اقرأ في هذا المقال
يعتبر شخصية سياسية والرئيس الحادي عشر للهند الذي ترأس بلاده من سنة 2002 إلى سنة 2007 وقبل توليه منصبه كان أحد أبرز العلماء والمهندسين في الهند، حيث كان يطلق عليه غالباً رجل الصواريخ بسبب عمله داخل برنامج التسلح النووي والصاروخي الهندي.
لمحة عن أبو بكر زين العابدين عبد الكلام:
يتمتع عبد الكلام بشعبية كبيرة بين الهنود، حتى أنه أخذ لقب “قائد الشعب” وهو غير متزوج وليس له أي انتماء سياسي محدد، حيث اعتنق الإسلام ومعروف عنه احترامه للأديان الأخرى مثل: الهندوسية والسيخية.
تولى عبد الكلام منصب رئيس جمهورية الهند وبذلك أصبح الرئيس خلفاً للرئيس السابق نارايانان وفاز في الانتخابات الرئاسية سنة 2002، بالتالي أصبح الرئيس المنتخب لمدة 5 سنوات وفي سنة 2002 اقترح التحالف الوطني الديمقراطي الذي كان في السلطة في ذلك الوقت بوابة لزعيم المعارضة ورئيس المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي، أن يتم ترشح عبد الكلام لمنصب رئيس حزب.
أثناء فترة رئاسته لقب بقائد الشعب لأنه كان محبوباً من قبل الشعب الهندي وواجه انتقادات لفشله في التصرف كرئيس للهند في تحديد مصير 20 من 21 التماساً بالرحمة المقدمة إليه، حيث تخول المادة 72 من الدستور الهندي لرئيس الجمهورية منح العفو أو تعليق أو نقل أحكام الإعدام وتقليل عقوبة الإعدام للمحكوم عليهم بالإعدام.
في نهاية فترة ولايته في سنة 2007 أعرب عبد الكلام عن استعداده للنظر في التقدم لولاية ثانية في المنصب وكان هناك يقين بأنه سيفوز في الانتخابات الرئاسية، لكن بعد يومين من الحديث عن الولاية الثانية قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى لأنه أراد تجنب التورط في أي عمليات سياسية، بالإضافة إلى أنه لم يحظ بدعم الأحزاب اليسارية وحزب شيف سينا والتحالف التقدمي الموحد.
آراء أبو بكر زين العابدين عبد الكلام السياسية:
- جمع عبد الكلام العديد من رؤاه في كتابه “الهند 2020” الذي وضع فيه مخططاً لتطوير الهند إلى قوة عظمى، قائمة على المعرفة وجعلها دولة متقدمة بحلول عام 2020.
- يؤمن بأهمية الأسلحة النووية في جعل بلاده قوة عظمى.
- يؤيد البرمجيات مفتوحة المصدر كوسيلة لتوسيع انتشار تكنولوجيا المعلومات.
- يؤمن بقدرة العلم على حل مشاكل المجتمع.