علم اللغة هو الدراسة العلمية للغة. واللغويون يقومون بوصف وتحليل أنماط الصوت والتركيبات الصوتية والمعاني وتركيب الجملة في اللغات البشرية. وهم أيضا يحاولون تحديد كيفية ارتباط لغتين أو أكثر بشكل تاريخي، حيث يهتم اللغويون المعاصرون بشكل خاص بما إذا كانت جميع اللغات البشرية تشترك في أي لغة عالمية لها خصائص مشتركة. وبعض الأعمال الحديثة تشير إلى ذلك الشيء، حيث يولد الأطفال بمعرفة مجموعة من القواعد المعممة التي تسمح لهم باكتشاف قواعد اللغة من حولهم وصياغة جديدة للجمل عن طريق تطبيق هذه القواعد.
الأنثروبولوجيا اللغوية:
مصطلحات الأنثروبولوجيا اللغوية غالبًا ما يتم استخدام اللغويات وعلم اللغة الإثني بالتبادل في أدب الأنثروبولوجيا اللغوية. ومع ذلك، فإن المصطلح المفضل هو الأنثروبولوجيا اللغوية. ويتم تعريفه على أنه “دراسة الكلام واللغة في سياق الأنثروبولوجيا، حيث أنها تدرس اللغة كمصدر ثقافي والتحدث كممارسة ثقافية “.
كما تركز الأنثروبولوجيا اللغوية عادة على اللغات غير المكتوبة (أي تلك اللغات التي ليس لها شكل للكتابة واللغات التي تستخدمها الشعوب الأصلية في المجتمعات غير الغربية). وتهتم بشكل خاص بالعلاقات بين اللغة والجوانب الأخرى للإنسان والسلوك والفكر. وعلماء الأنثروبولوجيا اللغوية ربما يصفوا ويحللوا لغة غير معروفة حتى الآن في علم اللغة.
فروع الأنثروبولوجيا اللغوية:
هناك فروع للأنثروبولوجيا اللغوية وهي كالتالي:
علم اللغة الاجتماعي: يهتم علم اللغة الاجتماعي بكيفية عمل الغة في سياقات اجتماعية مختلفة، وما هو أسلوب الكلام الذي يجب على المرء استخدامه مع الأشخاص ذو المكانة الاجتماعية الأعلى؟ وكيف زعيم سياسي محلي استخدام اللغة لكسب ولاء الناس؟ وماذا يمكن تسمية الأجزاء المختلفة من الطبيعية الاجتماعية؟ وماذا تخبرنا البيئة عن تصور الناس للبيئات؟
علم اللغة التاريخي: يعتبر فرع ثاني مهم من فروع الأنثروبولوجيا اللغوية حيث يركز على المقارنة وتصنيفات اللغات المختلفة لتمييز الروابط التاريخية بينهم. وهذا الفرع اللغوي التاريخي هو مفيدة بشكل خاص في تتبع طرق هجرة المجتمعات المختلفة عبر الزمن.
علم اللغة البنيوي: يعتبر فرع آخر من فروع الأنثروبولوجيا اللغوية حيث يقوم على دراسة هيكل الأنماط اللغوية. واللغويون البنيويون قارنوا الأنماط النحوية واللغوية الأخرى مع العناصر المعرفية. وكيف هي اللغات المعاصرة متشابهة ومختلفة عن بعضها البعض.
