أخطاء شائعة يجب تجنبها عند طهي العدس

اقرأ في هذا المقال


يعد العدس طعامًا صحيًا بشكل مذهل، مع عدد لا يحصى من العناصر الغذائية المختلفة والألياف والحديد والفولات والبوتاسيوم. يعد العدس إضافة صحية جدًا لأي وجبة، ويحتوي على كمية كبيرة من الألياف والبروتين، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. يمكن أن تكون هذه البقوليات المفيدة لذيذة بقدر ما هي مغذية عند معرفة كيفية طهيها بشكل صحيح. فمن السهل جدًا الوقوع في الأخطاء الشائعة عند طهيها، ويمكن للأخطاء البسيطة أن تهدد بشكل سلامة الطبق وتؤدي إلى فوضى طرية بدلاً من وجبة صحية ولذيذة.

أخطاء شائعة يجب تجنبها عند طهي العدس

  • شراء العدس القديم: من المهم شراء العدس الطازج قدر الإمكان، حيث يستغرق العدس الأكبر سنًا وقتًا أطول في الطهي وغالبًا ما يتساقط من قشرته أثناء الطهي.
  •  نسيان غربلة العدس قبل الطهي: من الممكن وجود حصى صغيرة في كيس العدس. من الأفضل الحذر حيث يجب شطفها وتنخيلها قبل الطهي، كما يجب شطف العدس شطفًا جيدًا في مصفاة، لإزالة أي حطام وتنخيله للتأكد من عدم وجود أحجار مخفية بين البقوليات.
  • عدم إضافة أي مواد عطرية إلى الوعاء: يجب دائمًا الطهي بالكثير من العطريات والتوابل. فإن العطريات هي أعشاب أو خضروات مختلفة مصممة لإضافة فارق بسيط ومذاق إلى الطبق. كما أنها تعمل كعنصر أساسي حاسم، حيث تنسج نكهات متعددة معًا وتكمل المكون الرئيسي. يمكن إضافة المواد العطرية إلى الماء أو الأفضل استخدام مرق الدجاج أو الخضار بدلاً من الماء. يضاف بضع فصوص من الثوم أو ورق الغار، أو ربيع إكليل الجبل أو نصف بصلة أو مزيج من هذه العطريات إلى ماء الطهي أو المرق للمساعدة في نكهة العدس.
  • طهيها بسرعة كبيرة على نار هادئة: إن العدس المطبوخ المفرط بعيد كل البعد عن المذاق. يمكن أن يؤدي طهيها على نار هادئة إلى فصل قشرتها وبالتالي يؤدي إلى نتائج طرية. إن الغليان اللطيف سيطهو العدس بشكل مثالي.
  • تمليح أو إضافة المكونات الحمضية إلى الوعاء في وقت مبكر جداً: إن العدس المقرمش غير المطبوخ جيدًا ليس مثاليًا أيضًا. إن تمليح سائل الطهي أو إضافة عنصر حمضي مثل الليمون أو الخل في وقت مبكر جدًا، من عملية الطهي يمكن أن يمنع البقوليات من الوصول إلى ذروتها. يجب الانتظار حتى ينضج العدس في الطهي لإضافة الملح، أو المكونات الحمضية مثل عصير الليمون أو الخل. تقلب مع العدس وهي لا تزال دافئة وسوف تمتص النكهة تمامً.
  • عدم نقع العدس: إن أحد المسببات الرئيسية التي تسبب مشاكل في المعدة والغازات هي عدم نقع العدس، وهناك طريقة يمكن من خلالها تقليل مشاكل البطن، ببساطة عن طريق نقع العدس قبل طهيه. لا يقتصر نقع العدس على تقليل السكريات الضارة فحسب، بل يسهل أيضًا على الجسم الوصول إلى المعادن والعناصر الغذائية الأخرى. يجب نقع العدس في ماء وافر طوال الليل، يمكن استخدام الماء البارد أو ماء بدرجة حرارة الغرفة ووضع العدس جانبًا في مكان آمن. لا تستغرق هذه الخطوة فائقة البساطة سوى دقائق، بالإضافة إلى جعل العدس أكثر تغذية ولذيذة.
  • عدم استخدام كمية كافية من الماء: للحصول على العدس المطبوخ جيدًا، فيجب منحهم الكثير من الماء للحصول على أفضل نتيجة. يحتاج العدس إلى كمية كبيرة من الماء لينضج طوال الوقت، لذلك يجب أن كون نسبة الماء أكثر بثلاث مرات على الأقل من الماء أكثر من العدس وتجنب تمليح الماء. يمكن أن تؤدي إضافة الملح إلى جعل شكل العدس من الخارج قاسًا وغير فاتح للشهية. بدلًا من ذلك، يمكن وضعه في الوعاء المشبع بالمياه ورمي ورقة أو اثنتين من أوراق الغار لتعزيز النكهة.
  • تجاهل استخدام العدس المعلب: يعد العدس المعلب هو من المكونات المختصرة الهائلة التي غالبًا ما يغفلها حتى أفضل الطهاة. يمكن أن توفر خطوات متعددة لجميع الأطباق بسرعة، كما أنه يعد إضافة لدفعة قوية من العناصر الغذائية والألياف إلى الوجبة أو الوجبات السريعة والصحية. ومع ذلك، عند استخدام العدس المعلب، هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار، خاصة شطفها قبل الاستخدام. يتم حفظ الفاصوليا والعدس المعلب في محلول سميك يكون ثقيلًا على النشا والملح، ويمكن أن يتخلص تمامًا من نكهة الطبق. يعد العدس المعلب متعدد الاستخدامات ومريحًا إلى ما لا نهاية، مما يجعله مناسبًا تمامًا لشوربة العدس الكريمية واليخنات والتغميس والأطباق الأخرى التي تحتاج إلى بعض الثقل. يمكن حتى رشها على السلطة لمزيد من الألياف والمذاق.
  • عدم طبخ العدس على دفعات: يعد استخدام العدس المعلب طريقة مختصرة لإضافة جرعة دسمة وصحية من الأشياء الجيدة إلى أي وصفة، ولكن هناك حيلة ممتازة أخرى يعرفها عشاق العدس ويحبونها وهي التجميع. إن طهي العدس على دفعات يوفر الكثير من الوقت والجهد. ستحافظ هذه الأطعمة الخارقة الصغيرة على مذاقها وهيكلها لعدة أشهر في الفريزر أو أسبوع كامل في الثلاجة.
  • عدم طبخ العدس بشكل كافي: العدس المطبوخ هو غذاء قوي مليء بالمغذيات والألياف، لكن العدس غير المطبوخ قصة مختلفة تمامًا، كما إن الليكتين يتربص في هذه البقوليات النيئة. يتسبب الليكتين في إحداث فوضى في المعدة، ويمكن أن تسبب الحالات القصوى مشاكل كبيرة بالجسم؛ لذلك يجب تجنب الإصابة بقليل من التسمم الغذائي الناجم عن الليكتين، والتأكد من طهي العدس بشكل كافي.

شارك المقالة: