اقرأ في هذا المقال
- ما هي نسبة الإعاقة السمعية
- ما هي طرق التواصل مع المعاقين سمعيا
- ما هي طرق التواصل الشفهي في الإعاقة السمعية
- ما هي مشكلات قراءة الكلام لدى المعاقين سمعيا
- على ماذا يعتمد نظام التواصل اليدوي في الإعاقة السمعية
- تأثير الإعاقة السمعية
- طرق التكيف والدعم مع الإعاقة السمعية
ينقسم تعريف الإعاقة السمعية إلى قسمين، القسم الأول؛ الأصم كلياً وهو الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلاث الأولى، حيث أن الطفل لم يكتسب اللغة، والقسم الثاني؛ الطفل الأصم جزئياً الذي فقد جزء من قدرته السمعية، فهو يسمع عند درجة معينة وهو ينطق اللغة حسب درجة إعاقته السمعية.
ما هي نسبة الإعاقة السمعية
وجدت الدراسات أن نسبة شيوع الإعاقة السمعية بدرجات كبيرة؛ بسبب التعريف المستخدم في تعريف الإعاقة السمعية ومدى دقة الاختبارات والمقاييس المُعتمدة في قياس القدرة السمعية، حيث تُعَدّ الإعاقة السمعية من الإعاقات قليلة الحدوث مقارنة بالإعاقات الأخرى.
ما هي طرق التواصل مع المعاقين سمعيا
1- التواصل الشفهي: يُعَدّ التواصل الشفهي من الطرق التي تركز على التواصل اللفظي أو الشفوي، حيث يُعتبر الكلام قناة التواصل الرئيسية؛ ممّا يساعد الأطفال المعوقين سمعياً على فهم الكلام المنطوق.
2- التواصل اليدوي: هذا التواصل يستخدم نظام الرموز اليدوية؛ لإيصال المعلومات والتعبير عن المفاهيم والكلمات والأفكار.
3- التواصل الكلي: في هذه الطريقة تستخدم كلّ الوسائل في عملية التواصل؛ مثل قراءة الكلام، لغة الإشارة، هجائية الأصابع، الرسم والكتابة، مع استخدام المُعينات السمعية.
ما هي طرق التواصل الشفهي في الإعاقة السمعية
1- التدريب السمعي: هو تدريب الطفل على توظيف كل ما يملكه من قدرات سمعية، حيث تهدف إلى الاستفادة من بقايا السمعية لدى الطفل المُعاق، حيث أن التدريب السمعي يُنمّي الوعي للطفل للصوات المحيطة، القدرة على تمييز الأصوات والتميز بين الأصوات الكلامية المتباينة.
2- قراءة الكلام: يتم تعليم الأطفال المعاقين سمعياً على قراءة الكلام أو قراءة الشفاه، أو استغلال المعلومات البصرية لفهم الكلام، ويتم تنمية قدرات الفرد على القراءة ومعرفة أفكار المتكلم، بالملاحظة عن طريق الإيماءات والفم.
ما هي مشكلات قراءة الكلام لدى المعاقين سمعيا
1- مشكلات تتعلق بالمُتكلم: سرعة أو بطء حركات الشفاه وعدم وضوح تعبيرات الوجه المصاحبة لعملية الكلام.
2- مشكلات تتعلق بالبيئة المحيطة: عدم ملاءمة المسافة بين المتكلم وقارئ الكلام.
3- مشكلات تتعلق بطبيعة الكلام أو النطق: وجود عدد من مخارج الحروف لا يتم رؤيتها على الشفاه وبعض الكلمات التي تتشابه في حركة الشفاه.
4- مشكلات تتعلق بقارئ الكلام: قد يعاني الطفل من مُشكلات بصرية وعدم التركيز مع المُتكلم.
على ماذا يعتمد نظام التواصل اليدوي في الإعاقة السمعية
1- لغة الإشارة: هي رموز مرئية إيمائية تستعمل بشكل منظم، حيث أن استعمال لغة الإشارة باستمرار يعمل على نسيان الوجه وتعابيره، كما يعمل على إهمال توظيف البقايا السمعية.
2- أبجدية الأصابع: هي استخدام اليدين في تهجئة الحروف وإعطاء كل حرف شكل معين يتم تعليم المستخدمين عليه، كما يتم التعليم الأبجدية عن طرق الأصابع وتهجئة الكلام بدلاً من النطق.
تأثير الإعاقة السمعية
التواصل: الأشخاص الذين يعانون من إعاقة سمعية قد يواجهون صعوبة في التواصل اللفظي وفهم الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة.
التعليم: الأطفال المصابون بإعاقة سمعية قد يواجهون تحديات في التعلم، خاصة إذا لم يتم توفير الدعم المناسب لهم في المدارس.
الاجتماعيات: قد يؤدي نقص السمع إلى شعور بالعزلة أو الإحراج في المواقف الاجتماعية، مما يؤثر على العلاقات الشخصية.
طرق التكيف والدعم مع الإعاقة السمعية
1- التكنولوجيا السمعية: يمكن لأجهزة السمع أن تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على تحسين قدرتهم على السمع. تتضمن هذه الأجهزة السماعات الطبية والغرسات القوقعية.
2- التدريب والتأهيل: يشمل ذلك تعليم الأفراد كيفية قراءة الشفاه واستخدام لغة الإشارة. كما يمكن توفير برامج تدريبية لتحسين مهارات التواصل.
3- التعليم الشامل: توفير بيئة تعليمية داعمة تشمل استخدام تقنيات مساعدة مثل الشاشات التفاعلية وأنظمة FM، يمكن أن يساعد الطلاب ذوي الإعاقة السمعية على النجاح في الدراسة.
4- الدعم الاجتماعي: تشجيع المجتمع على التفاهم والدعم من خلال نشر الوعي حول الإعاقة السمعية يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة للأشخاص المتأثرين.
الإعاقة السمعية قد تشكل تحديًا كبيرًا للأفراد المصابين بها، لكن مع الدعم والتقنيات المناسبة، يمكنهم العيش حياة كاملة وناجحة، من خلال تعزيز الفهم وتوفير الموارد والدعم، يمكننا مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على الاندماج والمشاركة في المجتمع بشكل فعال.