شروط تحديد أهداف التدخل لمواجهة الموقف من عمليات المساعدة في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


شروط تحديد أهداف التدخل لمواجهة الموقف من عمليات المساعدة في الخدمة الاجتماعية:

وحتى يمكن أن يكون تحديد الأهداف واقعياً لا بدّ أن يتوفر بعض الشروط لتحديد أهداف التدخل لمواجهة الموقف من عمليات المساعدة في الخدمة الاجتماعية في ما يلي:

  • الشرط الأول: اقتناع نسق التعامل بأن تلك الأهداف، حيث تعمل على إشباع حاجاته أو تسهم في إزالة عقبة تحول دون إشباع حاجاته، أو تواجه مشكلاته التي لجأ بها إلى المؤسسة طلباً لعملية المساعدة.
  • الشرط الثاني: أن تكون تلك الأهداف واقعية أي ليست خيالية وليست موجودة، ولكنها عملية قابلة للتنفيذ تضع في الاعتبار ظروف النسق وإمكاناته، وكذلك أيضاً المعوقات التي يمكن أن تؤثر سلبياً على تحقيق الأهداف، سواء من جانب نسق التعامل أو الأنساق الأخرى المرتبطة بالموقف الإشكالي.
    وأن تكون النتائج المرتبة على تحقيقها، قابلة للقياس ﻹمكانية تقييم نتائج التدخل المهني لتحقيق تلك الأهداف المرغوبة.
  • الشرط الثالث: تناسب الأهداف مع معارف وخبرات ومهارات وقدرات الممارس العام، أي أنه يستطيع مساعدة نسق التعامل على تحقيق تلك الأهداف، وذلك من خلال استخدام الأساليب الفنية للتدخل المهني في مثل هذه المواقف الإشكالية، سواء من جانب الممارسة العام أو المسؤولية عن تنفيذها من أنساق العملاء أو المهنيين الآخرين.
  • الشرط الرابع: أهمية اشتراك كل من الممارس العام ونسق التعامل والأنساق الأخرى، والمهنيين الآخرين وكل من لهم ارتباط بالموقف الاشكالي في تحديدها، وذلك حتى تغطي كافة جميع جوانب مواجهة الموقف الإشكالي.
  • الشرط الخامس: تمشي الأهداف مع وظيفة المؤسسة، وما يمكن أن تسهم به في تحقيق عملية المساعدة ﻹشباع حاجات العملاء، أو مساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم أي أن تلك الأهداف، تقع في إطار ما تقدمه المؤسسة من خدمات لعملائهم.
  • الشرط السادس: تحديد الأهداف تحديداً علمياً دقيقاً، بحيث تحدد طبيعة التغيير المراد تحقيقه إجرائياً، أي أن تتسم الأهداف بالخصوصية والفردية بالنسبة للموقف الاشكالي، وليس العمومية مع تحديد المدى الزمني المتوقع لتحقيقها.
  • الشرط السابع: ضرورة صياغة الأهداف بطريقة إيجابية، بمعنى أن الهدف يجب أن يكون القيام بفعل شيء وهذه مسؤولية الممارس العام، حيث يجب عليه أن يساعد العملاء على تعديل وتغيير أهدافهم بطريقة إيجابية.

شارك المقالة: