تعد الشوربة طريقة رائعة لاستخدام بقايا الخضروات الموجودة داخل الثلاجة، ومن المعروف أن الشوربة مغذية وسهلة التحضير وغير مكلفة. يمكن أن يكون طبق الشوربة ساخنًا أو باردًا، ويتم تحضيره بأقل قدر من المكونات ولا يحتاج إلا إلى وعاء واحد. إن الشوربة طبق رائع لمجموعة من الأطباق ويمكن صنعه حارًا أو مالحًا أو حلوًا. في هذا المقال يوجد مجموعة هامة من النصائح لصنع شوربة لذيذة.
نصائح لصنع افضل شوربة محلية الصنع
ترك الشوربة مكشوفة حتى تبرد
يجب ترك وعاء الشوربة مكشوفًا حتى يبرد حيث أن حبس البخار الساخن يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا، كما يمكن تبريد الشوربة في حمام جليدي، أو فتحه في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة قبل التبريد.
قلي الخضار
- يعتمد صنع الشوربة اللذيذة على تكوين النكهات. إن العطريات والتي تشمل الثوموالبصل والكراث والجزروالكرفس، هي اللبنات الأساسية لبناء النكهة في معظم وصفات الشوربة. يعتبر تقليب هذه الخضار بالزيت أو الزبدة هو الخطوة الأولى لتعزيز نكهة الشوربة.
- يجب التأكد من طهي الخضار العطرية لفترة كافية لتليينها. نظرًا لأن الخضروات تطلق مذاقها الكامل فقط عند طراوتها، فإن السماح لها بأن تنضج قبل إضافة أي سوائل سيساعد على تعزيز نكهة الشوربة وإعطائها مذاقًا أفضل بشكل عام.
حساب وقت الطهي
عند استخدام مكونات متعددة في الشوربة، يجب التفكير في وقت الطهى لكل منها. على سبيل المثال تطهى حبة صغيرة من البازلاء بسرعة أكبر بكثير من قطعة الجزر الصلبة. يجب حساب وقت طهي المكونات وفقًا للمدة التي تستغرقها كل خضار حتى تنضج، حتى تنتهي جميعها من الطهي في نفس الوقت تقريبًا.
إضافة المعكرونة إلى الشوربة
عند إضافة المعكرونة إلى الشوربة، يجب إضافتها بمجرد انتهاء كل شيء، وترك النودلز تطهى حتى تنضج. يمكن للمعكرونة بعد ذلك امتصاص المزيد من نكهة الشوربة، في حين أن المعكرونة المطبوخة بشكل منفصل سيكون لها نكهة أقل وتتحلل بمجرد إضافتها إلى الطبق.
طهي الشوربة على نار هادئة
سيمنح الطهي البطيء الشوربة مزيجًا فريدًا من النكهات. كلما زادت مدة اختلاط اللحوم والخضروات والأعشاب والتوابل في السائل الساخن، كلما كانت النكهة المختلطة لذيذة أكثر. بمجرد أن تصل المكونات إلى درجة الغليان، يجب خفض الحرارة إلى أدنى درجة حرارة ممكنة فقط للحفاظ على غليان خفيف طوال عملية الطهي.
التأكد من نضج جميع المكونات
بمجرد الانتهاء من تشويح جميع الخضار، يضاف كمية السوائل إلى القدر ويترك كل شيء حتى يغلي، يجب خفض الحرارة حتى تنضج. يجب طهي الشوربة في درجة حرارة منخفضة لبقية الطهي. عند القيام بغلي الحساء بقوة شديدة، فقد تصبح الخضروات طرية وقد يتماسك اللحم وتبدأ المكونات الأخرى في التفتت أيضًا.
إضافة الأعشاب والتوابل
يمكن إضافة الأعشاب والتوابل اللذيذة بدلاً من الملح حيث أن البدائل الأكثر فاعلية هي النكهات اللذيذة مثل الفلفل الأسود ومسحوق الثوم، ومسحوق الكاري والكمون وبذور الشبت والريحان، والزنجبيل والكزبرة والبصل. يمكن استخدام الثوم والبصل المفروم أو المسحوق بدلاً من الملح. عند استبدال الثوم المفروم أو المسحوق والبصل بالملح، يجب استخدام حوالي نصف الكمية.
اختيار القدر أو الإناء الصحيح
لصنع شوربة ناجحة يجب اختيار إناء ثقيل القاع وكبير بما يكفي لاستيعاب ما لا يقل عن أربعة ليترات. يجب التأكد أيضًا من أن الوعاء به غطاء مناسب بإحكام لتتمكن من تكثيف أو تبخير الشوربة.
إضافة الخل أو الليمون في النهاية
عند صنع شوربة خضروات محلية الصنع، يضاف حوالي ملعقة صغيرة من الخل في النهاية. تساعد الحموضة على تقريب النكهة وتجعل نكهة الشوربة لذيذة. يمكن أيضاً إضافة عنصر حمضيات ليمون أو برتقال أو مخلل مثل مخلل البصل الأحمر. يمكن البدء بكمية قليلة مثل نصف ملعقة صغيرة، ويمكن زيادة الكمية بشكل تدريجي حتى يصبح مذاقها مناسبًا.
استخدام خلاط العصا
يمكن استخدام خلاط العصا الذي يكون مفيدًا بشكل كبير عند صنع الشوربة والمرق المهروس. يعد هذا الخلاط ضروري حيث يمكن فعل كل شيء في مقلاة واحدة دون الحاجة إلى نقل الحساء الساخن إلى الخلاط.
إضافة الزينة
إن اللمسة الأخيرة يمكن أن تجعل طبق الشوربة مميزًا للغاية. يمكن اختيار كمية من الخبز المحمص المقلي المقرمش، أو إضافة الكريمة أو الزبادي، أو نثر الأعشاب المفرومة أو مبشور من جبن البارميزان لجعل مذاقها رائع.
نستنتج من هذا المقال أفضل النصائح التي تساعد في تحضير أفضل أطباق الشوربة، حيث أن الشوربة تعد من ألذ الوصفات التي يمكن اعدادها في أقل ووقت وجهد.