اقرأ في هذا المقال
- الحركة التصحيحية في الجمهورية العربية السورية
- آثار الحركة التصحيحية التي قام بها الرئيس السابق حافظ الأسد
- إنجازات الحركة التصحيحية
- الاحتفال بذكرى الحركة التصحيحية في الجمهورية العربية السورية
الحركة التصحيحية في الجمهورية العربية السورية
تعتبر الحركة التصحيحية من أهم الحركات التي قام بها الرئيس السابق حافظ الأسد إضافة إلى مصطفى طلاس الذي يعتبر رئيس الأركان، وتُعد من الحركات الانقلابية في الجمهورية العربية السورية، كما وتم القيام بها في اليوم الثالث عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد، وعلى أثر تلك الحركة تم تعيين أحمد حسن الخطيب كرئيس لجمهورية سوريا بشكل مؤقت، ومن بعد قد وصل حافظ الأسد إلى الحكم آنذاك.
آثار الحركة التصحيحية التي قام بها الرئيس السابق حافظ الأسد
كما وتعتبر الحركة التصحيحية أحد أهم الأحداث التاريخية التي تم من خلالها:
- البدء بعهد جديد في الجمهورية العربية السورية.
- حيث تم على إثرها إدخال الكثير من الإصلاحات والتعديلات إلى حزب البعث الاشتراكي العربي.
- إضافة إلى أنَّ تلك الحركة قد عملت على إنهاء عهد الانقلابات آنذاك، وكذلك توثيق وترسيخ سلطة الدولة.
وفي بدايات عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد قد انتُخِب الرئيس حافظ الأسد كرئيس للجمهورية العربية السورية وهذا من قِبل أغلبية الشعب السوري العظيم، وفيها تم البدء بإنجاز العديد من الأعمال الإصلاحية من أجل تعديل وإصلاح كافة أشكال الأوضاع السياسية في دولة سوريا، كما وتم آنذاك توطيد وتوثيق سلطته.
وفي اثناء عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد تم آنذاك توحيد كافة أنواع الأحزاب الرئيسية التابعة إلى الجبهة الوطنية المتقدِّمة، إضافة إلى أنَّه تم التوجه لأجل وضع دستور جديد للبلاد السورية في شهر آذار/ مارس من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد.
إنجازات الحركة التصحيحية
أمَّا عن السلطات في الجمهورية العربية السورية تعمل على إطلاق ذاتها من أجل تحقيق العديد من الإنجازات أو حتى من أجل تبنيه المنشآت وهذا على اعتبارها صفة منجزة من منجزات الحركة التصحيحية في الجمهورية العربية السورية، ومن أهم منجزات تلك الحركة ما يلي:
- سد الفرات، سد الثورة، سد الطبقة: وهي عبارة عن سد تم بناؤه بمساعدة وتعاون الاتحاد السوفييتي في عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد، حيث أنَّ هذا السد يقع بالتحديدي على نهر الفرات في مدينة” الثورة”، التي تتبع إلى محافظة الرَقة في الجمهورية العربية السورية، حيث تم بناء هذا السد من أجل حماية كافة القُرى التي تقع أطراف هذا السد، وهذا من كافة أشكال الفيضانات التي قد تحدث في شهر نيسان، إضافة إلى أنَّ الهدف من بناء هذا السد يكمن في الاستفادة من المياه التي تتوافر فيه ممّا يؤدي إلى زيادة المساحة المزروعة من الأراضي في الجمهورية العربية السورية، وأخيراً توليد الطاقة الكهربائية.
- حرب تشرين التحريرية، أو حرب أكتوبر: تعتبر من الحروب التي دارت ما بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية من جانب ودولة إسرائيل من جانب آخر، حيث وقت من اليوم السادس وحتى اليوم الخامس عشر من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد.
الاحتفال بذكرى الحركة التصحيحية في الجمهورية العربية السورية
في اليوم الثالث عشر من شهر نوفمبر من كل عام يحتفل الشعب في الجمهورية العربية السورية بذكرى الحركة التصحيحية وهذا بشكل دوري ومتكرر وسنوي، حيث يتم الاحتفال بهذه الذكرى من خلال تنظيم وإقامة العديد من المظاهر الاحتفالية وكذلك النشاطات والفعاليات، كما وفي هذا اليوم يتم الإعلان عنها من خلال وضع الحديد من الأحجار الأساسية لمشاريع جديدة قيد الإنشاء.
وإلى غاية الآن مرَّ ما يُقارب الواحد والخمسين عاماً على حادثة الحركة التصحيحية، حيث أنَّ الجمهورية العربية السورية قد شهدت في ظل الحركة التصحيحية نهضة كبيرة للمرأة في دولة سوريا المعاصرة.
حيث ظهر هذا من خلال سن التشريعات المتعددة والمختلفة التي تم إصدارها، سواء كان ذلك خاصاً بالمرأة من أجل تعزيز وتوثيق الدور الذي تقوم فيه في دولة سوريا، إضافة إلى تعزيز مكانتها في المجتمع، ودعمها من الناحية الفكرية والثقافية والمعنوية ممّا أدّى ذلك إلى فتح الكثير من التطلعات والآفاق من ناحية العمل في كافة المجلات المختلفة كما وصارت المرأة اليوم عبارة عن عضو فاعل ومؤثر من أجل بناء المجتمعات كما وأنَّها وإلى غاية الآن تتبوأ المراكز القيادية المهمة جداً، إذاً تعتبر الحركة الصحيحية حركة هامة في تاريخ الجمهورية العربية السورية التي أدت إلى تطوير العديد من المجالات وغيرها.