نبذة عن دولة إستونيا:
جمهورية إستونيا أو دولة إستونيا، وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع في إحدى مناطق بحر البلطيق الواقع بالتحديد في الجهة الشمالية من دولة أوروبا، كما وتطل دولة إستونيا من الجهة الشمالية على خليج فنلندا ومن الجهة الغربية تطل على بحر البلطيق، وأمّا عن الجهة الجنوبية تطل دولة إستونيا على جمهورية لاتفيا، وبالنسبة للجهة الشرقية فإنَّ دولة إستونيا تطل على بحيرة بيبوس إضافة إلى الاتحاد الروسي، ويعتبر مناخ دولة إستونيا مناخ معتدل ومناخ موسمي أي أنَّه يتعاقب فيه الفصول الأربعة.
استقلال جمهورية إستوينا:
في اليوم الرابع والعشرين من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد تأسست دولة إستونيا واستقلت عن الاتحاد السوفيتي، وأمّا في اليوم الثاني عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر للميلاد تم الإعلان عن الحكم الذاتي للبلاد الإستونية.
وفي اليوم الرابع والعشرين من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد تم الإعلان بشكل رسمي عن استقلال البلاد الإستونية وإعتبار أنَّ دولة إستونيا هي جمهورية قائمة بحد ذاتها، وأمّا عن اليوم الثاني من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد تم الاعتراف بدولة إستونيا بشكل رئيسي، كما ويحتفل الشعب الإستوني العظيم باليوم الوطني لاستقلال دولتهم وجمهوريتهم العظيمة في نفس اليوم من كل عام.
وبعد الاستقلال ومرور القليل من السنوات على الاستقلال وصفت جمهورية إستونيا الغربية من قِبل العديد من المؤرخين والدارسين والباحثين بأنَّها أحد الجمهوريات ذات اقتصاد دولي عالي جداً، وأنَّ هذه الجمهورية هي جمهورية متطورة الاقتصاد، كما ووصفتها الأمم المتحدة بأنَّها دولة متقدمة، حيث أنَّ مؤشر التنمية البشرية مرتفع جداً.
وبحصول دولة إستونيا على الاستقلال وبعد الإقرار بالبرلمان الإستوني عدّت السلطة التشريعية أنَّ البرلمان هو الممثل للبلاد، وأمّا عن الحكومة فهي الممثل للسلطة التنفيذية لجمهورية إستونيا.
وفي كل عام بالتحديد في اليوم الرابع والعشرين من شهر فبراير يقيم الشعب الإستوني العظيم العديد من الظاهر الاحتفالية التي من خلالها يستذكر الجهود والنضال التي قدمها الشعب والرؤساء بغية الحصول على الاستقلال والوحدة، ومن تلك المظاهر: إقامة الحفلات وتنظيم المهرجانات والعروض الراقصة والمسيرات.