نبذة عن اليوم العالمي للمصارف:
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم التاسع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد باعتماد القرار الصادر منها، والذي يبلغ رقم مائتين وخمسة وأربعين/ أربعة وسبعين، الذي ينص على تعيين اليوم الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر يوماً دولياً يسعى للاحتفال بالمصارف.
كما وتحدد هذا اليوم إقراراً بما تمتلكه المصارف الإنمائية الكثيرة ومتشعبة الأطراف والجهات، وكذلك المصارف الدولية الأخرى من إمكانيات كبيرة جداً، وذلك في مجال تمويل التنمية المستدامة بشكل خاص إضافة إلى توفير الدراية والمعرفة الفنية، كذلك معرفة النظم المصرفية في كافة الدول الأعضاء، والتي تعمل على تأدية دور حيوي على مختلف الأصعدة الوطنية، كما وتعمل المصارف على تحسين مستوى المعيشة لدى الأفراد في الدولة لما تحمله المصارف من أهمية جمّة.
كما واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن القرار السابق مجموعة من الأهداف والأمور التي تسعى لتحقيقها كالأهداف حالية التحقيق والأهداف بعيدة المدى، حيث تركز الجمعية العامة في أهدافها على الناس بشكل خاص وتفضي إلى التحول، إضافة إلى التزامها بالعمل دون تعب أو كلل بهدف تنفيذ الخطة الموضوعة بشكل كامل مع حلول عام ألفين وثلاثين للميلاد.
كما وتُدرك الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال تلك الأهداف أن القضاء على الفقر بكافة أشكاله ووسائله وأساليبه هو أكبر تحدٍ يواجه العالم العربي وحتى الغربي، كما وأنَّ الفقر عبارة عن شرط لا يمكن الاستغناء عنه بهدف تطوير التنمية المستدامة بشكل كامل، وهذا قائم على ثلاثة أبعاد، الأول هو البعد الاقتصادي، الثاني هو البعد الاجتماعي، والثالث هو البعد البيئي.
إلى ماذا يهدف اليوم العالمي للمصارف؟
كما وأنَّ اليوم العالمي للمصارف يسعى إلى تحقيق كل من:
- تحقيق التنمية المستدامة لدول العالم.
- القضاء على الفقر ولا سيما بكافة أشكاله وأنواعه.
- وقف عدم المساواة.
- مجابهة تغير المناخ.
- اتباع خطة ومنظور بعيد المدى وطويل الأجل.
كما تعمل كافة الحكومات في دول العالم في اليوم العالمي للمصارف والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني يداً بيد من أجل مواجهة تلك التحديات التي تُصنَّف بأنَّها تحديات عالمية.
وتحتفل العديد من دول العالم باليوم العالمي للمصارف، وهذا من خلال تنظيم النشاطات والفعاليات والمظاهر الاحتفالية، كمثل النقاشات التي تتحدث عن المصارف وما أهمية تقدُّمها وتراجعها على المستوى المجتمعي والاقتصادي وغيرها.