اقرأ في هذا المقال
- الصعوبات المتعلقة بالكتابة لدى الأطفال
- العوامل المؤثرة في الكتابة لدى الأطفال
- تشخيص صعوبات الكتابة لدى الأطفال
- الخدمات التربوية لعلاج مشكلة صعوبات الكتابة
الصعوبات المتعلقة بالكتابة لدى الأطفال:
ويطلق عليها غالباً مصطلح عسر الكتابة، وهي بالمرتبة الثانية بعد صعوبات القراءة، فمن يتعثر في تعلم القراءة يواجه مشكلة في تعلم الكتابة بصورة صحيحة، إذ يتوجب على الكتابة عمليات ذهنية معقدة في وقت واحد، مثل استرجاع الكلمات من الذاكرة وترتيب القواعد اللغوية وحركات اليد في الكتابة والتناسق بين اليد والعين، وأي مشكلة تحدث في أحد هذه المهارات تؤدي إلى حدوث عسر الكتابة.
العوامل المؤثرة في الكتابة لدى الأطفال:
1- مشاكل الضبط الحرکي مثل وضع الجسم والتحكم في حركة الرأس والذراعين واليدين والأصابع.
2- مشاكل في الإدراك البصري الذي من خلاله يتمكن الطفل من التمييز بين الأحرف والكلمات والأعداد والأشكال.
3- مشاكل الذاكرة البصرية التي تؤدي إلى فشل الطفل في تذكر الأحرف والكلمات بطرقها المختلفة.
4- الكتابة باليد اليسرى وتليها للكتابة باليد اليمنى أو الكتابة باليد اليمنى وتليها اليسرى.
5- ضعف الانتباه.
6- تدني إمكانية المعلم المسؤول عن تدريس القراءة والكتابة.
تشخيص صعوبات الكتابة لدى الأطفال:
1- حذف حروف المد من منتصف الكلمة خاصة حرف الألف.
2- حذف الهمزة أو عدم قدرته على كتابتها بشكل صحيح.
3- التفريق بين حروف الكلمة الواحدة عدم تشبيك الحروف ببعضها.
4 – لا يتمكن الطالب من تنسيق الكتابة على سطر واحد فتميل الكتابة إلى الأسفل أو إلى الأعلى.
5- كتابة حرف نون بدلاً من التنوين.
6- في أغلب الأوقات يستخدم الطالب تعبيرات كتابية لا تتناسب مع عمره.
7- بطء في عملية الكتابة ومواجهه صعوبة في نقل ما هو مكتوب على السبورة إلى الدفتر.
8- أن يخربط في كتابة اغلب الحروف المتشابهة في نطقها، مثل أن يكتب حرف (ت) بدلاً من حرف (ط) أو حرف (ق) بدلاً من حرف (ك).
الخدمات التربوية لعلاج مشكلة صعوبات الكتابة:
تعد الكتابة عمل حرکي بصري يرتبط بحركة اليد ورؤية ما يكتب وللكتابة شكلان الكتابة المتفرقة، وهي التي تكتب فيها الكلمة حرفاً حرفاً، والكتابة المتصلة وهنا يتم وصل الأحرف بعضها ببعض، ولمواجهه مشاكل الكتابة يمكن اتخاذ الجوانب التالية:
1- الجانب الأول مساعدة الطالب على اختيار اليد التي يتم استخدامها:
مساعدة الطالب على اختيار اليد التي يتوجب عليه استخدامها في الكتابة، ويمكن تحديدها عن طريق ملاحظة مدة استخدامه لإحدى يديه في التقاط الأشياء أو رمي الكرة أو عند تناول الطعام، وحيث أن هناك تناسق بين استخدام اليد والقدم.
يمكننا أن نطلب منه أن يضرب كرة وتكرار ذلك عدة مرات لمعرفة القدم التي يستخدمها، فإن قام بضرب الكرة بقدمه اليمنى فهذا يعني أنه يستعمل يده اليمني في الكتابة، وعن طريق ذلك نتمكن من تحديد اليد المفضلة في الكتابة.
2- الجانب الثاني تدريب الطالب على الجلوس:
تدريب الطالب على الجلوس بالوضع المناسب للجسم والرأس ووضع اليد بالنسبة لكراسة الكتابة، وتدريب الفرد على كيفية مسك القلم والكتابة على السطر، وعدم ترك مسافات كبيرة بين الكلمات.
3- الجانب الثالث معرفة مدى الإدراك البصري والمكاني عند الطالب:
معرفة مدى الإدراك البصري المكاني عند الطالب للتأكد من أنّه يتمكن من رؤية الأشياء بوضوح، ويكون ذلك عن طريق كتابة كلمات حروفها صغيرة، ونطلب من الطالب أن يقوم بنسخها حتى نتمكن من التعرف على الأخطاء التي يخطيها الطالب ونقوم بتصحيح تلك الأخطاء.
فمعظم الأخطاء البصرية في عملية الكتابة ترجع إلى ترك مسافات غير مناسبة بين الحروف والكلمات، أو قد ترجع إلى عكس الحروف، وهؤلاء الطلاب يمكن تدريبهم على الكتابة المتصلة.
4- الجانب الرابع العمل على تطوير الذاكرة البصرية:
العمل على تطوير الذاكرة البصرية للأشكال والأحجام والحروف، وذلك عن طريق التمييز بينها والعمل على تدريبية على تخيل شكل الأحرف والكلمات، وتعليم الطالب على التتبع البصري للحروف، وكذلك الكلمات حتى يتمكن من كتابتها بعدها من الذاكرة.
5- الجانب الخامس علاج تشكيل الحروف ويكون ذلك بعدّة أساليب منها:
أن يقوم المعلم بكتابة الحرف ويسميه ويطلب من الطلاب ترديده، وأن يقوم المدرس بتوجيه يد الطالب في تشكيل الحروف، والكتابة بالنقط بعدها نطلب من الطالب الكتابة فوقها، ويطلب من الطالب أن يقوم تهجئة الحرف عندما يقوم بكتابته، ويطلب من الطالب كتابة الحرف من الذاكرة، ويطلب من الطالب كتابة الحرف مع التشكيل، وتدريب الطالب على السرعة في عملية الكتابة والعمل على تكرار ذلك.
6- الجانب السادس العمل على تصحيح الأخطاء:
العمل على تصحيح الأخطاء العكسية التي يقوم فيها الطالب، وذلك عن طريق عكس الأحرف والأرقام.