حساء الطماطم أو صلصة الطماطم هو طعام مريح للكثيرين في جميع أنحاء العالم، كما يعد المكون الرئيسي له هو منتج الطماطم إما الطماطم الطازجة أو المعلبة مع معجون الطماطم. حيث يتكون حساء الطماطم أيضًا من خضراوات متنوعة تقلب أولاً لإخراج نكهاتها، كما تشمل المكونات الإضافية أوراق الريحان الطازجة والملح. ولكن يوجد الكثير من الأشياء المهمة التي يجب معرفتها لإتقان صنع صلصة سميكة مرغوبة للوصفات بالطريقة الصحيحة وتكثيف الصوص بالشكل المرغوب.
طرق ذكية لتكثيف الصلصة والوصول إلى القوام المطلوب
- إضافة معجون الطماطم: الطريقة الأسهل والأكثر مباشرة لدمج صلصة الطماطم في المنزل هي إضافة معجون الطماطم. يمكن الحصول على معاجين الطماطم التجارية الغنية بإضافات النكهة التي تُدخل جوامد الطماطم في الصلصة المراد طهيها. ومع ذلك، تأتي معظم معاجين الطماطم مع التوابل والبهارات.
- تصريف الماء: عند تحضير البيتزا من المناسب تصريف كل الماء الزائد من الطماطم قبل وضع المكونات الأخرى. قد تحتوي الطماطم المعلبة على بعض الماء الزائد وغير المرغوب عند استخدام الطماطم الطازجة، فيجب القيام بتصفية العصير الزائد قبل تحضير الصلصة حيث أن هذه العملية هي الخطوة الأولى لصنع صلصة سميكة.
- طهي الصلصة جيداً: إن الخيار الآخر لتكثيف صلصة الطماطم هو السماح لها بأن تنضج. سوف يتبخر الماء الزائد تاركًا وراءه صلصة سميكة، يجب تخفيف النار بمجرد نضج الطماطم وتحويلها إلى الجودة المرغوبة. ومن عيوب الطهي على نار هادئة هو فقدان نضارة الصلصة، كما يقلل الطهي المطول أيضًا من القيمة الغذائية للطماطم. ولتحقيق النتائج المرجوة بسرعة، يجب طهي الطماطم على نار هادئة في مقلاة للخبز ونشرها بالتساوي مع ترك النار منخفضة.
- نشا الذرة: لتكثيف الصلصة يمكن استعمال كمية صغيرة من نشا الذرة، حيث أنه سهل الاستخدام وملعقة صغيرة منه تكفي لكوب من صلصة الطماطم. كل ما يجب فعله هو إضافة ملعقة صغيرة أو اثنتين من نشا الذرة إلى الصلصة، وتقليبها وتركها تنضج لمدة دقيقة تقريبًا، فيجب القيام بتحويل نشا الذرة إلى ملاط قبل إضافته إلى الصلصة، ويمكن صنع عجينة ناعمة من نشا الذرة عن طريق خلط أجزاء متساوية من الماء ونشا الذرة وطهيها جيدًا قبل دمجه في الصلصة لتجنب طعم نشا الذرة النيء.
- مياه المعكرونة: إن الماء المتبقي بعد طهي المعكرونة يصبح عكرًا بسبب النشا الذي يستخرجه من المعكرونة. هذه المياه هي عامل مناسب لتكثيف صلصة الطماطم. فيمكن استخراج الماء قبل تصفيته من المعكرونة وإضافته إلى الصلصة للحصول على القوام المطلوب، ويمكن تخزين هذه المياه في الثلاجة في حالة عدم تحضير صلصة الطماطم في الوقت نفسه.
- بطاطا مهروسة: لا يعرف الناس قيمة البطاطس المهروسة فيما يتعلق بالصلصات، حيث أن البطاطس المهروسة هي خيار مثالي لتكثيف صلصة الطماطم. وهذه البطاطس تجعل الصلصة أكثر حلاوة ودسمة وسميكة. لا يجب رمي بقايا البطاطس في سلة المهملات ولكن يجب حفظها في الثلاجة وخلطها مع الصلصة لتكثف.
- طحين: يمكن استعمال طحين دهني لجميع الأغراض ممزوج ومطبوخ حتى يفقد طعم الدقيق، حيث يستخدم الطهاة المتمرسون الطحين لتكثيف الصلصات، والنتيجة هي الحصول على قوام غني وكريمي على الصلصة بسبب الدهون في الطحين، كما يمكن استخدام الزبدة أو زيت الزيتون بعد تسخين الزيت، وإضافة الدقيق وتحريكه باستمرار حتى تختفي رائحة الدقيق الخام ويتغير لون الخليط.
- فتات الخبز المحمص: يعتبر فتات الخبز مقوي رائع لصلصة الطماطم، حيث أن الخبز إسفنجي ويمتص الماء الزائد في عصير الطماطم، كما أن استخدام الصلصة لا يغير نكهة الصلصة ومذاقها. يمتص الخبز السائل بسهولة، لذا يمكن محاولة إضافة الخبز المحمص إلى حساء الطماطم أثناء طهيه لتكثيف الطبق، سوف يتحلل الخبز في الحساء ويصبح غير موجود تقريبًا.
- صودا الخبز: صودا الخبز هي الخيار المناسب لتكثيف صلصة الطماطم، ولتجنب تحييد نكهة وطعم المكونات الأخرى في صلصة الطماطم فيجب استخدام كمية صغيرة. ستعمل صودا الخبز أيضًا على تحييد أي أحماض في الصلصة كما تعطي طعامًا شهيًا قلويًا تمامًا لصحة جيدة.
- سمنة: إن الزبدة هي مكون رائع لتكثيف صلصة الطماطم، فيجب استعمال كمية كبيرة من الزبدة لتحقيق القوام المرغوب و كوب من صلصة الطماطم متطابقة مع كوب من الزبدة، ولتكثيف الصلصة بالزبدة تخفق الزبدة المذابة لتخرج مثل عجينة ناعمة، ويضاف معجون الزبدة إلى صلصة الطماطم ويخلط المزيج حتى يتوزع بشكل متساوٍ.
- الكريمة: ستضيف خيارات الألبان عالية الدهون تناسقًا كثيفًا ودسمًا في الأطباق فيمكن تجريب إضافة الكريمة الثقيلة أو حتى كريمة الكاجو لتكثيف حساء الطماطم الكريمي.
- إضافة الخضار: إذا كان حساء الطماطم رقيقًا جدًا، فيمكن إضافة مكعبات البطاطا الحلوة أو القرع أو الخضار الأخرى لامتصاص بعض السوائل الزائدة، كما يمكن إضافة الكينوا أو العدس حيث يمتصان الماء أثناء طهيهما في الحساء، مما يؤدي إلى تكثيفه بشكل طبيعي كما أن هذا سيضيف بعض وقت التحضير الإضافي إلى الوقت الإجمالي للوصفة.