الخدمات التربوية لذوي بطء التعلم:
1- الخدمات التي تقدم على مستوى الأسرة:
الكشف المبكر الذي يعمل على سرعة التدخل والتقليل من تداعيات المشكلة، والتعامل مع الطفل باللطف واللين وتوجيه سلوكه تجاه العمل الأخلاقي، وتعليم الطفل كيف يتعلم وكيف يرتب وقته، وعرض الطفل على متخصصين لتعيين درجة ذكائه ومعرفة مستوى نموه العقلي، ومرافقته عند زيارة الأقارب أو عند الخروج للتسوق أو للنزهة.
تشكيل علاقات مع المدرسة والمعلمين من أجل دمج جوانب الرعاية التربية، والتحلي بالصبر في تعليم وتدريب الطفل والتدرج معه خطوة خطوة ثم زيادة مدة التدريب، والتعلم بعد أن يكون تعلم المهارات الأولى، التواصل مع الطفل والتحدث معه بشكل مستمر من أجل تنمية مهاراته اللغوية، وتشجيعه على تكوين صداقات مع الآخرين.
2- الخدمات التي تقدم على مستوى المدرسة:
الأطفال ذوي بطء التعلم يعانون من ضعف عقلي طفيف، لذا يحتاجون إلى برامج تربوية خاصة، ومناهج دراسي يحفزهم على التعلم، وتوفير طرق تدريس مناسبة وصفوف منظمة، كما يحتاجون إلى تعلم كيف يتعلمون، فإذا تمكنت المدرسة توفير هذه الجوانب التربوية فسوف يتحسن تحصيل الطالب وتتعدل اتجاهاته.
والمعلم وهو صاحب الدور الرئيسي في هذا البرنامج يمكنه أن يقوم بما يلي، عمل لقاءات فردية مع الطلاب بطيء التعلم من أجل الكشف عن مستواهم الدراسي ومعرفة توجهاتهم وميولهم، ومقدار الجهد الذي يستطيع الطالب أن يبذله، واستعمال طرق تدريس تتميز بالتشويق وتستثير الميول، ومساعدة الطلاب على الكشف عن الخبرات والمهارات التي تكون لديهم مثل الرسم والتصوير وغيرها.
الاستماع لقراءة الطلاب وتسجيلها على شريط إن كان ذلك ممكن؛ من أجل الكشف عن أخطاء القراءة وتصحيحها تدريجياً، وإسناد بعض المهام للطلاب بطيء التعلم؛ من أجل تنمية روح المسؤولية لديهم وإكسابهم ثقته بأنفسهم، ومن هذه المهام ترتيب المكتبة ومرافقة الزائرين والتحكيم في مباراة رياضية وغير ذلك، واعتماد أسلوب الأنشطة الجماعية في القراءة وتنفيذ المسابقات داخل الصفوف وخارجها؛ لأنّ مثل هذا التعليم التعاوني يفيد العديد من الأطفال ذو بطء التعلم.
تقديم دروس تجريبية عن طريق ترتيب زيارات للأماكن التي يميل الطالب إلى زيارتها، وبالتالي هذا يساعد الطالب على اكتساب خبرات جديدة، واستخدام شروحات توضيحية مسموعة ومقروءة في الشرح، وإن تدريبهم على استخدام الكمبيوتر يساعد في تنمية قدراتهم العقلية.