من بين جميع المكونات التي تستخدم في المطبخ، قد يبدو أن نبات الطماطم هي واحدة من أكثر المكونات الأساسية والمهمة في العديد من الوصفات، يجب التأكد من القيام دائمًا بإعداد الطماطم بأفضل الطرق عن طريق تعلم كيفية استعمالها والتعامل معها بشكل صحيح. في هذا المقال يوجد بعض أخطاء تحضير الطماطم الشائعة والتي يجب تجنبها.
أخطاء يجب تجنبها عند طهي الطماطم
- طبخ الطماطم في مقلاة تفاعلية: إن الطماطم حمضية للغاية ويمكن أن تجعل أدوات الطهي المعدنية طعمها مرًا ومعدنيًا. ما لم تكن المقلاة المصنوعة من الحديد الزهر متبلة جيدًا، فمن الأفضل استخدام شيء آخر عند طهي الطماطم. يجب استخدام أواني الطهي غير التفاعلية مثل الأواني، والمقالي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو المبطنة بالفولاذ المقاوم للصدأ.
- استخدام السكين الخطأ: السكين المسنن هو أفضل أداة لتقطيع الطماطم الطازجة. تقطع الشفرة الممتلئة قشر الطماطم بشكل نظيف، ولن تحول الطماطم إلى فوضى طرية.
- عدم تقشير الطماطم عند طهيها: إذا كانت الوصفة تتطلب هرس الطماطم، فيجب التأكد من إزالة القشور. أسهل طريقة هي إزالة الساق بسكين تقشير، ثم توضع الطماطم في الماء بعد غليه لمدة خمسة عشرة ثانية. ثم ينقل الطماطم على الفور إلى ماء مثلج. يجب أن ينزع القشر بسهولة على شرائط. عند طبخ الطماطم أو إضافتها إلى هريس أو صلصة، فيمكن ملاحظة أن القشرة لا تتحلل بسهولة مثل بقية الفاكهة. كما تحتوي قشور الطماطم على مركبات يمكن أن تجعلها مذاقًا مرًا.
- طبخ الطماطم بالطريقة القديمة: تعد الطماطم من أكثر أنواع المنتجات الطازجة تنوعًا، لأنه يمكن طهيها بعدة طرق مختلفة. يمكن وضع شرائح اللحم البقري الكبيرة على الشواية، وشوي الطماطم الكرزية لإخراج حلاوتها الطبيعية، وطهيها في قدر بطيء لعمل صلصة قوية. أو تجربة تحميصها ببطء في الفرن على حرارة منخفضة لمدة 6 إلى 8 ساعات. سوف تجف وتتركز في النكهة مما يجعل البيتزا شهية أو مزيج المعكرونة رائعاً.
- عدم تمليح الطماطم: تحتوي الطماطم الناضجة على الكثير من الرطوبة، وهي مفيدة عند تناول شطيرة طماطم، وليست جيدة عند خبز فطيرة الطماطم. لمنع أطباق الطماطم المخبوزة من التحول إلى سائل من المهم تمليح الطماطم، مما يؤدي إلى سحب الرطوبة. توضع الطماطم بعد تقطيعها على طبقات قليلة من مناشف المطبخ، ويرش الملح ثم يترك لمدة عشرة دقائق. يجب تجفيفها بالتربيت عليها قبل الاستخدام.
- عدم إضافة الأعشاب: يضفي الزعتر والريحان نكهة رائعة على الطماطم الطازجة أو المطبوخة. الكثير من الأعشاب الأخرى مثل الشبت والزعتر والطرخون والبقدونس والثوم المعمر يمكن أن تنعش الطماطم وتحولها إلى شيء مميز. في هذه الأثناء، يمكن أن يضيف الفلفل الأسود أو الأبيض بعض الترابية إلى الفاكهة، لا يستغرق تقطيع بعض الأعشاب أو رشها على الصنف المجفف سوى بضع دقائق إضافية، لذا لا يجب تخطي هذه الخطوة لجعل الطماطم لذيذة قدر الإمكان.
- عدم اختيار الطماطم الصحيحة: إن أفضل رهان هو استخدام الطماطم المزروعة محليًا فمن المحتمل أنه تم قطفها عندما كانت لا تزال خضراء ولم تنضج إلا من الكرمة. سيؤدي ذلك إلى طماطم أقل طعمًا وأقل متعة بشكل عام، ومن الأفضل تجنبها إن أمكن. يجب اختيار الفاكهة التي تكون ثقيلة في اليد ولها القليل من العطاء عندما الضغط عليها. إذا كان الجلد مرتخي أو مترهل للغاية، فهناك فرصة جيدة أنه قد نضج بعد أوج نموه. يمكن أن تكون الطماطم شديدة النضج على ما يرام عند طبخها، لكنها ليست جيدة للأكل الطازج.
- عدم إضافة الدهن في البداية: على الرغم من أن الطماطم هي مكون أساسي في وصفة حساء الطماطم، إلا أن الدهون والعطريات مهمة أيضًا. يجب أن تبدأ الوصفة دائمًا بطهي المواد العطرية مثل البصل والثوم والأعشاب في الزيت الساخن. سيؤدي ذلك إلى إبراز النكهات الخاصة بهم، والتي بدورها ستجعل الطماطم أكثر لذة كما يمكن إضافة البهارات لاحقا.
- عدم إزالة البذور: يمكن لبذور الطماطم أن تتخلص من عملية الطهي وإذا لم يتم التعامل معهم بشكل صحيح، فيمكنهم إحداث فوضى كبيرة في المطبخ. لا داعي للقلق بشأن إزالة البذور على الإطلاق، عند طبخ الطماطم أو تحضير هريسًا أو صلصة فيمكن تركها كاملة وطهيها.
يمكن أن تكون الطماطم أكثر تعقيدًا عندما يتعلق الأمر بكيفية، ومتى وأين يمكن تحقيق أقصى استفادة منها. كلما عرف الطاهي أكثر عن هذا المكون المنتشر في كل مكان، كلما كان مذاق الطبق أفضل.