لقد وجد الأفراد أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية في التنمية المعاصرة مرت بمراحل مختلفة وغيرت أهدافها وخططها وبرامجها، حاولوا تجميع الثروة ووضعها كهدف اجتماعي ورأوا فيها السعادة الشخصية والسعادة الجماعية وستكون الصحة نجاحاً غير مكتمل ومن هنا تحولت إلى التنمية البشرية تحسين معارفهم وصحتهم ومعاييرها الأخلاقية.
الأسرة والتغير الاجتماعي:
إن صياغة السياسات ووضع المعايير اللازمة للاستجابة لهذه السياسات قد يساعد في توضيح النموذج وبالتالي إنشاء علاقة نمطية حول الواقع الاجتماعي؛ لإظهار مقارنة اجتماعية للرؤى والمفاهيم المتعلقة بالأنماط الرئيسية لتكوين الشخصية لذلك وجدنا أن الأشخاص الذين يلعبون دورًا وظيفيًا في مواجهة تحديات الحياة.
تشترك العديد من الأنشطة والاتجاهات، ويمكن أن توفر أدوات جديدة ومن خلال هذه القواسم المشتركة يمكن استخدام الأساليب التقليدية لتشغيل النماذج التي تؤدي إلى تشكيل الشخصية وإبعادها عن الصراعات المتعددة مع النظر إلى الاقتصاد الاجتماعي من منظور العمل التشاركي، وتحديد خصائص الاتجاه المستقبلي.
القيمة العظيمة لأهم نظام اجتماعي وخاصة في المجتمعات النامية التي تهتم بأنظمة الأسرة لأهميتها كأحد عوامل التقدم والتجديد الاجتماعي للمجتمع بأسره، لذلك تكمن هذه الأهمية في جعل هذه المواقف والصلات بين الظواهر والمتغيرات تؤدي إلى الإقصاء الاجتماعي في بيئة سياسية مواتية، وهي تركز على موضوع التنمية الاجتماعية وتعتمد على عمليات تفاعل اجتماعي مناسبة بدلاً من الدعوة إلى الخصوصية والحفاظ على الهوية وحماية تقاليد واقتراح شعارات ثابتة في سياق رفض دعوات التغير.
يعتبر أخذ السياسة والاقتصاد على أنها مجالهم في صميم هيكلهم الاجتماعي المتغير والمتغير باستمرار. من خلال اعتماد التدابير القائمة، يتم توفير الفرص المناسبة للتعامل مع تحدي الاستبعاد الاجتماعي. توسيع نطاق المشاركة السياسية والاجتماعية في نطاق الإطار العام الذي يهدف إلى صياغة السياسات العامة التي تحكم المشاركة من خلال تحديد أهدافها وخطط عملها وتحدياتها.
وإن تأثيرها يعتمد على التوصيات التالية:
1- تقديم نماذج للمشكلات الاجتماعية ومراحل تطورها بحيث تكون واضحة بالفعل ويجب تطوير العلاجات اللازمة لها.
2- من خلال استخدام الأدوات والأساليب المنهجية، بما في ذلك الوعي بالقضايا والتنبؤات الاجتماعية للتأثير الاجتماعي على مستوى الفرد والمجتمع، يتم وضع خطة تقييم للسياسات الاجتماعية وعلاقتها بالأبعاد الاقتصادية.
3- التأكيد على دور المدرسة في خلق بيئة مناسبة لتنمية الأدوار واستكشاف مهارات وقدرات الجيل الجديد من الأعضاء.
4- يعتبر أخذ السياسة والاقتصاد على أنها مجالهم في صميم هيكلهم الاجتماعي المتغير وباستمرار، وذلك من خلال اعتماد التدابير القائمة يتم توفير الفرص المناسبة للتعامل مع تحدي الاستبعاد الاجتماعي.
5- توسيع نطاق المشاركة السياسية والاجتماعية في الإطار العام الذي يهدف إلى صياغة السياسات العامة التي تحكم المشاركة من خلال تحديد أهدافها وخطط عملها وتحدياتها.
6- تحديد درجة المشاركة المجتمعية وعلاقتها بمكونات البرامج المختلفة على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من خلال التفاعل بين المدارس والأسر والمجتمعات المحلية يتم البحث في التأثيرات الداخلية والخارجية التي تواجه الأفراد أو المجتمع والتأكيد على الخلفية المعرفية المتعلقة بدور الأسرة في التغير الاجتماعي بما في ذلك المراحل والظروف المتعددة ضمن إطار زمني محدد.
التغير الاجتماعي والأسرة من منظور سوسيولوجي:
التغيير الاجتماعي هو عام الأعراف الكونية والعمليات الطبيعية وأنا لا أقول إن المجتمع سيختبر ذلك ولكن المجتمع سيختبر إلى الأبد على سطح الكوكب الأزرق لم يتغير أي مجتمع أو مجتمعات أخرى أو تطور أو التفاعل الثقافي، سيعاني المجتمع أي مجتمع من الموت البطيء أو يعيش في عزلة ويعاني من أمراض أو مشاكل يصعب القضاء عليها في المستقبل وقد يعيش على حافة التاريخ.
مثل المجتمعات الأخرى تمر المجتمعات النامية بتغيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية سريعة وواسعة النطاق مما يجعل من الصعب على بعض الناس فهمها يجب الاهتمام بالتغيرات الاجتماعية العامة، بل التغييرات السلوكية التي تعكس القيم الاجتماعية، وهذا التغيير الذي يشهده المجتمع ينقل مسؤولية غرس وتعزيز القيم من مؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية إلى الأسرة.
وكالات المجتمع ليست مسؤولة عن سلوك الأبناء والبنات، خاصة إذا كانت هذه السلوكيات لا تحقق الغرض من الإضرار بحقوق الآخرين، أو التأثير على الذوق العام وقيمة الشارع أو تدمير السلم الاجتماعي فإن المجتمع كما هو متوقع مخالف للسلوك، يجب على المرؤوسين أن يفرضوا عقوبات قانونية ورقابية، سواء كانت مرورية أو اجتماعية أو جنائية مع هذا التغيير لا يزال بعض الناس ينتظرون دور الجهات الرسمية في مراقبة الشوارع وإجبار الناس على الالتزام بالقيم الاجتماعية.