طرق ناجحة لتقطيع البصل بطريقة صحيحة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر البصل مكونًا أساسيًا في العديد من الوصفات والأطباق، ويحتوي على أحماض أمينية تسمى سلفوكسيدات، وعندما تقطع تتلف الجلد ويؤدي هذا إلى تحويل مركبات السلفوكسيد إلى مادة كيميائية شديدة الإزعاج حيث يطلقه البصل في الهواء، ثم ينطلق في العيون. يكون تهيج العين الذي يسبب الدموع مشكلة عند تقطيع البصل ولحل هذه المشكلة يوجد في هذا المقال طرق لتقشير البصل لتفادي تهيج العيون.

طرق ناجحة لتقطيع البصل بطريقة صحيحة

  • تجميد البصل: عند وضع بصلة مقشرة في الفريزر، سيساعد البرد على اختراق الطبقات العميقة بشكل أفضل فيمكن بعد نصف ساعة البدء في التقطيع، سيمنع تجميد البصل قبل تقطيعه من التمزق أثناء تقطيعه عن طريق تقليل السائل الرائحة الذي يهيج العيون والانف.
  • نقع البصل في ماء بارد: يعد الحمام بالماء البارد يبرد البصل، مما يؤدي إلى إبطاء إنتاج المواد الكيميائية. ولتجنب النتيجة الطبيعية للأشياء الحادة و انزلاق البصل الرطب يجب القيام بتقطيع الشرائح بشكل أبطأ.
  • استخدام سكينًا حادًا للغاية: يجب استعمال سكين أكثر حدة، ومن الناحية النظرية قد يؤدي هذا إلى تلف قشرة البصل بشكل أقل ويؤدي إلى إطلاق غازات أقل. إن أفضل شيء هو شحذ السكين الذي المراد استعماله بالفعل ويجعل التقطيع أقل إزعاجًا، كلما زادت حدة السكين المستخدم لتقطيع البصل، قل احتمال البكاء كما يمكن استخدام مبراة السكين على السكين قبل تقطيع البصل لتقليل احتمالية الدموع.
  • الاحتفاظ بقطعة خبز في الفم: يمكن حمل قطعة خبز بين الأسنان الأمامية والشفتيّن مفتوحتين قليلاً، حيث أن الملمس الإسفنجي للخبز يمتص بعض تلك المواد الكيميائية الضارة قبل أن تتاح لهم الفرصة لمهاجمة العيون.
  • جعل الجوانب المكشوفة متجهة لأسفل: إذا كان الجانب المقطوع من البصل متجهًا لأسفل أثناء التقطيع، فسوف تطفو مواد كيميائية أقل تجاه الوجه، ويجب الحفاظ على جميع جوانب البصل المقطوع في مواجهة لوح التقطيع في نفس الوقت كما ينصح بإضافة الخل إلى لوح التقطيع.
  • استخدام تنفيس المطبخ أو المروحة: يمكن أن يساعد تقطيع البصل تحت تنفيس المطبخ أو المروحة على تنقية الهواء من مركبات الكبريت في البصل التي تجعل العيون تبكي.
  • استعمال اللهب: يجب تقطيع البصل بالقرب من اللهب المكشوف، حيث يمكن استخدام لهب الشمعة أو بجوار اللهب العالي لموقد الغاز الموجود في الطبخ، حيث أن الكبريت الموجود باللهب يعطل المركبات الموجودة في البصل.
  • مضغ العلكة: من المفترض أن تأثير التبريد للعلكة بالنعناع يقاوم الإحساس بالحرقان، بالإضافة إلى أنه يجبر الشخص على التنفس من خلال الفم، لا تصل المهيجات إلى الأنف ويُعتقد أن النعناع يساعد في مقاومة الإحساس بالحرقان مما يؤدي إلى منع الدموع من النزول.
  • تجريب طريقة المناديل الورقية: هي وضع منشفة ورقية مبللة بجوار البصل أثناء التقطيع للمساعدة في امتصاص بعض المواد الكيميائية المسببة للدموع.

شارك المقالة: