ما هو اليوم العالمي لمرض التوحد؟

اقرأ في هذا المقال


إعلان اليوم العالمي لمرض التوحد:

في عام ألفين وثمانية للميلاد بدأ وقتها نفاذ الاتفاقية التي كانت نرعى حقوق الأشخاص ذوي الاعاقات المختلفة، وبهذا بدأ التأكيد على وجود حق ومبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان المتنوعة والعالمية للجميع، كما ويتمثل الهدف منها هو تثبيت كافة حقوق الإنسان المختلفة والحريات الأساسية لدى الجميع وبالأخص الأشخاص ذوي الاعاقات المختلفة، وبالتالي حماية تلك الحقوق والحفاظ عليها وبالتالي ضمان وتأكيد تمتعهم بها على أساس مبدأ المساواة بين الجميع، ومن ثم احرام كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها.

وبهذا يعتبر اليوم العالمي للتوحد أو اليوم العالمي للتوعية ضد مرض التوحد، وهو يوماً عالمياً قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيصه على مدار السنوات وفي يوماً محدداً من أيام السنة، حيث يصادف اليوم العالمي لمض التوحد اليوم الثاني من شهر نيسان/ أبريل من كل عام، وهذا بالإجماع.

ما الهدف من تخصيص يوماً عالمياً لمرض التوحد؟

وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الكثير من الأهداف نصب عينيها عندما قامت بتخصيص يوماً عالمياً للتوحد، ومن أهم تلك الأهداف نذكرها على النحو الآتي:

  • تسليط الضوء على الحاجة من أجل المساعدة بغية تحسين نوعية الحياة للذين يعانون من مرض التوحد.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض التوحد؟

يتم الاحتفاء باليوم العالمي لمرض التوحد في اليوم الثاني من شهر نيسان من كل عام وبشكل دوري ومتكرر، حيث تدعوا الأمم المتحدة الكثير من الدول إلى إقامة مجموعة من المظاهر والأنشطة الاحتفالية وهذا من أجل اليوم العالمي لمرض التوحد، ومن أهم تلك الأنشطة ما يلي:

  • عقد الكثير من النقاشات التي تدور حول مرض التوحد وكيفية التوعية اتجاهه.
  • طباعة الكثير من المطويات التي تحتوي على معلومات أساسية تدول حول مرض التوحد وترفع مستوى الوعي اتجاهه وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين به.
  • نشر الكثير من الصور المعلّقة على الجدران أو العمدان في الشوارع والمباني والتي تحتوي على أشخاص مصابين به.
  • وفي الوقت الحالي بسبب موجة كوفيد-19 يتم نشر الكثير من المنشورات عن مرض التوحد على وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت العنكبوتية.

شارك المقالة: