نبذة عن الشاي:
يعتبر الشاي أحد المفردات التي تعود إلى الأصل الصيني، حيث يتم إطلاقه على شجرة أو شُجيرة، وكذلك على الأوراق التي تمتلكها، بالإضافة إلى المشروب الذي يتم تصنيعه وتكوينه من الأوراق التابعة لها، كما ويعتبر أحد النباتات دائمة ومستمرة الخُضرة، ويتواجد بكثرة في الجهة الشرقية من قارة آسيا، ويعتبر الموطن الأصلي له، كما وينمو إلى قرابة تسعة أمتار ولون أوراقه خضراء داكنة.
نبذة عن اليوم العالمي للشاي:
يعتبر اليوم العالمي للشاي أحد الأيام العالمية التي يتم الاحتفال فيها في يوم محدد من أيام السنة وبشكل دوري ومتكرر، إضافة إلى أنَّ الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة قامت بتخصيص اليوم الواحد والعشرين من شهر أيار/ مايو من كل عام هو يوما للاحتفاء بالشاي.
كما وتحتفل الدول التي تعمل على إنتاج الشاي بشكل دوري مع حلول اليوم العالمي له، وهذا منذ عام ألفين وخمسة للميلاد، وهي على النحو الآتي:
إلى ماذا يهدف اليوم العالمي للشاي؟
يرمي تخصيص يوماً عالمياً للشاي إلى العديد من الأسباب، والتي كان من أهمها هو الاحتفال بهدف لفت انتباه الحكومات في مختلف الدول إلى مدى التأثير الذي تُحدثه تجارة نبتة الشاي على كل من العمّال والمزارعين، إضافة إلى ربط الشاي بكافة المتطلبات، وتقديم كافة أشكال الدعم وهذا بالنسبة لسعره وكذلك التجارة العادلة فيه.
كما وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للشاي في مدينة عاصمة الهند نيودلهي، وذلك في عام ألفين وخمسة للميلاد، بعد أن تم إجراء الكثير من المناقشات التي تمت بشكل مبدأي فقط في المنتدى الاجتماعي العالمي، وذلك في عام ألفين وأربعة للميلاد، ومن ثم بعدها توالت الكثير من الحفلات، حتى في عام ألفين وستة قامت دولة سريلانكا بالاحتفال بهذا العيد لأول مرة.
كما ويتم تنسيق النشاطات والفعاليات من أجل الاحتفال باليوم العالمي للشاي؛ وذلك بواسطة اتحادات نُقاب العمال، حيث قامت الحكومة في دولة الهند فيما بعد بالتقديم من خلال طلب بهدف استمرار وتطويل فترة الاحتفال بهذا اليوم، وذلك في عام ألفين وخمسة عشر للميلاد، حيث كانت منظمة الأغذية والزراعة تقوم برعايته آنذاك.
