المبادئ العامة في الإرشاد لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- يجب على المرشد أن يتقبل الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن مشاكلته وظروفه، وكذلك احترام كرامة الشخص وشخصيته، يعتبر أمر ضروري للمحافظة على علاقة إرشادية صحية.
2- يجب أن يؤمن المرشد الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة أن لديه القدرة على النمو والتعبير.
3- على الرغم من ضرورة التفاؤل، يجب على المرشد أن يتذكر دائماً حدود قدرات الفرد وإمكانياته، وعلى هذا الأساس يجب أن يسمح المرشد لذوي الاحتياجات الخاصة بالمساهمة في تحديد المصير واتخاذ القرارات المتعقلة به، ومع بعض الحذر إلى الحد الذي تسمح به إمكانياته.
4- على المرشد أن يؤمن بقيمة وأهمية الخدمات الاجتماعية في معالجة الاضطرابات التي يتعرض لها الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
5- يجب أن يؤمن المرشد بإن للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة الحق في تنمية قدراته و استعداداته إلى أقصى درجة ممكنة بغض النظر عن درجة الإعاقة.
6- يجب على المرشد أن يدرك أن المناقشات الأولية مع ذوي الاحتياجات الخاصة قد تكون صعبة؛ بسبب خبراته السابقة القائمة على رفض الآخرين له، لذا فإنه إذا أراد أن تكون عملية الإرشاد النفسي ناجحة وذات معنى؛ فإنها يجب أن تقوم على أساس من فهم المتخلف عقلياً ودعمه.
7- على المرشد أن يكون على دراية أن ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى النجاح والخبرات الناجحة، ومن هنا فإن على المرشد أن يساعده في أن يجد له مكاناً في بيئة تسمح له بالنجاح في خبراته الشخصية والاجتماعية، بالإضافة إلى نشاطاته المهنية والترفيهية.
وإن الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة غالباً ما يكون قد مرّ بخبرات عدم النجاح لدرجة تجعله وكأنه قد تعلم أن يقبل نفسه بشخص غير ناجح، ولهذا كان بحاجة إلى الشعور بالنجاح وتغيير ذلك الصورة للذات الفاشلة إلى الذات التي يمكنها أن تحقق النجاح.
8- وأن يجعل المرشد من نفسه نموذج يقتدي به الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالمطلوب من المرشد هو أن يكون نموذج لشخص محترم قادر على الاهتمام بمشاكله ومشاكل الآخرين، ويهتم بكل ما يقوله أو يفعله، وبالإضافة إلى إيضاح التفكير وأن يواجه المواقف بجدية واتزان.