يعتبر شخصية عراقية سياسية والرئيس ال 4 للعراق ولد سنة 1914 في مدينة تكريت وكان عضواً قيادياً في حزب البعث العربي الاشتراكي الثوري، كما شغل منصب رئيس وزراء العراق في سنة 1963.
لمحة عن أحمد حسن البكر
ظهر البكر لأول مرة بعد ثورة 14 يوليو التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق، وفي الحكومة الجديدة شارك البكر في تحسين العلاقات العراقية السوفيتية، حيث في سنة 1959 تم إجباره على الاستقالة من الجيش العراقي واتهمته الحكومة العراقية بمساعدة القيام بأنشطة موالية للحكومة.
بعد إحالته على التقاعد أصبح رئيساً للمكتب العسكري لفرع حزب البعث العراقي ومن خلال هذا المنصب جند أعضاء من حزب البعث، حيث تم الإسقاط برئيس الوزراء وتم تعيين البكر رئيساً للوزراء ثم نائباً لرئيس العراق في حكومة ائتلافية بين البعثيين الناصريين، ثم استمرت الحكومة أقل من سنة وأطيح بها في نوفمبر سنة 1963.
في ظل حكم البكر نما العراق اقتصادياً بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية مما عزز مكانته في العالم العربي ورفع مستوى معيشة العراقيين، وتم إدخال إصلاحات الأراضي وتوزيع الثروة بشكل أكثر إنصافاً، كما تم إنشاء نوع من الاقتصاد الاشتراكي في أواخر ال 70 تحت إشراف صدام حسين وفقد البكر السلطة تدريجياً لصالح صدام، حيث عزز الأخير موقعه داخل الحزب والدولة من خلال الأجهزة الأمنية وفي سنة 1979 استقال البكر من كافة المناصب العامة لأسباب صحية.
مواقف أحمد حسن البكر السياسية
- شهدت فترة البكر تطوراً اقتصادياً واسعاً في العراق ساعده ارتفاع أسعار النفط.
- ازدهر التعليم في عهده وأعلنت اليونسكو في سنة 1977 أن التعليم في العراق أصبح مشابهاً للتعليم في الدول الاسكندنافية.
- أقام علاقات قوية مع الاتحاد السوفييتي من خلال التوقيع على معاهدة الصداقة مع السوفييت في 9 أبريل 1972.
- قام بإرسال قوات لدعم ومساعدة سوريا عسكرياً خلال حرب أكتوبر في سنة 1973.
- في سنة 1970 فقد تم الاتفاق مع أكراد العراق على إعلان حقوقهم الثقافية في الإعلان المسمى اتفاقية الحكم الذاتي الكردي أو إعلان 11 مارس.
- لقد تم تأميم نفط كركوك بعد أن استغلت انتهاء النفط في حقول الشركات الاحتكارية الذي منعها من التنقيب والحفر في المنطقة.
