دور الاختبارات والمقاييس في عملية إرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين

اقرأ في هذا المقال


دور الاختبارات والمقاييس في عملية إرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين:

عند تطوير برامج الإرشاد يحتاج المرشد إلى قاعدة من البيانات والمعلومات الموضوعية والموثوقة حول الطالب الموهوب والمتفوق، ولا يمكن لأي مرشد أو الدليل أن يكون مبدع ومتقدم من غير أن يتوافر لديه البيانات الموضوعية الموثوقة لدعم الأحكام والقرارات وقوانين وخططه سواء في حالات الإرشاد الفردي أو الإرشاد الجمعي.

ومن أجل الحصول على معلومات وبيانات واستفسارات حول الطلبة الموهوبينوالمتفوقين لا بد من انتقاء عدد أو مجموعة من الاختبارات ومقاييس التقدير وقوائم الشطب والستبيانات؛ من أجل الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتفوقين من حيث قدراتهم واستعداداتهم الأكاديمية والمدرسية، وخصائصهم الشخصية ومصطلح الذات وتقديرهم لأنفسهم، ودرجات تكيفهم الاجتماعي والعاطفي والاتجاهات والقيم والتفضيلات ونقاط القوة والضعف.

وأيضاً ميول الطلبة الموهوبين والمتفوقين المهنية ودرجة النضج المهني، و أساليب الدراسة وعادات الدراسة لديه، حيث يمكن الحصول على المعلومات التي تكون ذات قيمة للمرشد في تشخيص أو الكشف الطالب الموهوب والمتفوق الذين يعاني أو لديه تدني التحصيل المدرسي من خلال اختبارات الذكاء والاستعداد أو القدرات، كما أن اختبارات الشخصية تعمل على مساعده المرشد في التعرف أو الكشف عن  الطالب الموهوب والمتفوق الذي يعاني أو لديه اضطراب سلوكي أو عاطفي أو اجتماعي.

أما بالنسبة لمقاييس الميول المهنية تعمل على مساعد المرشد والطالب الموهوب والمتفوق وأولياء الأمور في الوصول إلى اختیارات دراسية ومهنية مناسبة، وفي بعض الأحيان لا يجد المرشد صعوبة أو مشكلات أو عقبات في الحصول على الأدوات الإرشادية من مراكز القياس والتقويم ودوائر البحث والتطوير في الجامعات.

كما أن بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية توفر خدمات للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تمتلك أدوات تجريبية وغير تجريبية للتشخيص والإرشاد، وفي حال توفر للمرشد الرغبة والتكنيك في أن يستفيد ويحصل على معلومات وبيانات من هذه المؤسسات للحصول على بعض الأدوات التي يحتاجها في عمله، حيث تستعمل الاختبارات ومقاييس التقدير في تحديد وتعيين نقاط نجاح المرشد في مدى تحقيق الغايات من برامج الإرشاد التي يتم تنفيذها وبالذات البرامج الوقائية وبرامج الإرشاد المهني.


شارك المقالة: