ما هو اليوم العالمي للتربة؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم العالمي للتربة:

في اليوم الثاني والعشرين من شهر تموز/ يوليو، هذا من عام ألفين وثلاثة عشر للميلاد أقرت الأمم المتحدة وهذا ضمن المؤتمر الخاص بها، وهذا بإجماع الكثير من دول العالم إلى تخصيص يوماً من أيام السنة من أجل الاحتفال باليوم العالمي للتربة، حيث تم اعتبار اليوم الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر هو اليوم العالمي للتربة، والذي يتم فيه إقامة الكثير من المظاهر الاحتفالية من أجل التعبير عن أهمية التربة وما تقدمه للبشرية أو حتى الكائنات الحية التي تعيش على وجه الأرض بشكل عام.

لماذا تم تخصيص يوماً من أيام السنة للاحتفال باليوم العالمي للتربة؟

تم تخصيص يوماً عالمياً للاحتفال بالتربة وهذا تبعاً للكثير من الفوائد الجمّة التي تُقدمها التربة على وجه الأرض، حيث نذكر في هذا المقال أهم الفوائد والأسباب التي جعلت الجمعية العامة للأمم المتحدة من تخصيص يوماً عالمياً للتربة وهي على النحو الآتي:

  • تعتبر التربة موطن ومسكن رسمي للعديد من أنواع الكائنات الحية المختلفة.
  • كما وتقضي الكثير من الكائنات الحية المتعددة معظم دورة حياتها في التربة على حدٍ سواء.
  • تحتوي التربة على الكثير من العناصر المهمة للزرع.
  • كما وتعمل التربة من خلال كائناتها بتحليل الكثير من أنواع الملوثات.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للتربة:

في كل عام وبشكل دوري ومتكرر في اليوم الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر يتم الاحتفال باليوم العالمي للتربة من خلال إقامة الكثير من المظاهر الاحتفالية المختلفة، حيث تدعوا الجمعية العامة للأمم المتحدة الكثير من دول العالم من المؤسسات الحكومية والغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها إلى الاحتفال بهذا اليوم، وهذا من خلال ما يلي:

  • طباعة العديد من المطويات التي تحتوي على المعلومات الأساسية عن التربة وما تُقدمه التربة للعالم أجمع ومن ثم توزيعها على الكثير من المواطنين والأفراد، وأهمها على أصحاب المشاتل وأصحاب المنازل في الدول.
  • كما ويتم عرض مجموعة من النقاشات كبث مباشر على شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك كتابة المنشورات ونشرها على تلك المنصات.
  • كتابة الكثير من المعلومات عن التربة على الجدران في الشوارع.

شارك المقالة: