ما هو يوم ذكرى النكسة الفلسطينية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن يوم النكسة الفلسطينية:

يعتبر يوم النكسة الفلسطينية أحد الأيام السنوية التي يقوم الشعب الفلسطيني حينها بالاحتفال بهذه الذكرى لما قدَّمه الفلسطينيون بغية الحصول على الحرية، كما وحدثت النكسة الفلسطينية نظراً لِما تعرَّض له الشعب الفلسطيني من أنواع مختلفة من المآسي والتهجير القسري من أراضيهم ومنازلهم، هذا في اليوم الخامس من شهر يونيو/ حزيران من عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين للميلاد، والذي رافق انتصار إسرائيل وهذا في حرب الأيام الستة.

حيث حدثت النكسة الفلسطينية كنتيجة من نتائج حرب الأيام الستة، وفيها قد فرضت إسرائيل واستولت على بعض الأراضي التابعة لدولة فلسطين العربية، كمثل أراضي الضفة الغربية وكذلك قطاع غزة آنذاك، والتي تعتبر من المناطق المأهولة في  فلسطين، كما وتُعد كلتا المنطقتين يتبعان للمملكة الأردنية الهاشمية في الزمن السابق، إلى جانب أنَّهما كانتا يخضعان للسيطرة من قِبل جمهورية مصر العربية على الترتيب.

مظاهرات يوم النكسة في عام ألفين وإحدى عشر للميلاد:

في عام ألفين وإحدى عشر للميلاد بعد المظاهرات التي كانت تتبع ليوم النكبة في اليوم الخامس عشر من شهر مايو/ أيار والتي قد جاء بعدها الكثير من الأحداث العنيفة التي نتج عنها مقتل ما يصل إلى خمسة عشر فرداً فلسطينياً وهذا خلال أنواع مختلفة من الاشتباكات التي كانت على الحدود، إلى جانب مقتل فرد إسرائيلي واحد في مدينة تل أبيب، كما وعمل العديد من النُشطاء على تنظيم المظاهرات من أجل إحياء ذكرى يوم النكسة في اليوم الخامس من شهر يونيو/ حزيران في عام ألفين وإحدى عشر للميلاد.

وفي القوت الذي قامت فيه جمهورية لبنان بمنع النشطاء من أية اقتراب من الحدود، كما وعمل الفلسطينيون على مهاجمة الحدود السورية مع إسرائيل مرة أخرى في وقت لاحق، والتي كانت بالقرب من كل من القنيطرة وكذلك مجدل شمس.

وفي الساعات الأولى من الصباح من ذات اليوم، تم نقل العديد من أفراد الشعب الفلسطيني العظيم من العديد من الضواحي التابع لمدينة دمشق في الجمهورية العربية السورية بواسطة الحافلات إلى المنطقة، وحينها احتشدوا وتجمعوا دون أي نوع من التدخلات من قِبل القوات التابعة للجمهورية السورية.

وفي كل عام وبشكل متكرر ودوري يحي الشعب الفلسطيني ذكرى النكسة الفلسطينية، هذا من أجل تذكر الشهداء والتضحيات والجهود التي قاموا بها من أجل استعادة أراضيهم.


شارك المقالة: