طرق علاج اضطراب اللغة لدى الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تعتبر اضطرابات اللغة تحديًا شائعًا يواجه العديد من الأطفال، وقد تؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق والعلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد هؤلاء الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية وتحسين جودة حياتهم.

علاج اضطرابات اللغة

علاج يبدأ علاج اضطرابات النطق من اللحظة التي يبدأ فيها الأخصائي بجمع المعلومات والعينات، حيث تستمر عملية التقييم حتى بعد فترة انتهاء العلاج؛ للتأكد من مستوى التقدم الذي تم احرازه. ويختار أخصائي النطق واللغة طريقة العلاج تِبعاً لعمر الطفل وقدراته اللغوية والإدراكية، حيث يمكن للأخصائي أن يجمع بين طريقتين إذا ما استدعت حالة الطفل ذلك، فعليه مراجعة الطريقة المستخدمة وتقييم فاعليتها في تحقيق الأهداف اللغوية وإجراء أي تعديلات قد يراها ضرورية.

وسوف نتحدث في هذا المقال عن طرق علاج اضطراب اللغة، حيث تقسم إلى ثلاث طرق الطريقة الموجهة من المعالج، الطريقة المتمركزة حول الطفل والطريقة الهجين.

طرق علاج اضطرابات اللغة

1- الطريقة الموجهة من المعالج: يقوم الأخصائي باستهداف جوانب محددة من اللغة وانتقاء أنشطة؛ للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، فمثلا قد يكون هدف الأخصائي مساعدة الطفل على استخدام الجمل الطلبية، ففي هذه الحالة يختار الأخصائي نشاطا لتحقيق هذا الهدف.

فقد يكون النشاط عبارة عن شكل مرسوم يحتاج إلى تلوين، فيقوم الأخصائي بشرح المطلوب وتوزيع الألوان بينه وبين الطفل، فعلى الأخصائي أو الطفل أن يطلب اللون من الآخر وقد يكون النشاط الطلب من الطفل استخدام لعبة الليجو لبناء بيت، فيقوم كل من الأخصائي والطفل بطلب القطعة اللازمة له لبناء جزء من البيت هكذا، فلا يقتصر اختيار النشاط على ملاءمته للهدف العلاجي فحسب، بل يجب أن يكون أيضا مناسباً لعمر الطفل واهتماماته.

2- الطريقة المتمركزة حول الطفل: حيث يشترك الطفل والأخصائي في نشاطات يحبها الطفل، فيقوم الأخصائي باستغلال جميع الفرص لتحفيز القدرات اللغوية لدى الطفل كزيادة المفردات، إنتاج عبارات من كلمتين، استخدام الجمل الطلبية و الاستفهامية حسبما يتطلب الموقف، ففي هذه الحالة ينتقل الأخصائي من حدث إلى آخر تبعا لرغبة الطفل واهتماماته، وتركز هذه الطريقة على مختلف جوانب اللغة الاستقبالية والتعبيرية.

3- الطريقة الهجين: هي مزيج من الطريقتين؛ بحيث يقوم الأخصائي بتحفيز جوانب مختلفة من اللغة تبعاً للأنشطة التي يشارك بها الطفل، ففي نفس الوقت يقوم بتوجيه بعض الأنشطة لتحقيق أهداف لغوية محددة، كما يعرض على  الطفل صوراً محددة تساعد الطفل على تعلّم صفات مختلفة مثل: نظيف ووسخ وطويل وقصير وغيرها.


شارك المقالة: