اقرأ في هذا المقال
- فوائد رئيسية للمكتبات الرقمية في علم الاجتماع الرقمي
- المكتبة الرقمية كمجتمع في علم الاجتماع الرقمي
- سلبيات المكتبة الرقمية في علم الاجتماع الرقمي
- الفرق بين المكتبة التقليدية والرقمية في علم الاجتماع الرقمي
إن المكتبات الرقمية هي عبارة عن مجموعة من المواقع الموجودة على الإنترنت، وتستعمل من أجل القيام على تصميم مجموعات متنوعة من الكتب بصورة إلكترونية للحفاظ عليها فترات زمنية طويلة وغير محددة، من غير أن يحتاج الشخص إلى شراء المواد التي يريد مطالعتها.
فوائد رئيسية للمكتبات الرقمية في علم الاجتماع الرقمي
اتجاهات التعليم تكنولوجيا
تعد المكتبات الرقمية هي القاعدة الأساسية في جنيع المؤسسات الاجتماعية او التعليمية، وذلك لأنها تقوم على جمع التكنولوجيا وموارد المعرفة من أجل السماح للأشخاص بالوصول عن بُعد إلى المحتوى التعليمي والتخلص من عقبة الحواجز المادية، حيث بدأت الكثير من المؤسسات العمل على تحويل الكتب والمواد التعليمية إلى شكل إلكتروني.
الوصول الفوري إلى المحتوى
في حال امتلاك الشخص القدرة على الإتصال بالإنترنت فإنه يتمكن من الوصول إلى المكتبات الرقمية، وذلك عن طريق استعمال جهاز تكنولوجي، وهذا يعني أنه يمكن للأشخاص الوصول إلى المواد او المقاطع المصورة من غير الحاجة للانتظار أو الذهاب إلى مبنى المكتبة المادي، ويمكنهم الحصول على ما يريدون من منازلهم على وصول فوري إلى الأفكار والمعلومات التي يحتاجون إليها.
محاربة التدهور
تعمل المكتبة الرقمية على حفظ العديد من المواد بصيغة رقمية، مما دعى ذلك الى التخلص من المواد الورقية، حيث أن المواد الرقمية لا تتعرض إلى الكسر أو التلف كما في المواد الورقية، حيث يلجأ الشخص إلى استعمالها عدة مرات حسب الحاجة إليها من غير تعرضها لأي ضرر مادي.
استرجاع المعلومات بشكل أسهل
قامت العديد من المكتبات الرقمية على تننية سمات البحث لديها، والتي تعنل على تسهيل الوصول إلى المعلومات والبيانات التي يريدها الشخص، مما يسمح ذلك بإجراء عمليات بحث متطورة للعديد من الاستعلامات، بفضل تقنيات محرك البحث البديهية والبسيطة يمكن للأشخاص المبتدئين البدء في استعمال المكتبات الرقمية من أجل القيام على إنجاز أبحاثهم بشكل مستقل.
المكتبة الرقمية كمجتمع في علم الاجتماع الرقمي
إن المكتبة هي أكثر من مجرد كتب ومباني، تميل المكتبات الرقمية إلى أن تكون نسخًا رقمية من كتالوجات البطاقات والكتب والمجلات، وبالتالي لا تثير الشعور بالانتماء للمجتمع، لكن صممت المكتبات الرقمية للقيام بذلك، حيث أن الأماكن الرقمية تعمل على إثارة مشاركة الشخص من النواحي العاطفية والفكرية، وتعد الحياة الافتراضية جزء عاطفي وفكري من حياة القراءة، إن محاكاة الحياة الافتراضية تمتلك القدرة على دعم النمو العاطفي.
شبكات المجتمع
تقوم شبكات المجتمع بالارتكاز على القرب الجغرافي، ولكن يتم العمل على توسيع مشاركة الشخص في الشعور بالمكان والمجتمع، حيث يتم ذلك من خلال اتصالات الشبكة، أن الإحساس التقليدي بالمجتمع يرتكز على التفاعل الشخصي، ولكن شبكات المجتمع تقوم على تعزيز الشعور بالعضوية عن طريق جعل المعلومات أو الاتصالات أكثر سهولة، تلجأ الكثير من المكتبات إلى استعمال صفحات الويب والبريد الإلكتروني من أجل القيام على توسيع الشعور بالوصول إلى مجتمعاتهم، وعلى ذلك ينبغي العمل على بناء المكتبات الرقمية على أنها امتداد لمكتبة فعلية وليس لتحل محلها.
الامتدادات الافتراضية
تقوم الامتدادات الافتراضية بالحفاظ على الإحساس بالمجتمع وذلك بين مجموعة من الأشخاص غير مرتبطين أو بعيدين عن بعض من حيث المسافة الجغرافية، ولكن يملكون اتصال شخصي غير منتظم، وتقوم الامتدادات الافتراضية على إيجاد إحساس بالمكان وذلك عن طريق العمل التعاوني على مشكلة مشتركة ما، مما يحتاج إلى إجراء مجموعة من الاجتماعات العرضية وجهاً لوجه ولكن يتم العمل على مساندتها عن طريق الشعور بالثقافة والمهنة المشتركة.
تعمل العديد من الفصول الدراسية على استعمال صفحات الويب واعتبارها ملحقات افتراضية من أجل القيام على تشجيع المناقشة خارج ساعات الدراسة، وتلجأ أيضاً العديد من المؤسسات المهنية والتخصصات الأكاديمية على استعمال صفحات الويب والبريد الإلكتروني بهذه الطريقة من أجل القيام على تعزيز القيم المهنية والمعلومات التجارية.
سلبيات المكتبة الرقمية في علم الاجتماع الرقمي
1- حقوق النشر: تهتم الرقمية بالقانون المتعلق بحق النسخ، وإنه من الممكن للشخص القيام على أخذ محتوى الفكر لأحد الكتاب بحرية دون إقرار منه، وعلى ذلك فإن الصعوبات التي يجب التغلب عليها للمكتبات الرقمية هي طريقة أخذ المعلومات وكيفية التصرف بها.
2- سرعة الوصول: مع ارتفاع مستوى اتصال أجهزة الحاسوب بالإنترنت، فإن ذلك يؤدي إلى تناقص سرعة الوصول إليها، وفي حال لم يتم العمل على تنمية التكنولوجيا الجديدة من أجل القيام على حل هذه المشكلة، فإن الإنترنت في المستقبل القريب يكون ممتلىء بالرسائل غير الصحيحة.
3- الكفاءة: مع توافر العديد من المعلومات الرقمية، فإنه يصبح على من الصعب على الشخص العثور على المواد المناسبة لموضوع ما.
4- البيئة: لا يمكن للمكتبات الرقمية القيام على إعادة إنتاج بيئة المكتبة التقليدية، حيث يجد العديد من الأفراد أنه من السهل قراءة المواد المطبوعة أكثر من قراءة المواد على شاشة الأجهزة الإلكترونية.
5- الحفظ: بسبب حدوث العديد من عمليات التنمية والتطور من الناحية التكنولوجية يمكن أن تصبح المكتبة الرقمية قديمة بصورة سريعة وقد يتعذر وصول الشخص إلى بياناتها.
الفرق بين المكتبة التقليدية والرقمية في علم الاجتماع الرقمي
بعمل موظفو المكتبة التقليدية على تأدية واجباتهم من خلال مجموعة من الأماكن مثل: قسم الاقتناء وقسم الفهرسة وغيرها من الأقسام المختلفة حسب الحاجة، بينما تعمل المكتبة الرقمية على توفير وصول سهل إلى المعلومات للمستخدمين المتاحة في أشكال إلكترونية متنوعة.
يلجأ الشخص إلى استعمال المكتبة التقليدية من أجل التعرف على الأساليب المختلفة لشراء الكتب في المكتبات والتعرف عليها، بينما المكتبة الرقمية تستعمل من أجل تحديد احتياجات المستخدم وشراء مصادر المعلومات للمستخدمين.
في المكتبة التقليدية يتم التواصل مع أعضاء هيئة التدريس أو الأشخاص المعنيين من أجل أخذ التوصية بالعناوين المطلوبة، وطباعة المجلات المطلوبة للمنهج الدراسي، بينما في المكتبات الرقمية لأتمتة المكتبة ببرامج المكتبة وتوفير وصول أسرع وخدمة مرجعية للأشخاص.
يتم القيام على إعداد الميزانية من أجل القيام على شراء مصادر وأنواع متنوعة من المعدات في المكتبات التقليدية، بينما في المكتبات الرقمية من أجل توفير خدمة الأوباك مع تسهيلات الشبكات للأشخاص والمساعدة في تقاسم الموارد.
يقوم الشخص في المكتبات التقليدية بالقياموعلى العديد من المهام والمتمثلة في معالجة المواد للوصول إليها عن طريق الفهارس وتصنيف الكتب، وإعداد مصطلحات الفهرس وتنظيم مجموعة من أجل الاستخدام الفعال، بينما في المكتبات الرقمية يجب أن يكون لدى المكتبات برنامج مكتبة رقمية من أجل الوصول إلى المحتويات الرقمية التي تم تسجيلها وتحليلها من قبل المكتبة.
توفير المعلومات من المصادر التقليدية بما في ذلك الوصول إلى الموارد الرقمية في المكتبات التقليدية، بينما في المكتبات الرقمية تعلم مهارات المحافظة على المكتبة الرقمية بالإضافة إلى المهارات الفنية.