اقرأ في هذا المقال
أنواع الاضطرابات السلوكية لذوي الاحتياجات الخاصة:
توصلت البحوث الحديثة إلى العديد من أنظمة التصنيف منها النموذج الطبي والنموذج الإكلينيكي والتصنيف التجريبي، وقد تحدثت جميعها عن ثلاثة أنواع من الاضطرابات هي الاضطرابات السلوكية البسيطة أي الخفيفة والاضطرابات السلوكية المتوسطة أي المعتدلة والاضطرابات السلوكية الشديدة أي العنيفة.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى أنظمة التصنيف التي تتعلق باضطرابات السلوكية بشكل عام فقط تكون وصمة عار؛ تلحق الأذى بالطفل ذو الاضطراب السلوكي إلا أن الاتجاهات الحديثة في التربية، تؤكد على أن تصنيف الدقيق للاضطرابات السلوكية لها أهمية كبيرة في تعيين احتياجات الأطفال، وبالتالي توفير الخدمات التربوية الملائمة لهم حسب فئاتهم.
تصنيف الاضطرابات السلوكية لذوي الاحتياجات الخاصة:
ويشتمل تصنيف الاضطرابات السلوكية للأطفال التي تقع بين الاضطرابات البسيطة والمتوسطة على أربع جوانب أساسية وهي:
1- الاضطرابات السلوكية النمائية:
الاضطرابات السلوكية النمائية وهي التي تنتج عن اضطرابات في مستوى نضج ونمو الطفل، ومن أهمها السلبية وعدم المشاركة في الأنشطة أو التعبير عن الرأي في المواقف المتعددة، الخمول والبلادة والكسل في النشاط العضوي للطفل، وصعوبة تركيز الانتباه للتعليمات والتوجيهات وشرح المعلم، وبالإضافة إلى وجود نشاط حرکي زائد صعوبات في تعلم المهارات الرئيسية كالقراءة والكتابة والتهجئة والحساب.
2- الاضطرابات الشخصية:
الاضطرابات الشخصية وهي التي تتعلق بالسمات الشخصية للطفل من حيث القلق المستمر، وعدم الثقة بالنفس والشعور بالدونية والحساسية المفرطة تجاه تصرفات الآخرين، والاكتئاب ومشاعر الحزن لدى الطفل المضطرب، والانطواء والتمركز حول الذات، والقيام بحركات لا إرادية مثل هز الساقين أو اليدين أو قضم الأظافر أو غير ذلك.
3- الاضطرابات الأخلاقية:
الاضطرابات الأخلاقية المتعلقة بتصرفات الطفل، بما في ذلك الميل إلى العدوانية وإحداث الشغب والتخريب وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية، والانفعال الشديد لأدنى سبب، وحب السيطرة والتحكم بالتلفظ بألفاظ لا تتناسب مع الموقف والغيرة ورفض التعليمات والتوجيهات والعصيان الغضب.
4- اضطرابات التفاعل الاجتماعي:
اضطرابات التفاعل الاجتماعي وهي الاضطرابات المرتبطة بعلاقة الطفل السيئة مع أسرته ومدرسته ومجتمعه مثل الهروب من المدرسة والانضمام لرفاق السوء أو لإحدى العصابات أو إحدى الجماعات المتطرفة، والسرقة تكون أسلوب انتقامي للأفراد المحيطين بالطفل، والتغيب عن المنزل لفترات طويلة.