اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- من أين انبثقت فكرة تخصيص يوم للقضاء على العنف ضد المرأة؟
نبذة عن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة:
يعتبر اليم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام هو يوماً خاصاً بغية القضاء على العنف ضد المرأة، كذلك التنويه للعنف الذي تتعرض له المرأة، حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص هذا اليوم، حيث كان ذلك ضمن القرار رقم أربعة وخمسين على مائة وأربعة وثلاثين.
ويأتِ الهدف من تخصيص الأمم المتحدة يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة هو من أجل رفع مستوى الوعي والإدراك وهذا اتجاه ما تتعرض له المرأة من أشكال متعددة من العنف، كالاغتصاب والعنف المنزلي وغيرها الكثير، إضافة إلى أنَّ هذا اليوم يهدف إلى إظهار أنَّ طبيعة العنف وأشكاله التي تتعرض لها المرأة لا تزال مختفية أو أنَّ العديد من الجهات تعمل على التستر عليها.
من أين انبثقت فكرة تخصيص يوم للقضاء على العنف ضد المرأة؟
يعود التاريخ الذي تسبب في تخصيص هذا اليوم إلى العملية التي تُدعى بعملية الاغتيال بصفة وحشية التي تعرضت إليها أخوات” ميرابال”، الذي يعتبرون أحدى الناشطات من الجانب السياسي وهذا في جمهورية الدومنيكان، في عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد، التي تم إصدارها بأمر من الدومنيكان المُسمى” رافئيل تروخيلو”، وهذا ما بين عامي ألف وتسعمائة وثلاثين وعام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد.
وفي أعقاب عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد، قامت جماعة من الشباب الناشطين في المنظمة الأمريكية الخاصة بالنساء والتي تُعرف بمنظمة” ENCUENTROS”، التي كانت تتواجد في منطقة أمريكيا اللاتينية إضافة إلى البحر الكاريبي بتحديد اليوم الخامس والعشرين من شه نوفمبر هو يوماً خاصاً من أجل مهاجمة العنف التي تتعرض له المرأة، وفي اليوم السابع عشر من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد أصبح هذا اليوم مؤكداً ورسميا بقرار صادر عن الأمم المتحدة.
كما وقامت الهيئة العامة التابعة للأمم المتحدة بالإشارة إلى أنَّ قضية العنف التي تتعرض لها المرأة بكافة الأشكال والوسائل هي عبارة عن جائحة عالمية سواء أكانت بواسطة الجسد أو بواسطة النفس، حيث تدعوا الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء باليوم العالمي للقضاء على العنف التي تتعرض له المرأة، وهذا من خلال تنظيم النشاطات سواء على أرض الواقع أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.