صلصة الطماطم هي إحدى الصلصات الأساسية التي يصنعها الكثير من الناس في المنزل، وهي أيضًا واحدة من الصلصات القليلة التي يمكن أن نجد نسخة لذيذة منها في البرطمانات الجاهزة، كما أنها مفضلة لدى الجميع. تحتوي الطماطم بشكل طبيعي على عدة نكهات مثل الحلاوة والحموضة، وتكمن الحيلة في الحصول على صلصة طماطم لذيذة في تحقيق التوازن أو إبراز هذه النكهات اللذيذة جميعها. في هذا المقال نصائح رائعة ومهمة للصحول على صلصة طماطم بشكل مثالي.
نصائح لتحضير صلصة طماطم لذيذة وبشكل مثالي
- الحلاوة: الهدف إضافة السكر للصلصة هو الحصول على صلصة متوازنة طعمها مثل الطماطم وليس صلصة حلوة، وبدون أن يصبح مذاق صلصة الطماطم حلو المذاق.
- استخدام الخل لزيادة الحموضة: يجب زيادة الحموضة ولكن بطريقة متوازنة باستخدام الخل لأنه أفضل صديق للطاهي وأحد أسرار النكهات المعقدة والمثيرة. إن المفتاح هو البدء بالخل عالي الجودة والتأكد من طهيه تمامًا، فلا يجب أن نشعر بوجود الخل في الطبق وعند استخدام الخل، عمومًا يجب القيام بإضافته إلى طهي الصلصة لمدة طويلة وفي بداية الطهي.
- استخدام برقوق مقشر أو طماطم كرزية معلبة: من الناحية المثالية يجب استخدام حبة طماطم كاملة وليست مقطعة، حيث أن اللب هو الذي يعطي الصوص نكهة وملمسًا، وعن طريق شراء الطماطم المقشرة نضمن الحصول بشكل أساسي على لب وسوائل أقل وتكون مثالية لصلصات المعكرونة واليخنات. وفي حال تعذر الحصول على طماطم كاملة مقشرة، فعند إضافة معجون الطماطم المركز يمكن أن يساعد حقًا في تكثيف النكهة، حيث يمكن تفكيكه في بعض سائل الطهي أو الماء وإضافته إلى الطماطم أو المكونات المقطعة.
- اختيار الطماطم الجيدة: للحصول على صلصة مثالية يجب اختيار الطماطم المناسبة بحيث تكون الأفضل من ناحية العصارة اللذيذة، يجب أن تكون ناضجة ولكنها صلبة في نفس الوقت. من المهم أن تكون الطماطم طازجة وسليمة ورائحة وأن تظهر دون أي انبعاج على السطح، ومن الممكن استخدام الطماطم المهملة في سلطة الطماطم الطازجة أو لتتبيل طبق آخر.
- إعطائها الوقت الكافي: إن تحضير صلصة الطماطم ليس بالأمر الصعب ولكنه يستغرق بعض الوقت والصبر، بعد تنظيف الطماطم يتم وضعها في قدر كبير، ويجب القيام بتغطيتها بالماء وتركها تغلي لبضع دقائق حتى تنضج، كما يجب القيام بإزالة القشرة بمطحنة خضروات، مع الحصول على لب الطماطم فقط؛ وفي هذه المرحلة إذا كان اللب سائلًا جدًا، يجب تركه يتقلص في القدر وطهيه على نار خفيفة لبضع دقائق؛ إذا كان اللب سميكًا في النقطة الصحيحة بدلاً من ذلك، فيجب وضعه في برطمانات معقمة إضافة قليلًا من الملح وبعض أوراق الريحان الطازجة، وإغلاق البرطمانات بإحكام وغليها في قدر كبير مغطى بثلثي الماء، وبعد 30 دقيقة يجب إطفاء النار وتترك البرطمانات تبرد.
- غلي الصلصة على نار هادئة: عند غلي الصلصة على نار هادئة، يجب إبقاء الغطاء مغلقًا قدر الإمكان سيؤدي عدم الحفاظ على الغطاء إلى تبخير الصلصة، ويزيل قوتها وثرائها.
- إضافة كمية من الملح: يمكن إضافة قليل من الملح في كل مرة تضع فيها أطعمة جديدة، حيث أن الكثير من الملح يذوب كلما طالت مدة نضج الصلصة، حيث يمكن إضافة طعمًا مالحًا لطيفًا إلى الصلصة بكفاءة عالية وبدون أي طعم مريب.
- إضافة بعض أنواع الأعشاب: هناك العديد من التركيبات المختلفة الممكنة التي ستوفر جميعها مذاقًا رائعًا للصلصات، مثل البقدونس والزعتر وإكليل الجبل والزعتر، بالإضافة إلى ضرورة استعمال الريحان حيث أن الريحان الطازج على وجه الخصوص من أنواع الأعشاب المهمة لأنه يضفي نكهته على الصلصة بشكل أكثر مرونة من معظم الأعشاب.
- استخدام البصل أو الثوم: يساعد البصل في موازنة الحموضة الطبيعية للطماطم، كما يمكن استعمال الثوم في الصلصة لأن القليل من الثوم يضيف نكهة شهية ويجعل الطعم مدخن.
- تحميص الطماطم أولاً: عند استخدام الطماطم الطازجة أو المعلبة، فمن الأفضل تجريب تحميصها عند صنع فيها الصلصة، حيث أن هذا الشيء البسيط سيغير تمامًا ديناميكية الصلصة، وتعطي الطماطم المحمصة عمقًا قويًا من النكهة لصلصة بسيطة.
- إضافة قشر جبنة البارميزان أو الرومانو: عند وصول الجبن إلى نهاية كتلة من الجبن الصلب، يجب عدم رمي القشرة بعيدًا، حيث أن المعظم لا يأكل هذا الجزء من الجبن على الرغم من أنه صالح للأكل، لكنه في الواقع لذيذ للغاية، يمكن إضافة القشرة إلى الصلصة عندما تبدأ في الغليان حيث قد يذوب بعض الجبن أو كله أثناء الطهي. إذا لم يكن كذلك فيجب التأكد من إزالة ما تبقى قبل التقديم.
- إضافة القليل من الزبدة: ستؤدي إضافة بضع ملاعق كبيرة من الزبدة إلى رفع الدفعة التالية من الصلصة، حيث أن الزبدة لديها القدرة على جعل الصلصة مخملية وغنية ومنحلة بشكل رائع.