  • اللعب التفاعلي: استخدام الألعاب التي تشجع على التواصل والتعبير عن الذات.
  • الأنشطة الحسية: تحفيز الحواس المختلفة مثل اللمس والسمع والبصر.

شارك المقالة: