العيد الوطني الفيتنامي:
العيد الوطني لدولة الفيتنام هو يعتبر من الأيام التي أقرت الحكومة الفيتنامية بموجبها بأنَّها عطلة من العطل الرسمية في البلاد الفيتنامية، حيث يوافق اليوم الثاني من شهر ديسمبر من كل عام، والذي كان يوافق الذكرى التي خلدتها الحكومة الفيتنامية والشعب والرؤساء إعلان الاستقلال وحصولهم على الوحدة وجلاء القوات الفرنسية عن الأراضي الفيتنامية آنذاك.
في اليوم الثاني من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد حققت دولة الفيتنام الاستقلال والوحدة على أعقاب الكثير من المناوشات والمهاوشات مع دولة فرنسا.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى خسارة دولة اليابان تم الإعلان عن أنَّ دولة الفيتنام هي جمهورية ديموقراطية قائمة بحد ذاتها ومستقلة عن دولة فرنسا هذا في شهر أيلول/ ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد، وبهذا تعتبر دولة الفيتنام أول جمهورية تعلن عن استقلالها عن الانتداب في الجهة الجنوبية من شرق آسيا.
وفي اليوم السادس من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد تم عقد أول دورة انتخابية في تاريخ جمهورية الفيتنام وهذا لانتخاب الجمعية الوطنية، وفي شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين اعتمدت الجمعية الوطنية دستور أولي لدولة الفيتنام الديموقراطية.
وبالنسبة للدستور التابع لجمهورية الفيتنام الديموقراطية أشار بشكل واضح وصريح إلى أنَّ الفيتنام هي عبارة عن كيان متجانس ومتسق كما وأنَّه غير قابل للتجزئة بأي شكل كان، بل وأنَّها جمهورية ديموقراطية قائمة بحد ذاتها، وأنَّ السلطة مِلك للمواطنين والشعب الفيتنامي، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو النوع أو الشكل أو حتى المعتقد.
يقيم الشعب الفيتنامي العظيم الكثير من الاحتفالات والمهرجانات والمسيرات التي يهتفون من خلالها بالكثير من الهتافات والتي تعبر عن حبهم لدولتهم، كما ويتوجهون لزيارة المتاحف وارتداء الملابس المخصصة بدولتهم، إضافة إلى أنهم يتسابقون ليرفعوا العلم الفيتنامي في كافة الأنحاء والمؤسسات والمباني الحكومية العامة والخاصة، وتصنع المدارس أجواء مليئة بالبهجة والسرور عن الاحتفال بهذا اليوم، حيث يتم رسم العلم الفيتنامي والأشكال التي تحتوي على الألوان المتواجدة في العلم الفيتنامي على وجوه الأطفال والمدارس، وهذا عدا عن العروض العسكرية الضخمة في المدن والقرى في جمهورية الفيتنام الديموقراطية.
