اقرأ في هذا المقال
- مفهوم تكنولوجيا التأهيل السمعي
- ما هي أدوات تكنولوجيا التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- أهداف استخدام أدوات التأهيل السمعي
- أنواع أدوات تكنولوجيا التأهيل السمعي
مفهوم تكنولوجيا التأهيل السمعي
تكنولوجيا التأهيل السمعي هي مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تُستخدم لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على تطوير مهاراتهم السمعية واللغوية. تشمل هذه الأدوات أجهزة مساعدة على السمع، مثل المعينات السمعية وغرسات القوقعة، بالإضافة إلى برامج تعليمية وأنظمة مساعدة تكنولوجية تهدف إلى تحسين قدرات الطفل على الاستماع والتحدث والتواصل.
ما هي أدوات تكنولوجيا التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- أدوات الاتصال عن بعد: هي أجهزة مساعدة للتواصل ومهارات الاستماع للتلفاز، مثل العناوين فهي عبارة عن كلمات مطبوعة في فلم أو الفيديو، يمكن أن تكون مفتوحة أو مغلقة، فالعناوين المفتوحة هي التي تظهر على شاشة التلفاز لكل المشاهدين، أمّا العناوين المغلقة فهي التي يمكن أن نراها على شاشة التلفاز فقط باستخدام مشفر أو محلل للرموز، حيث توجد أداة الاتصال عن بُعد للصم تُمكّنهم أن يجروا أو يستقبلوا مكالمات هاتفية من خلال طبع معلومات على الهاتف.
- أجهزة الإنذار: تهدف هذه الأجهزة إلى توعية الصم بالأحداث المهمة في بيئاتهم، من خلال استخدام حاسة البصر أو اللمس، فأضوية الإنذار والاهتزازات تكون بمثابة إشارات للتحذير من خطر الحريق، مثلاً كذلك تحقق أجهزة الاهتزازات المحمولة على الحزام الذي يرتديه الشخص الهدف نفسه أو أهداف أخرى.
- استخدام الكمبيوتر: لقد ساعدت تطبيقات استخدام الكمبيوتر على تنمية قدرات التعلم لدى الصم وأسرهم، فيمكن أن يتعلم الأفراد المعاقين سمعياً الكلام من خلال الإشارات البصرية المرئية على شاشة الحاسوب.
- خدمة الفيديو: هي خدمة تمكن الأفراد الصم من التواصل مع الأفراد السامعين، من خلال استخدام خدمة مُفسّر لغة الإشارة، فالشخص الأصم يستطيع التواصل بالإشارات في التلفاز أو الفيديو أو شبكة الانترنت، حيث يوجد مُفسّر لغة الإشارة الذي ينقل الإشارة إلى كلام مع الأفراد السامعين، ثم نقل الكلام من السامعين إلى إشارات مع الصم.
- الانترنت: مساعدات شبكة الانترنت في سهولة إيصال المعلومات إلى الصم، فالبريد الالكتروني يسمح بتبادل المعلومات والرسائل بين الصم أنفسهم كذلك مع السامعين، فبإمكان الأفراد الصم الاشتراك بمختلف المواقع الالكترونية واستفادة من الخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى ذلك، فإن تزويد الصم بوسائل الوصول إلى المعلومات قد ساعد المعلمين على استعمال الانترنت لمساعدة الطلبة الصم في ممارسة مهارات القراءة والكتابة.
أهداف استخدام أدوات التأهيل السمعي
1.تحسين القدرات السمعية: تساعد أدوات التأهيل السمعي على تحسين قدرة الطفل على استقبال الأصوات المختلفة وفهمها، مما يساعده على التواصل بشكل أفضل مع المحيطين به.
2.تعزيز المهارات اللغوية: تساعد هذه الأدوات على تطوير المهارات اللغوية لدى الطفل، من خلال تعزيز قدرته على تمييز الأصوات، وفهم الكلمات والجمل، والمشاركة في المحادثات اليومية.
3.دعم التفاعل الاجتماعي: يساهم التأهيل السمعي في تعزيز قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي والاندماج في المجتمع، من خلال تحسين مهاراته التواصلية وجعله أكثر استقلالية وثقة في نفسه.
أنواع أدوات تكنولوجيا التأهيل السمعي
1.المعينات السمعية (Hearing Aids): المعينات السمعية هي أجهزة إلكترونية صغيرة تُوضع داخل الأذن أو خلفها، وتعمل على تضخيم الأصوات لتساعد الطفل على سماعها بشكل أفضل. تُعد هذه المعينات مناسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف سمعي خفيف إلى متوسط، ويمكن تعديلها لتناسب احتياجات السمع الفردية لكل طفل.
2.غرسات القوقعة (Cochlear Implants): غرسات القوقعة هي أجهزة إلكترونية تُزرع جراحيًا داخل الأذن، وتساعد على تحفيز العصب السمعي بشكل مباشر. تُستخدم هذه الغرسات للأطفال الذين يعانون من ضعف سمعي شديد أو فقدان السمع الكلي، حيث توفر لهم القدرة على سماع الأصوات بشكل أوضح، مما يُمكّنهم من تطوير مهاراتهم اللغوية والتواصلية.
3.أنظمة FM (Frequency Modulation Systems): تُستخدم أنظمة FM في المدارس والفصول الدراسية لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على سماع صوت المعلم بوضوح، حتى في البيئات التي تحتوي على ضوضاء. تتكون هذه الأنظمة من ميكروفون يرتديه المعلم وجهاز استقبال يستخدمه الطفل، مما يعزز من قدرته على التركيز وفهم الدروس.
4. أنظمة الحلقة السمعية (Loop Systems): تُستخدم أنظمة الحلقة السمعية في الأماكن العامة، مثل المسارح ودور العبادة، وتعمل على نقل الصوت مباشرة إلى جهاز السمع الخاص بالطفل. تساعد هذه الأنظمة على تقليل الضوضاء المحيطة وتحسين جودة الصوت المسموع.
5. برامج التدريب السمعي (Auditory Training Software): تعتبر برامج التدريب السمعي أدوات تعليمية رقمية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم السمعية واللغوية. تشمل هذه البرامج أنشطة تفاعلية وألعاب تهدف إلى تدريب الطفل على تمييز الأصوات، وفهم الكلمات، وتحسين مهارات الاستماع والفهم.
6. التطبيقات التكنولوجية والبرامج التفاعلية: تتوفر اليوم العديد من التطبيقات التكنولوجية التي تُستخدم في تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. تقدم هذه التطبيقات محتوى تعليمي تفاعلي، يساعد الأطفال على تعلم المفردات والمهارات اللغوية من خلال الأنشطة والألعاب الممتعة.
7.أجهزة قراءة الشفاه (Lip-reading Devices): تساعد أجهزة قراءة الشفاه الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على قراءة حركة الشفاه وتعبيرات الوجه للمتحدثين. هذه الأجهزة تعتبر جزءًا من التدريب الشامل، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على استخدام مهارات متعددة لتحسين قدرتهم على التواصل.