ما هو اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة؟

اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة:

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يوم عالمي يتم الاحتفال به في اليوم الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، كما وتم تخصيص هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة، وهذا منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد، وهذا بغية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

إلى ماذا يهدف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟

يرمي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى:

• دعم الأشخاص المصابون بإعاقات متنوعة ومختلفة.

• زيادة الفهم اتجاه القضايا التي تتعلق بالإعاقة.

• دعم العديد من التصاميم المتنوعة للجميع وهذا لأجل الحفاظ على حوق الأشخاص المصابين بإعاقات مختلفة.

• زيادة وتوثيق وتوسيع الوعي والإدراك اتجاه إدخال هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون إعاقات وهذا في أنواع من المجالات الحياتية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية والثقافية.

بعض من المواضيع المختلفة التي يحملها الاحتفال في كل عام من الأعوام:

• ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين للميلاد: الفنون والثقافة والحياة المستقلّة.

• ألفين للميلاد: جعل تكنولوجيا المعلومات صالحة من أجل الجميع.

• ألفين واثنين للميلاد: العيش المستقل والحياة المستدامة.

• ألفين وأربعة للميلاد: لا شيء حولنا بدوننا.

• ألفين وستة للميلاد: الوصولية الإلكترونية.

• ألفين وثمانية: معاهدة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الكرامة والعدالة للجميع.

• ألفين وعشرة للميلاد: “الوفاء بالوعد: تعميم مراعاة منظور الإعاقة في الأهداف الإنمائية للألفية نحو عام ألفين وخمسة عشر للميلاد وما بعده”.

• ألفين واثني عشر للميلاد: “إزالة الحواجز لخلق مجتمع شامل ومتاحة للجميع”.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؟

بأسلوب مختلف في كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتم تنظيم العديد من المظاهر الاحتفالية للاحتفال بهم، ومن أهم تلك المظاهر هي على النحو الآتي:

• تدريب العديد من الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة على تنفيذ العروض المسرحية المتنوعة على خشبات المسارح.

• تدريب الأطفال والأشخاص هؤلاء على تقديم العديد من السكتشات الغنائية المتعددة وتقديم المعزوفات الموسيقية آنذاك.

• أمَّا في الوقت الحالي فيتم الاحتفال بهؤلاء الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي وهذا بسبب ما يتعرض له العالم حالياً من مواجهة جائحة كورونا المستجد، حيث يتم كتابة العديد من المنشورات عن أهمية تلك الأشخاص في حياتنا أجمع.