يعتبر الأرز من أكثر الأطعمة استهلاكًا لأنه متوفر بسهولة، وغير مكلف، ويمكن تخزينه لفترات طويلة من الزمن، وربما السبب الأكثر أهمية على الإطلاق، لأنه متعدد الاستخدامات و تتميز العديد من المأكولات العالمية حول العالم بنوع من أطباق الأرز ويكون عنصر أساسي في العديد من الأصناف. ويمكن إعداد وجبات لذيذة من الأرز وأي من المكونات المفضلة. لكن توجد بعض الأخطاء الفادحة عند طهي الأرز والتي يجب تجنبها كثيراً للتخلص من النتائج الخاطئة وتسهيل الحصول على حبوب مطبوخة تمامًا لأي من أطباق الأرز في كل مره.
أخطاء يجب تجنبها عند طهي الأرز
1- اتباع الإرشادات الموجودة على العبوة: إن الارشادات الموجودة على العبوة هي خريطة طريق وليست قانونًا، وهناك العديد من المتغيرات في الطهي بحيث لا يمكن الاعتماد فقط على وصفة من درجات الحرارة و أحجام الأواني وحتى الرطوبة والارتفاع، فيجب قراءة التعليمات لفهمها واستخدم العيون والأنف للحكم على الأرز.
2- نسيان الملح: يوجد الكثير منن خيارات النكهات التي يمكن اضافتها إلى الأرز قبل الطهي. فيجب إضافة ملح لإعطاء النكهة دفعة قوية.
3- اختيار أواني الطهي الخاطئة: من المهم اختيار القدر المناسب الذي يُطبخ الأرز بشكل أفضل حيث يكون له قاع ثقيل وبهذه الطريقة تنتشر الحرارة بشكل معتدل. حيث تعتبر الأواني الخفيفة موصلة للحرارة بشكل مباشر إلى الأرز الرقيق، مما قد يتسبب في احتراقه. إن القدر الي يحتوي على قاع ثقيل سيعمل على تبخير الماء في جميع الاتجاهات، وهذا يسمح له بإشباع جميع حبات الأرز.
4. التحريك كثيراً: يجب وضع الأرز وتركه أثناء عملية الطبخ، وعندما يحصل عملية غليان الماء، يجب تخفيف النار حتى ينضج الأرز على نار خفيفة، ثم يجب تغطية القدر وتركه لينضج. إن التقليب سيساعد على تكسير الأرز والتخلص من النشا الخارجي قليلاً. عند تبخير الأرز، سيخلق ذلك طبقة من النشا في قاع المقلاة مما يتسبب في الالتصاق والحرق وهذا يؤثر على قوام الأرز بجعله طريًا أو صمغًا.
5- استخدام غطاء غير مناسب وغير مريح: إذا لم يكن غطاء القدر مناسبًا، فسيخرج البخار. مما يسبب هذا أيضًا في جريان السائل لجدار كثيف من النشا في القدر، وهو مجرد إزعاج لعملية تنظيف القدر لاحقًا. ومن الأفضل الالتزام بالوصفة والحصول على غطاء محكم.
6- عدم ترك الأرز يرتاح: بعد ختام طهي الأرز، يجب ترك الأرز لفترة حتى يرتاح في الطنجرة لأن ذلك يسمح للرطوبة أن تتوزع بشكل معتدل عبر الحبوب.
7- الطبخ على درجة حرارة عالية جدًا: من المهم استعمال النار المنخفضة والبطيئة لأن هذه الطريقة التي يجب اتباعها مع الأرز حيث تحافظ على الحبوب سليمة ويمنع الاحتراق وتعثر الحبوب معًا أثناء الطهي، حيث ستفقد ذلك القوام الرقيق. يجب منح الأرز شعلة أكثر اعتدالًا. يجب طهي الأرز على درجة حرارة متوسطة. إن طهيه على درجة حرارة عالية من المحتمل أن يترك الأرز نيئًا في المنتصف وبعض الأرز المذاق سيئًا جدًا.
8- استخدام اداه خاطئة في الزغب: بعد اكتمال نضج الأرز يجب تقلب الحبوب للحصول على قوام مثالي للمطعم. وللقيام بذلك، يجب استخدام شوكة ذات أسنان طويلة لطيفة. وتحريك حبات الأرز معًا بملعقة ثقيلة سيصبح الهريس.
9- عدم اختيار أنوع الأرز المناسب: إن اختيار النوع المناسب من الأرز للوصفة له أثر كبير في إنجاح الوجبة أو فشلها. ويمكن أن يساعد فهم نوع الوجبة التي سيتم إعدادها على اختيار النوع المناسب من الحبوب بحيث يكون نوع الأرز يُطهى بطريقة تتناسب مع المكونات. كما يوجد أنواع مختلفة من الأرز لها نكهات وقوام مختلف وقدرات مختلفة على امتصاص النكهة.
10- الإفراط في طهي الأرز:. إذا اكتمل طهي الأرز، فيجب التأكد من تقديمه أو إخراجه من القدر ليبرد، وإلا فسيتم طهيه أكثر من اللازم ويتحول إلى شكل مهروس، ويجب منحه زغبًا لطيفًا عند الانتهاء.
11- معاملة الأرز البني والأبيض بالطريقة نفسها: يُطهى الأرز البني مثل الحبوب الكاملة أكثر من الأرز الأبيض المكرر. حيث يحتاج الأرز البني على نار لطيفة لمدة ساعة تقريبًا، وهو ضعف الوقت الذي يستغرقه الأرز الأبيض. إن الأرز البني يتطلب المزيد من وقت الطهي والمزيد من السوائل. فلا يجب طهي الأرز البني مثل الأرز الأبيض، لأنه لن ينضج تمامًا وسيظل نيئًا.
12- غسل الأرز قصير الحبة: عند استخدام أرزًا قصير الحبة، فلا داعي لغسله، حيث يجب تخطي الشطف لأن النشا في الأنواع قصيرة الحبة ينتج عنه قوام كريمي أو ملتصق.
13- تجاهل نسبة الماء إلى الأرز: يختلف كل نوع من أنواع الأرز قليلاً. ويوجد قاعدة أساسية واحدة لنسبة السائل إلى الأرز لجميع الأنواع. يجب إعطاء اهتمام وثيق لتعليمات تحضير الأرز الذي تستخدمه والقياس بعناية. لا يوجد عمل تخمين هناك.
14- رفع غطاء القدر: إن فقدان الحرارة والبخار الزائدين سيؤثران بشكل كبير على طريقة طهي الأرز، ومن الصعب جدًا تعديل الوقت وكمية السائل بعد ذلك، فيجب الاستمرار في وضع الغطاء حتى ينضج الأرز.
15- عدم شطف الأرز ونقعه: يجب التأكد من شطف الأرز قبل الطهي حيث ساعد شطف الأرز تحت الماء البارد من خلال غربال شبكي دقيق على إزالة الشوائب. وهناك بعض الأنواع قصيرة الحبة التي تستفيد من غسل الأرز مسبقًا. فيجب التأكد دائمًا من مراجعة الوصفة المحددة لمعرفة ما هو مطلوب.
وغالبًا ما يكون نقع الأرز وشطفه خطوة اختيارية، ولكن يمكن أن يساعد في الحفاظ على النكهة الطبيعية لأنواع الأرز. وسيسمح نقع الأرز للأرز بامتصاص بعض الماء في درجة حرارة الغرفة مما يؤدي إلى جعل وقت الطهي أقل لإنتاج حبيبات رفيعة وطويلة جدًا وخفيفة ورقيقة.
16- معاملة جميع أنواع الأرز بالطريقة نفسها: كل نوع من أنواع الأرز يتطلب تعديلًا بسيطًا في السائل ووقت الطهي. لأن الأرز البني يغلف بطبقة من نخالة الدقيق، والتي تحتاج إلى المزيد من السائل والوقت للطهي بشكل صحيح. إذا كنت تستخدم أي نوع آخر من الأرز غير طويل الحبة، فيجب إجراء القليل من البحث للتأكد من حصولك على الطريقة الصحيحة.