ما هي الأساطير الكورية؟

اقرأ في هذا المقال


الأساطير الكورية

الأساطير الكورية تتكون من عدد من الأساطير  والقصص الشعبية والتي كانت منتشرة في جميع أراضي شبه الجزيرة الكورية، ويعود تاريخ مصدر هذه الأساطير إلى ديانة الشامانية الكورية و الأساطير الصينية واليابانية و البوذية والأساطير الكونفشيوسية والطاوية، إلا أنّ تلك الأساطير تختلف الأساطير على حسب المنطقة في نفس الدولة، حيث أنّ  سكان جيجو يختلفون في  أسلوب حياتهم  عن سكان كوريا، الأمر الذي جعل اختلافات بين تلك الأساطير.

أصل الأساطير الكورية

تعتبر ديانة شاماني هي الديانة التي كانت سيطرة على الشعب الكوري والتي كانت تدعو إلى عبادة النباتات والحيوانات والجبال وعلى أي مصدر أو كائن يوجد لديه روح وذلك حسب اعتقادهم، وكانت تلك الأساطير تظهر في الحياة اليومية كقصص يتم تداولها في حياة الشعب الكوري بشكل يومي.

وعند بداية تاريخ كوريا قامت الديانة الشامانية بالسيطرة عليها؛ وذلك بسبب انقسام كوريا إلى عدة أقسام، الأمر الذي جعل الحكايات والأساطير فيها تختلف من منطقة إلى على نفس الدول، لكن تلك الأساطير والديانات بدأت بالتغير وذلك بعد دخول البوذية إلى كوريا وكان ذلك في القرن الثالث ميلادي.

لكن تلك الأمور قد تغيرت وذلك عند ظهور الكونفوشيوسية الحديثة إلى كوريا وقامت بقتل أي شخص يمارس الديانات السابقة، الأمر الذي أدى إلى الدمج بين الأساطير القديمة والحديثة، ومع بداية القرن العشرين بدأت الأساطير القديمة في كوريا تعاني من القمع على يد الحكومة الكورية، وتم إطلاق حكاة مكافحة الخرافات في كوريا، وعلى الرغم من ذلك في القرن الواحد والعشرين بدأت تلك الأساطير بالعودة.

كان للشامانية الكورية دور كبير في تأليف الأساطير الكورية القديمة، والتي كانت تعتبر من الطقوس القديمة في حماية الطبيعة والبشر، حيث اعتمد الكوريين القدامى على اعتماد أي شيء له روح كآلهة وأنّ الأرواح تتواصل مع بعضها البعض، وكانت الأساطير الشامانية تمتلك صفات صفات أصحاب تلك الديانة وكانت معظم قصصهم تعتمد على الحديث عن الجبال، كما كانت تلك الأساطير تتحدث عن أول رجل وأمراه حسب نظرهم في وجود الكون، إلا أنّ تلك الأساطير مع تطور الزمان لم يتم الاعتراف فيها وتم اعتبارها بأنها خرافات.

المصدر: 1-تاريخ آسيا الحديث والمعاصر: شرق آسيا، الصين، اليابان، كوريا-المؤلف: مقرحي -ميلاد-19972-تاريخ شرق آسيا الحديث-المؤلف: ياغي -إسماعيل أحمد -19943-موجز تاريخ جنوب شرق آسيا-المؤلف:هاريسون-بريان-1979


شارك المقالة: