أنواع القدور في المطبخ واستخداماتها

اقرأ في هذا المقال


ما هي القدور؟

القدور: هي من ألأواني الأساسية في المطبخ، إذ لا تستطيع ربة البيت الاستغناء عنها في المطبخ  خاصة في أثناء الولائم فهي مُعدّة ومصنوعة وموجودة في المطبخ لإعداد وجبات كبيرة في الولائم والمناسبات.

ما هي أنواع القدور في المطابخ؟

قدور الطين والحجر:

وتسمى أيضاً بأواني الفخار والحجر، ويعد من أقدم أنواع القدور استخداماً على الإطلاق في التاريخ، ومما يميز هذا النوع من القدور مذاق الطعام اللذيذ الذي يطهى في داخله، ويتميز هذا النوع من القدور بدرجة تحمله للحرارة العالية جداً.

ومن أشهر الأكلات التي تصنع بقدور الطين والحجر ما يُعرف بالطاجن، والمعكرونة وغيرها من الأطباق اللذيذة التي تصنع في هذا النوع من القدور.

قدور النحاس:

وهذه القدور الكبيرة والمصنوعة من النحاس مفضلة عند الطهاة وربات البيوت أكثر من غيرها، والسبب في ذلك؛ أنها موصلة للحرارة. مما يؤدي  لعملية التسخين بسرعة حيثُ توفر الوقت والجهد في عملية الطهي.
وما يميز هذا النوع من الأطعمة المصنوعة في هذا النوع من الأواني النحاسية بأنها تنتج بشكل موحد من ناحية الشكل وكذلك درجة النضوج لهذه الأطعمة، وكما تضيف نوعاً جمالياً في الشكل النهائي لهذا الطعام.

ولتلاشي تفاعل مادة النحاس مع الأحماض الطبيعية للعديد من الأطعمة، فقد أدخل خبراء التغذية والعلماء مادة القصدير  والفولاذ في صناعتها والسبب في ذلك؛ إن هذه المواد لا تتفاعل مع أواني الطهي المصنوعة من النحاس وللإناء حاجز آمن بين النحاس ومحتوياته.

قدور مصنوعة من الستانلس ستيل:

ومن مميزات هذا الوع من القدور أنه مقاوم للتآكل؛ لأنه مصنوع من مادتي الكروم والنيكل وهاتين المادتين مقاومتين للصدأ، كما وتتميز بأنها مقامة للخدوش أو الحفر أثناء القيام بعملية التنظيف.

تتميز بقدرتها على الحفاظ على طعام صحي من خلال الطهي بهذا النوع من القدور؛ لأن مواده لا تتحلل مع الطهي.

قدور مصنوعة من الألمنيوم:

ويتميز هذا النوع من القدور بأنه غير مكلف على المستوى العادي، ومن الممكن صناعة معدات قوية وخفيفة الوزن. أما عن مساوئ استخدام هذا النوع من القدور والمصنوعة من الألمنيوم أن مادة الألمنيوم تتفاعل مع الأطعمة الحمضية.

قدور السيراميك والتيفال:

وهو الأكثر شيوعاً في استخدامه كما وأنه له شعبية خاصة به في المطبخ والسبب يعود لسهولة استخدامه وتنظيفه.

كما وأنه آمن جداً من ناحية صحية على صحة الجسم؛ والسبب في ذلك لأنه يوضع فيه القليل من الزيوت والدهون.


شارك المقالة: