عصيان خيبر بختونخوا: هو مجموعة من الصراعات المسلحة التي قامت بين مجموعة من الجماعات والمليشيات المسلحة الموجودة في أطراف الباكستان ومن بين تلك الحركات، حركو طالبان الباكستانية وحركة جند الله وتنظيم القاعدة وكانت تلك الحركات تطالب تطبيق الشريعة الإسلامية في دول آسيا الوسطى.
عصيان خيبر بختونخوا
بعد انتهاء معركة تورا بورا قامت الباكستان بنشر قواتها العسكرية وكانت تلك التحركات بناءً على أوامر الحكومة الباكستانية، رفضت الأحزاب المحافظة عملية التحرك ونشر القوات الباكستانية وكانت أول عملية تحرك عسكرية في عام 1947 ميلادي والتي تحركت إلى وادي تيراه ومن ثم انتقلت إلى وادي شوال ومن ثم تمركزت في وزيرستان الجنوبية.
قامت الحكومة الباكستانية فيما بعد بتأسيس قاعدة للاستطلاع والتي كانت تقودها القوات البحرية، إلا انّ الولايات المتحدة الأمريكية انتقدت تلك التحركات وقامت حرب شيوعية والتي انتهت في عام 2003 ميلادي، بدأت بعد ذلك الصراعات وذلك عند ملاحظة القبائل الباكستانية انتشار القوات العسكرية الباكستانية في أراضيها.
وصلت المعلومات إلى الحكومة الباكستانية عن التخطيط لعملية اغتيال الرئيس الباكستاني، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تكثيف نشر القوات العسكرية في المنطقة وقد أدت تلك العملية إلى خسائر مالية كبيرة في الحكومة الباكستانية وبدأت الحكومة تلجأ إلى عملية التفاوض بدلاً من الصراعات.
في شهر آذار من عام 2004 ميلادي قامت حرب كبيرة بين الجيش الباكستاني والمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، وحسب ما ذكرت الإذاعة الباكستانية فأن الجيش الباكستاني حاصر المناطق الجبلية وتمكن الجيش الباكستاني بعد أسبوع من المعركة السيطرة على المنطقة واعتقل عدد كبير من رجال القاعدة والذين كانوا يملكون الكثير من الأسلحة.
بدأت الاستخبارات الباكستانية بزيادة عدد القوات العسكرية على الحدود وخاصة مع حدود أفغانستان؛ وذلك من أجل أنّ تمنع الدخول إلى الأراضي الباكستانية وخوفاً من تقوم تلك الجماعات الخارجية بدعم الجماعات المعارضة في الباكستان وبدأت تلك الجماعات بالهروب إلى الكهوف الأفغانستانية.
في شهر نيسان من عام 2004 ميلادي قامت الحكومة الباكستانية بتوقيع اتفاقية شاكاي وكانت تلك الاتفاقية عبارة عن اتفاقية سلام مع القوات المسلحة، إلا أنّ تلك الاتفاقية تم إلغائها بشكل سريع؛ وذلك لعدم التزام الأطراف المقاتلة بالاتفاقية، وتم في عام 2005 ميلادي عقد اتفاقية سلام ثانية.