إحدى القضايا بالغة الأهمية في مجال الإعاقة البصرية؛ هي قضية تطوير أو إعادة تشكيل المهارات الضرورية للاستقلالية في مجال الحركة، فالحركة هي مركز العملية الأساسية للتطوّر النفسي الحركي والحركة المُستقلة تسهل المُشاركة في برامج التربوية.
والحركة ضرورية لتأدية الكثير من الأعمال، فقد يؤدي عدم حركة إلى مُشكلات صحية وتدهور في الجسم وخاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية والجهاز التنفسي. والهدف الرئيسي لبرامج التنقل لتوضيح السياسات الاجتماعية بخصوص الحق في التنقل والتحرك باستقلالية في المجتمع.
مبادئ التدريب الحسي والحركي للأطفال المكفوفين:
- الاهتمام باستخدام النشاطات الحركية العامة، بالإضافة إلى الوعي الجسمي في أثناء الحركة.
- العمل على تطوير وتوظيف نشاطات فعلية التي يقوم بها الأفراد.
- استخدام التدريب لتحسين المهارات الحسية الأساسية مثل الرؤية واللمس والسمع.
- الاهتمام بالناحية الحركية فهي ذات علاقة بالتعليم والتحصيل.
- إن برنامج التدريب الحسي الإدراكي تؤدي إلى تطوير الخصائص الحسية الحركية المُستهدفة، لكن التحسن لا يعمم ليشمل النواحي الأكاديمي.
- لا يحتاج كل الأفراد المعوقين بصرياً إلى نفس القدرة من التدريب الحسي الحركي.
- يجب أن يوجّة المُعلّم الجهود نحو المهمات التي تعتبر ضرورية للنجاح في التنقل.