اقرأ في هذا المقال
- إعداد الفرضيات لتعديل سلوك ذوي اضطراب التوحد
- الأهداف العامة لتعديل السلوك ذوي اضطراب التوحد
- خصائص تعديل السلوك لذوي اضطراب التوحد
إعداد الفرضيات لتعديل سلوك ذوي اضطراب التوحد:
تعديل السلوك يعني المجال الذي يتضمن تنفيذ المرتب للطرق المشتقة من الفرضيات السلوكية؛ وذلك بهدف حصول التغير في السلوكالأكاديمي والاجتماعي وبطريقة ذات قيمة عالية، وأيضاً هي عملية تقوية السلوك المحبب به من جانب، وتخفيف أو التقليل من السلوك غير مرغوب به من جانب آخر.
الأهداف العامة لتعديل السلوك ذوي اضطراب التوحد:
لكي يحقق المعلم نجاح على رعاية طفل الأوتيزم التربوي في تعديل سلوك الفرد، فلا بد من تكوين خطط إرشادية ترتكز بشكل أساسي على تحقيق العديد من الأهداف ومنها تقديم الفرصة للأشخاص على زيادة السلوكيات الاجتماعية المحببة، والتي يرغب الشخص إلى الوصول إليها، ومساعدة الشخص على تعلم سلوكيات أخرى غير متوافرة لدى الفرد.
وكذلك مساعدة الفرد على الحد من السلوك غير مناسبة اجتماعياً مثل سلوك التدخين لدى الأفراد وبالإضافة إلى ضعف التحصيل الدراسي والإدمان، وتعليم الطفل طريقة حل المشكلات، تقديم المساعدة للفرد على أن يتأقلم مع البيئة المدرسي ومع بيئته الاجتماعية، وأيضاً مساعدة الفرد على التخلص من مشاعر القلق والإحباط والخوف.
خصائص تعديل السلوك لذوي اضطراب التوحد:
1- التركيز على السلوك الظاهر القابل للملاحظة والقياس:
حتى يتمكن الشخص القائم على حماية طفل الأوتيزم، أو المعدل من تتبع التغيرات التي تحدث على السلوك في مراحل العلاج المتنوعة، حيث يجب تعيين نسبة حصول السلوك المحبب دراسته أو تعديله، وهذا يحتاج إلى القدرة على الملاحظة وبصورة موضوعية، وبشرط أن يتفق الملاحظون على ذلك.
2- السلوك مشكلة وليس عرض لمشكلة ما:
ويعني أن هناك مشكلة تكون وراء ذلك السلوك، ويتوجب أن نتعامل مع هذا السلوك بعد أن نعرفه ونقوم بتحديدة بصورة نستطيع معه قياسه، ونستطيع ملاحظة التغيرات التي تحصل عليه قبل عملية العلاج وأثنائها وبعدها.
3- السلوك المشكل:
يعد السلوك المتعلم أو المكتسب عن طريق اندماج الفرد مع المحيط الذي يعيش فيه، والحاجة إلى إعادة توعية الفرد الذي يعاني من الأوتيزم السلوك الصحيح عن طريق أساليب تعديل السلوك.
4- السلوك لا يأتي من فراغ:
ويعني أن هناك قوانين سبب في تكرار السلوك أو حدوثه، ويعني أن السلوك يتطلب إلى أنظمة محددة وبصورة مطلقة، وهي التي تحدد الروابط الوظيفية بين المتغيرات التي تحصل للسلوك، لذلك كان الأمر يحتاج إلى عملية التجريب العلمي.
5- تتطلب عملية تعديل السلوك تحديد الهدف:
تحتاج عملية تعديل السلوك إلى تعيين الغايات من السلوك، وتعيين أسلوب العلاج لكل سلوك بمعنى أنه يحتاج الى تعيين السلوك المحبب تعديله، وأيضاً جهود الفرد الأوتيزمي أو الأهل في عملية تعيين الهدف، أو ما هو متوقع من نتائج عملية العلاج.
6- تعديل السلوك أخذ أصوله من قوانين التعلم:
ويعتبر تعديل السلوك محكوم بقواعد التعلم التي كان للعلماء دور فيها ومنهم (سكنر وآخرين).
7- التقييم بصورة مستمرة لفاعلية أساليب العلاج المستعملة:
وذلك عن طريق قيام الفرد القائم على حماية طفل الأوتيزم ،أو المعدل بعملية قياس مستمرة منذ بداية المشكلة وأثنائها وبعدها، وقد يتطلب الأمر التوقف عن استعمال طريقة معينة، والبحث عن طرق جديدة لتغيير السلوك، وأيضاً التركيز على دور العلاج في تعديل سلوك الطفل الذي يعاني من اضطراب الأوتيزم.
8- التعامل مع السلوك بوصفه محكومة بنتائجه:
ويعني أن السلوك يكون له مخرجات معينة، ففي حال كانت المخرجات إيجابية، فإن الفرد يعمد إلى تكرارها، أما في حال كانت المخرجات سلبية، ففي هذه الحالة يحاول الفرد عدم تكرارها في المستقبل.
9- أن تتم عملية تعديل السلوك في البيئة الطبيعية:
ويعني أن يتم تعديل السلوك في ذات البيئة الذي حصل فيه السلوك؛ لأن المحفزات البيئية التي تعطي الفرصة لحصول السلوك موجودة في البيئة التي ينتمي إليها الفرد، فالأفراد المحيطون بالطفل هم الأفراد الذين يقومون بعملية التعزيز وبعملية العقاب؛ ونتيجة لذلك هم طرف من أطراف عملية تعديل السلوك، وأيضاً عمل خطة العلاج التي تخص الطفل الأوتيزمي.
10- يقوم مبدأ العلاج السلوكي على الآن وبعد:
يهتم تعديل السلوك بالسلوك الحالي، وأيضاً المحفزات التي تحصل قبل السلوك وبعد السلوك، فلا يكون الاهتمام على خبرات الطفولة التي من المتوقع من الطفل أن يسأل الشخص المسؤول عن الاهتمام بالطفل الأوتيزم أو المعدل السلوك عنها، بل يتوجب عليه أن يركز على السلوك الحالي أن الشخص المعدل أو الفرد القائم على رعاية فرد الأوتيزم، يقوم بتغطية الماضي عندما يتعرف على الظروف التي حدثت قبل حصول السلوك.