ما هي معركة نارفا؟

اقرأ في هذا المقال


معركة نارفا:

معركة نارفا: هي حملة عسكرية قام بها الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ودارت أحداث المعركة في الجبهة الشرقية من الحرب العالمية الثانية، وتم مشاركة الجيش الأحمر فيها؛ ممّا دفع ألمانيا النازية إلى تجنيد الجيش الإستوني بشكل غير قانوني للوقوف إلى جانبها ضد الاتحاد السوفيتي، وكان سبب الحرب؛ هو سيطرة الطرفين السيطرة على برج نارفا الموجود في إستونيا.

بداية معركة نارفا:

في عام 1944 ميلادي بالعبور عبر نارفا الموجود بين أراضي روسيا وإستونيا، وكانت تسعى الدخول إلى الأراضي الأستونية، وعند دخولها بنت الجسور والجدران؛ وذلك بهدف وضعها تحت السيطرة السوفييت، لكنها لم تتمكن، فقد تمكنت ألمانيا النازية التصدي للهجوم، لم تصمد ألمانيا الصمود كثير، الأمر الذي دفعها إلى التراجع في البداية، ومن ثم تمكنت من الحفاظ على المدن الإستونية.

لم تنجح بذلك خطط الاتحاد السوفيتي بالسيطرة على أستونيا واستخدامها كقاعدة بحرية للدخول إلى فنلندا، ومن ثم السيطرة على بروسيا الشرقية؛ ممّا أدى ذلك إلى وقف حركة السوفييت في بحر البلطيق لفترة طويلة. كان لطبيعة المنطقة الجغرافية دور كبير في المعركة، حيث تمتعت المنطقة بكثرة الأنهار والمستنقعات والجبال فيها، الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة القوات السوفيتية

بالإضافة إلى أنها منطقة مليئة بالغابات، فلم يتمكن الجيش السوفيتي من العبور ولم يجد أمامه سوى السكك الحديدية الموجودة بين المدن الإستونية من أجل العبور، الأمر الذي جعل تحركاتهم مكشوفة ولا يمكنهم مهاجمة القوات الألمانية، ولعل ذلك الأمر أدى إلى هزيمتهم.

قام هتلر بإصدار الأوامر بتقسيم الجيوش إلى عدة أقسام، فأرسل الجيش الشمالي إلى مدينة نارفا، والذي استخدمه ضد بولندا ويعتبر من أقوى الجيوش الألمانية، كما أمر بوضع تلك الجنود تحت سيطرته، كما تم إرسال القوات العسكرية من بيلاروسيا وإستونيا للوقوف إلى جانب الجيش الألماني، ومن ثم تم إرسال الفرقة الألمانية الخامسة

وتعتبر تلك الفرقة من أهم الفرق الألمانية التي تم تجهيزها في بولندا، كما أرسلت النرويج قواتها العسكرية للوقوف إلى جانب القوات الألمانية. كان لتلك التحالفات دور كبير في هزيمة الاتحاد السوفيتي، واستمرت الحرب لمدة شهر ونتج عنها خسائر كبيرة للاتحاد السوفيتي.


شارك المقالة: