بريطانيا في ظل حكم إدوارد الثامن

اقرأ في هذا المقال


بريطانيا في ظل حكم الملك إدوارد الثامن:

قام الملك إدوارد الثامن بحكم المملكة المتحدة ودول الكومنولث البريطاني والهند وأيرلندا، وتعتبر فترة حكمه من أقصر فترات حكام بريطانيا، وقد تم تتويجه بعد الحرب العالمية الثانية كدوق لبريطانيا، وقد ولد إدوارد الثامن في إنجلترا في عام 1894 ميلادي.

عندما تولى الملك “إدوارد الثامن” الحكم في بريطانيا عَمل على تجاهل القوانين الدستورية؛ ممّا أدى ذلك التجاهل إلى قلق السياسيين في المملكة المتحدة وعَمل على حدوث أزمة سياسية فيها، ولم تدم فترة حكم الملك “إدوارد الثامن” كثيراً، حيث قام بالتنازل عن الحكم لصالح أخيه.

ومع بداية عام 1937 ميلادي تم تعيينه دوقاً في إنجلترا، لم يكن الملك “إدوار الثامن قد تربى على يد والدته، حيث أنه تربى على يد مربيات يعملن على تعذيبه؛ ممّا أدى ذلك إلى التأثير بشكل سلبي على سلوك الملك إدوارد الثامن وجعله انطوائياً في سلوكه.

في عام 1911 ميلادي تم تتويج الملك “إدوارد الثامن” أميراً للملكة ويلز، وكانت مملكة ويلز في تلك الفترة تخوض حروباً، وكان الملك إدوارد الثامن يود المشاركة في الحرب، لكن مستشاريه رفضوا مشاركته ورواء أنّه من الخطر وضعه في المعركة أمام الأعداء.

ومع بداية عام 1914 ميلادي بدأت الحرب العالمية الأولى وقرر الملك “إدوارد الثامن” المشاركة في الحرب، وكان له دور كبيرة في الحرب، كما شارك أيضاً في حرب الخنادق التي خاضتها بريطانيا، وتعرض الملك “إدوارد الثامن” بعد الحرب إلى انتكاسة؛ وذلك بسبب وفاة شقيقه الأصغر.

تم تربية الملك إدوارد الثامن تربية شديدة؛ ممّا أدى ذلك إلى التأثير عليه وأصبحت فترة حكمه للمملكة المتحدة فترة مضطربة، حيث أنه لم يكن يرغب بالحكم ولم يكن يهتم لإدارة أمور الدولة والذي كان يقوم بتوكيلها إلى الوزراء وأخيه الأصغر منه، وقد مرت بريطانيا خلال فترة حكمه بالكثير من المشاكل السياسية.

وتكونت فيها الكثير من الأحزاب السياسية، والتي كان لها دور كبير في حدوث الصراعات الداخلية في بريطانيا، وبدأت خلال فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، فلم يكن الملك إدوار الثامن المشاركة في الحرب، وقام بالتنازل لأخيه عن الحكم حتى تمكن أخيه من مشاركة بريطانيا في الحرب


شارك المقالة: