يوم الجاز الدولي:
يُعدُّ اليوم الدولي للجاز أحد الأيام الدولية التي تُقام بشكل دوري ومتكرر في كل عام، حيث يعتبر من الأيام الدولية التي قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بإعلانه، وذلك في عام ألفين وإحدى عشر للميلاد، حيث خصصت الأمم المتحدة هذا اليوم من أجل تسليط الضوء على موسيقى الجاز والدول الذي تُقدِّمه من الناحية الديبلوماسية؛ وذلك من أجل توحيد الناس في كافة أنحاء وأرجاء العالم، كما ويتم الاحتفال باليوم الدولي للجاز في اليوم الثلاثين من شهر أبريل/ نيسان من كل عام.
من أين جاءت فكرة تخصيص يوماً عالمياً للجاز؟
أتت فكرة اليوم العالمي للجاز من هيربي هانكوك الذي يعتبر عازف بيانو وجاز، كما أنه يعتبر سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو العالمية، حيث إنه وفي كل عام من حلول اليوم العالمي للجاز يتم إقامة مجموعة من الاحتفالات، والتي يكون على رأسها هيربي هانكوك إلى جانب المدير العام التابع لمنظمة اليونسكو العالمية، كما وتم إضافة الاحتفال باليوم العالمي للجاز إلى التقويم المعتمد لدى كل من منظمة اليونسكو والأمم المتحدة.
كما ويعتبر المعهد الراهب ثيلونيوس للجاز أحد الشركاء المهمين لتنظيم الاحتفال باليوم العالمي للجاز، حيث يقوم هذا المعهد بتنظيم العديد من الأنشطة والمظاهر الاحتفالية ما بين الدول الأعضاء التابعين لمنظمة اليونسكو العالمية في هذا اليوم.
إضافةً إلى ذلك فقد تعتبر منظمة اليونسكو هي المنظمة الرئيسية التي تسعى للاحتفال بهذا اليوم، حيث تُعيده إلى الاتفاقية التي بُرمت في عام ألفين وخمسة للميلاد؛ وذلك من أجل حماية وتعزيز وتنوع أشكال التعبير والتمثيل الثقافي، حيث تؤكد اليونسكو أن اليوم الدولي للجاز هو يوماً يعمل على:
- تداخل ودمج الثقافة في الأطر التابعة للتنمية المستدامة.
- يعزز ويوثق حقوق الإنسان إضافة إلى التشجيع على احترام الحريات الأساسية.
- كما ويعمل هذا اليوم على تعزيز أشكال وطرق التعبير بشكل ثقافي.
إلى جانب ذلك فقد تقوم العديد من الدول حول العالم في الاحتفال باليوم الدولي الخاص بالجاز، حيث يتم تنظيم النشاطات بأنواعها المختلفة، ومنها المؤتمرات وورشات العمل وكذلك حلقات التواصل في المجتمع والفعاليات، إذ يكون مضمون كل تلك الفعاليات هي موسيقى الجاز وكيفية تعلّمها والعزف عليها، والأغراض التي من الممكن أن تخدمها موسيقى الجاز، حيث تقوم المدارس بعمل حصص من أجل تعلّم موسيقى الجاز.
